25362- عن عروة: قالت عائشة: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من جوف الليل، فصلى في المسجد، فثاب رجال فصلوا معه بصلاته، فلما أصبح الناس تحدثوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج، فصلى في المسجد من جوف الليل، فاجتمع الليلة المقبلة أكثر منهم، قالت: فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من جوف الليل، فصلى وصلوا معه بصلاته، ثم أصبح فتحدثوا بذلك، فاجتمع الليلة الثالثة ناس كثير حتى كثر أهل المسجد، قالت: فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من جوف الليل فصلى، فصلوا معه، فلما كانت الليلة الرابعة، اجتمع الناس حتى كاد المسجد يعجز عن أهله، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم فلم يخرج، قالت: حتى سمعت ناسا منهم يقولون: الصلاة، فلم يخرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فلما صلى صلاة الفجر سلم، ثم قام في الناس، فتشهد، ثم قال: " أما بعد، فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة، ولكني خشيت أن تفرض عليكم، فتعجزوا عنها "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز- صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وابن بكر: هو محمد البرساني، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٧٧٤٧) ، ومن طريقه أخرجه ابن خزيمة (١١٢٨) (مختصرا) ، بهذا الإسناد.
إلا أن عبد الرزاق قرن بابن جريج معمرا.
وأخرجه البخاري (٩٢٤) و (٢٠١٢) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٩٣، وفي "معرفة السنن والآثار" (٥٤٠٧) ، وفي "السنن الصغير" (٨١٦) من طريق عقيل، والنسائي في "المجتبى" ٤/١٥٥، وفي "الكبرى" (٢٥٠٥) من طريق شعيب، كلاهما عن الزهري، به.
زاد البخاري (٢٠١٢) : فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك.
وهذه الزيادة هي من كلام الزهري، وقد ذكرها البخاري عقب الرواية (٢٠٠٩) ، فقال: قال ابن شهاب: فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر رضي الله عنهما.
قال الحافط في "الفتح" ٤/٢٥٢: أي على ترك الجماعة في التراويح.
وأخرجه أبو يعلى (٤٧٨٨) من طريق ابن وهب، عن عبد الله بن عمر، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة، به مطولا.
وسيرد بالارقام (٢٥٤٤٦) و (٢٥٤٩٦) و (٢٥٩٥٤) و (٢٥٩٥٥) .
وانظر (٢٤١٢٤) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَابْنُ بَكْرٍ قَالَا أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ قَالَ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ فَثَابَ رِجَالٌ فَصَلَّوْا مَعَهُ بِصَلَاتِهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ تَحَدَّثُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَرَجَ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَاجْتَمَعَ اللَّيْلَةَ الْمُقْبِلَةَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ قَالَتْ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسَلَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَصَلَّوْا مَعَهُ بِصَلَاتِهِ ثُمَّ أَصْبَحَ فَتَحَدَّثُوا بِذَلِكَ فَاجْتَمَعَ اللَّيْلَةَ الثَّالِثَةَ نَاسٌ كَثِيرٌ حَتَّى كَثُرَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ قَالَتْ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى فَصَلَّوْا مَعَهُ فَلَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ اجْتَمَعَ النَّاسُ حَتَّى كَادَ الْمَسْجِدُ يَعْجَزُ عَنْ أَهْلِهِ فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَخْرُجْ قَالَتْ حَتَّى سَمِعْتُ نَاسًا مِنْهُمْ يَقُولُونَ الصَّلَاةَ فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ سَلَّمَ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ شَأْنُكُمْ اللَّيْلَةَ وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجَزُوا عَنْهَا
عن عروة، أن عائشة، كانت تقول: " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى " قال: وكانت عائشة تسبحها، وكانت تقول: إن رسول الله صلى الله عليه...
عن عائشة، أنها قالت: " ما كان النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل بأشد معاهدة منه على الركعتين أمام الصبح " سمعت هذا من عطاء، مرارا
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه وهو عليه شاق، يتتعتع فيه، له أجران اثنان "
عن عائشة، قالت: اشتريت بريرة، فاشترط أهلها ولاءها، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اشتريها فأعتقيها، فإن...
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي المخضب، فيغتسل منه من الجنابة بعدما يصبح، ثم يظل يومه ذلك صائما "
عن عائشة، قالت: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد "
عن عائشة، قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من مغتسله حيث يغتسل من الجنابة، يغسل قدميه "
عن عائشة، أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مكان الكي التكميد، ومكان العلاق السعوط، ومكان النفخ اللدود "
عن عائشة، أنها قالت: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بأولئك الرهط، فألقوا في الطوي: عتبة وأبو جهل وأصحابه، وقف عليهم، فقال: " جزاكم الله شرا...