25372- عن عائشة، أنها قالت: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بأولئك الرهط، فألقوا في الطوي: عتبة وأبو جهل وأصحابه، وقف عليهم، فقال: " جزاكم الله شرا من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد وأشد التكذيب " قالوا: يا رسول الله، كيف تكلم قوما قد جيفوا؟ فقال: " ما أنتم بأفهم لقولي منهم، أو: لهم أفهم لقولي منكم "
إسناده ضعيف لانقطاعه، إبراهيم -وهو ابن يزيد النخعي- لم يسمع من عائشة، ورواية مغيرة بن مقسم عنه ضعيفة.
هشيم: هو ابن بشير السلمي.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/٩٠، وقال: رواه أحمد، ورجاله ثقات، إلا أن إبراهيم لم يسمع من عائشة، ولكنه دخل عليها.
وسيأتي نحوه برقم (٢٦٣٦١) .
قال السندي: قولها: بأولئك الرهط، أي: رهط المشركين الذين قتلوا ببدر.
قولها: في الطوي: بتشديد الياء، على وزن كريم، والمراد البئر المطوية.
قوله: "ما كان أسوأ الطرد" وهو صيغة التعجب، وكان زائدة، والطرد بالنصب، أي: أي شيء أسوأ طردكم نبيكم.
قولهم: جيفوا، بتشديد الياء على بناء الفاعل، أي: صاروا جيفا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "بأولئك الرهط": أي: رهط المشركين الذين قتلوا ببدر، وقوله": عتبة وأبو جهل" بدل من "الرهط".
"في الطوي": - بتشديد الياء - على وزن كريم، والمراد: البئر المطوية.
"ما كان أسوأ الطرد!": وهو صيغة التعجب، و"كان" زائدة، و"الطرد" - بالنصب - أي: أي شيء أسوأ طردكم نبيكم.
"جيفوا": - بتشديد الياء على بناء الفاعل - أي: صاروا جيفا، وقد جاء عن عائشة إنكار هذا المعنى، فكأنها أنكرت خصوص السماع، وأثبتت الفهم، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لَمَّا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ بِأُولَئِكَ الرَّهْطِ فَأُلْقُوا فِي الطُّوَى عُتْبَةُ وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابُهُ وَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ جَزَاكُمْ اللَّهُ شَرًّا مِنْ قَوْمِ نَبِيٍّ مَا كَانَ أَسْوَأَ الطَّرْدِ وَأَشَدَّ التَّكْذِيبِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تُكَلِّمُ قَوْمًا جَيَّفُوا فَقَالَ مَا أَنْتُمْ بِأَفْهَمَ لِقَوْلِي مِنْهُمْ أَوْ لَهُمْ أَفْهَمُ لِقَوْلِي مِنْكُمْ
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرغ يمينه لمطعمه ولحاجته، ويفرغ شماله للاستنجاء ولما هناك "
عن عائشة، " أنها كانت تغسل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض، وهو معتكف يخرج رأسه من المسجد إلى الحجرة "
عن عائشة، قالت: " كنت أتزر وأنا حائض، فأدخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحافه "
عن عائشة، قالت: " قد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه، فلم يعد ذلك طلاقا "
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب، ولا يمس ماء "
عن عائشة، أنها قالت: " مروا أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول، فإني أستحييهم، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله " قال بهز: مرن أزواجكن...
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل بدأ بكفيه فيغسلهما، ثم أفاض بيمينه على شماله، فغسل مراقه، حتى إذا أنقى أهوى بيده...
عن عائشة، أنها قالت: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد "
عن عائشة، قالت: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة من إناء واحد "