25673- عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة، يقول: " من أصبح جنبا، فلا يصم " قال: فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن حتى دخلا على أم سلمة، وعائشة فكلتاهما قالتا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يصبح جنبا من غير احتلام، ثم يصوم " فانطلق أبو بكر وأبوه عبد الرحمن فأتيا مروان فحدثاه، قال: عزمت عليكما لما انطلقتما إلى أبي هريرة فحدثتماه، فانطلقا إلى أبي هريرة فأخبراه، قال: هما قالتاه لكما، قالا: نعم، قال: هما أعلم، إنما أنبأنيه الفضل بن عباس
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (١١٠٩) (٧٥) ، والنسالي في "الكبرى" (٢٩٣٥) و (٢٩٣٦) ، وابن خزيمة (٢٠١١) ، وابن حبان (٣٤٨٦) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٧٣٩٨) - ومن طريقه مسلم (١١٠٩) (٧٥) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٢١٤-٢١٥- والدارمي مختصرا (١٧٢٥) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، كلاهما عن ابن جريج، به.
وأخرجه مختصرا الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٩٧) من طريق مندل، عن ابن جريج، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه، عن أم سلمة وحدها.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٩٣٣) من طريق أبي حازم، عن عبد الملك بن أبي بكر، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٩٦٧) و (٢٩٦٩) ، وأبو يعلى (٦٩٦٢) ، وابن خزيمة (٢٠١٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٩٦) من طريق عراك بن مالك، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه، عن أم سلمة وحدها.
وقد اختلف فيه على عراك:
فأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٩٦٣) و (٢٩٦٤) و (٢٩٦٥) من طريق جعفر بن ربيعة، عن عراك، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، به، لم يذكر= عبد الملك بن أبي بكر في الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٣٦) من طريق عبد الله بن أبي سلمة، عن عراك والنعمان بن أبي عياش، كلاهما عن أبي بكر بن عبد الرحمن، به.
لم يذكرا عبد الملك في الإسناد.
ورواه عن عراك يحيى بن سعيد الأنصاري، واختلف عليه فيه:
فرواه عبدة بن سليمان، كما عند ابن أبي شيبة ٣/٨٠، وعبد الوهاب -وهو ابن عبد المجيد الثقفي- كما عند النسائي في "الكبرى" (٢٩٦٦) ، وسليمان بن بلال، كما عند النسائي (٢٩٦٩) ، ثلاثتهم عن يحيى بن سعيد، عن عراك، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أم سلمة وحدها، لم يذكر أبا بكر
والد عبد الملك في الإسناد.
ورواه الليث، كما عند النسائي (٢٩٧٠) ، عن يحيى بن سعيد، عن عراك، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه عبد الرحمن بن الحارث، عن أم سلمة وحدها.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٩٧١) و (٢٩٧٢) و (٣٩٧٣) ، والطبراني في "الأوسط" (١٧١) و (٣٥٢) ، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (٣٩٧) من طريق عبد الله بن أبي سلمة، عن أم سلمة وحدها.
وانظر حديث الفضل بن عباس (١٨٢٦) .
وسيكرر ٦/٣١٣ سندا ومتنا، وانظر (٢٤٠٦٢) .
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فَلَا يَصُمْ قَالَ فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَتَّى دَخَلَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَعَائِشَةَ فَكِلْتَاهُمَا قَالَتَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ يَصُومُ فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَأَتَيَا مَرْوَانَ فَحَدَّثَاهُ قَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكُمَا لَمَّا انْطَلَقْتُمَا إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَحَدَّثْتُمَاهُ فَانْطَلَقَا إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْبَرَاهُ قَالَ هُمَا قَالَتَاهُ لَكُمَا قَالَا نَعَمْ قَالَ هُمَا أَعْلَمُ إِنَّمَا أَنْبَأَنِيهِ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " تصيبه الجنابة من الليل، وهو يريد الصوم، فيغتسل بعدما يطلع الفجر، ثم يتم صيامه "
عن أبي بكر بن عبد الرحمن، أنه أتى عائشة فقال: إن أبا هريرة يفتينا أنه من أصبح جنبا، فلا صيام له، فما تقولين في ذلك؟ فقالت: لست أقول في ذلك شيئا، قد كا...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أصاب المؤمن شوكة، فما فوقها، تعني، إلا كان كفارة له "
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان " إذا قام من الليل صلى ركعتين، يتجوز فيهما "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خمس يقتلهن المحرم: الحية، والفأرة، والغراب الأبقع، والحدأة، والكلب الكلب " قال ابن جعفر: " يقتلن في الحل...
عن عائشة قالت: " لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض كرسف، يعني، قطنا، قالت: ليس في كفنه قميص، ولا عمامة "
عن عائشة، جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة، قال: لا اجتنبي الصلاة أيا...
عن عائشة قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يدني رأسه إلي، وهو مجاور، يعني معتكف وأنا في حجرتي، فأغسله وأرجله، وأنا حائض "
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يضع رأسه في حجري، وأنا حائض فيتلو القرآن "