لم يكن رسول الله ﷺ فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق - مسند أحمد

25417- عن عائشة، أنها قالت: " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح "

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي عبد الله الجدلي- واسمه عبد، وقيل: عبد الرحمن بن عبد- فقد روى له أصحاب= السنن خلا ابن ماجه، وهو ثقة.
أبو إسحاق: هو السبيعي.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (٣٤٠) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٦٦٨) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٥٢٠) ، والترمذي في "السنن" (٢٠١٦) ، والطبراني في "مكارم الاخلاق" (٥٨) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/٣١٥، وفي "شعب الإيمان" (٨٢٩٧) ، وفي "السنن" ٧/٤٥، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (٨٢٩) من طرق عن شعبة، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرج ابن سعد ١/٣٦٣، وإسحاق (١٦١٠) و (١٦١١) ، والحاكم ٢/٦١٤ من طريق العيزار بن حريث، قال: قالت عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكتوب في الإنجيل: لا فظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وسيرد برقمي (٢٥٩٩٠) و (٢٦٠٩١) .
وقولها: لم يكن فاحشا ولا متفحشا، له شاهد من حديث عبد الله بن عمرو، عند البخاري (٦٠٢٩) ، ومسلم (٢٣٢١) ، وسلف برقم (٦٥٠٤) ، وانظر تتمة شواهد هناك.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عند البخاري (٢١٢٥) ، ولفظه: .
ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر.