25355- عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها أخبرتهما: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان، حتى توفاه الله عز وجل "
حديث صحيح، وهذا إسناد اختلف فيه على ابن جريج:
فرواه عبد الرزاق، ومحمد بن بكر -كما في هذه الرواية- عن ابن جريج، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وعروة، قالا: أخبرتهما عائشة.
ورواه محمد بن بكر أيضا، كما في الرواية (٢٥٣٥٨) ، وعبد المجيد بن عبد العزيز، كما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٥٤، عن ابن جريج، عن الزهري، عن عروة وابن المسيب: يحدث عروة عن عائشة، وابن المسيب عن أبي هريرة.
قال أبو زرعة: والصحيح عندي: الزهري، عن عروة، عن عائشة، وابن المسيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الدارقطنى في "العلل": والصواب من هذه الأحاديث قول من قال: عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
قلنا:= ورواية ابن المسيب المرسلة سترد فيما يأتي.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٧٦٨٢) - ومن طريقه أخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (٤٠٧) ، وابن حبان (٣٦٦٥) - عن معمر وابن جريج، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة.
وجمع عبد الرزاق -ومن طريقه ابن حبان- إلى هذه الرواية رواية سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٣٣٦) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٢٠١ من طريق حجاج، والدارقطني أيضا من طريق القاسم بن معن، كلاهما عن ابن جريج، به.
زاد النسائي والدارقطني: ثم اعتكف أزواجه من بعده.
وسلفت هذه الزيادة برقم (٢٤٦١٣) .
وزاد الدارقطني: وإن السنة للمعتكف أن لا يخرج إلا لحاجة الإنسان، ولا يتبع جنازة، ولا يعود مريضا، ولا يمس امرأة ولا
يباشرها، ولا اعتكاف إلا في مسجد جماعة، وسنة من اعتكف أن يصوم، ثم ذكر الدارقطني أن هذه الزيادة ليست من قول النبي صلى الله عليه وسلم وأنها من كلام الزهري، ومن أدرجها في الحديث فقد وهم.
قلنا: سلف ذكر هذه الزيادة في الرواية (٢٤٦١٣) ، وذكرنا أن البيهقي قال: قيل أنه من قول عروة.
واختلف فيه على الزهري: فأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٣٣٧) عن قتيبة بن سعيد، عن ليث، عن الزهري، عن سعيد مرسلا.
وسلف من طريق عقيل، عن الزهري برقم (٢٤٦١٣) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَابْنُ بَكْرٍ قَالَا أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ وَحَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ الْمُعْتَكِفِ وَكَيْفَ سُنَّتُهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كسر عظم الميت، ككسره وهو حي "، قال: يرون أنه في الإثم.<br> قال عبد الرزاق: أظنه قول داود
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها أرسلت هي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل سعد بن أبي وقاص أن مروا به علينا في المسجد، حتى نصلي عليه...
عن أبي هريرة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، ثم لم يزل يفعل ذلك حتى توفاه الموت صلى الله عليه وسلم " قال أبو عبد الر...
عن عائشة، أخبرته: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل عليها قط بعد العصر إلا ركع ركعتين "
عن عبيد الله بن أبي مليكة: سمعت أهل عائشة، يذكرون عنها: أنها كانت تقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الإنصاب لجسده في العبادة، غير أنه حين...
عن أبا سلمة بن عبد الرحمن، أخبره: أن عائشة، أخبرته: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى كان يصلي كثيرا من صلاته وهو جالس "
عن عروة: قالت عائشة: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من جوف الليل، فصلى في المسجد، فثاب رجال فصلوا معه بصلاته، فلما أصبح الناس تحدثوا أن النبي...
عن عروة، أن عائشة، كانت تقول: " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى " قال: وكانت عائشة تسبحها، وكانت تقول: إن رسول الله صلى الله عليه...
عن عائشة، أنها قالت: " ما كان النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل بأشد معاهدة منه على الركعتين أمام الصبح " سمعت هذا من عطاء، مرارا