25371- عن عائشة، أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مكان الكي التكميد، ومكان العلاق السعوط، ومكان النفخ اللدود "
إسناده ضعيف.
إبراهيم- وهو ابن يزيد النخعي- لم يسمع من عائشة، ومغيرة -وهو ابن مقسم الضبي- روايته عن إبراهيم ضعيفة.
هشيم: هو ابن بشير.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٩٧-٩٨، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن إبراهيم لم يسمع من عائشة.
قال السندي: قوله: مكان الكي، بالنصب على الظرف.
التكميد: هو أن تسخن خرقة، وتوضع على الوجع، ويتابع مرة بعد مرة، ليسكن.
والمراد أن الأولى الاكتفاء بالتكميد مكان الكي، إذا كان فيه غناء الكي، لأنه أقل تعبا.
ومكان العلاق، بفتح العين، وقيل: بتثليث العين، قيل: لعله اسم بمعنى الإعلاق، وهو المشهور، وهو معالجة مرض وورم للصغار في الحلق، بإدخال الإصبع، وإخراج الدم منه.
السعوط، بالفتح، وقد يروى بالضم: ما يجعل من الدواء في الأنف، والمراد هاهنا ما يتخذ من القسط الذي يقال له: العود الهندي.
ومكان النفخ، وهو بفاء وخاء معجمة، كانوا إذا اشتكى أحدهم حلقه، نفخوا فيه، فجعلوا اللدود مكان النفخ، وهو-بفتح اللام- ما يوضع في الفم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "مكان الكي": - بالنصب على الظرف - .
"التكميد": هو أن تسخن خرقة، وتوضع على الوجع، ويتابع مرة بعد مرة؛ ليسكن، والمراد: أن الأولى الاكتفاء بالتكميد مكان الكي إذا كان فيه غناء الكي؛ لأنه أقل تعبا.
"ومكان العلاق": - بفتح العين - وقيل: - بتثليث العين؛ قيل: لعله اسم بمعنى: الإعلاق - وهو المشهور، وهو معالجة مرض وورم يحصل للصغار في الحلق بإدخال الإصبع، وإخراج الدم منه.
"السعوط": - بالفتح، وقد يروى بالضم - : ما يجعل من الدواء في الأنف، والمراد هاهنا: ما يتخذ من القسط الذي يقال له: العود الهندي.
"ومكان النفخ": وهو - بفاء وخاء معجمة - كانوا إذا اشتكى أحدهم حلقه، نفخوا فيه، فجعل اللدود مكان النفخ، وهو - بفتح اللام - : ما يوضع في الفم.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَكَانُ الْكَيِّ التَّكْمِيدُ وَمَكَانُ الْعِلَاقِ السَّعُوطُ وَمَكَانُ النَّفْخِ اللَّدُودُ
عن عائشة، أنها قالت: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بأولئك الرهط، فألقوا في الطوي: عتبة وأبو جهل وأصحابه، وقف عليهم، فقال: " جزاكم الله شرا...
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرغ يمينه لمطعمه ولحاجته، ويفرغ شماله للاستنجاء ولما هناك "
عن عائشة، " أنها كانت تغسل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض، وهو معتكف يخرج رأسه من المسجد إلى الحجرة "
عن عائشة، قالت: " كنت أتزر وأنا حائض، فأدخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحافه "
عن عائشة، قالت: " قد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه، فلم يعد ذلك طلاقا "
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب، ولا يمس ماء "
عن عائشة، أنها قالت: " مروا أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول، فإني أستحييهم، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله " قال بهز: مرن أزواجكن...
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل بدأ بكفيه فيغسلهما، ثم أفاض بيمينه على شماله، فغسل مراقه، حتى إذا أنقى أهوى بيده...
عن عائشة، أنها قالت: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد "