25835- عن أمية، أنها سألت عائشة عن هذه الآية {إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه، يحاسبكم به الله} [البقرة: ٢٨٤] ، وعن هذه الآية {من يعمل سوءا يجز به} فقالت: ما سألني عنهما أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما؟ فقال: يا عائشة هذه متابعة الله عز وجل العبد بما يصيبه من الحمة، والنكبة والشوكة حتى البضاعة يضعها في كمه فيفقدها، فيفزع لها فيجدها في ضبنه، حتى إن المؤمن ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير "
إسناده ضعيف بهذه السياقة لضعف علي بن زيد - وهو ابن جدعان -،= ولجهالة أمية، وهي بنت عبد الله، قال الحافظ: ويقال: أمينة، وهي أم محمد امرأة والد علي بن زيد بن جدعان.
قلنا: قد تفرد بالرواية عنها ربيبها علي بن زيد، ولم يؤثر توثيقها عن أحد، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
بهز: هو ابن أسد، وحماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه الطيالسي (١٥٨٤) ، وابن راهويه (١٤١٣) ، والترمذي (٢٩٩١) ، والطبري في "التفسير" [الآية (٢٨٤) من سورة البقرة، والآية (١٢٣) من سورة النساء] والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٨٠٩) من طرق عن حماد بن سلمة، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث عائشة، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة.
قلنا: وقد وقع عند الطيالسي والترمذي والبيهقي بلفظ: "معاتبة" بدل " متابعة"، ووقع في إحدى روايتي الطبري بلفظ: "مثابة".
وسلف بسياق آخر صحيح لغيره برقم (٢٤٣٦٨) .
وقوله: والحمة، قال في "اللسان: "والحمى والحمة: علة يستحر بها الجسم من الحميم.
قال السندي: قوله":فيجدها في ضبنه "بكسر معجمة وسكون موحدة فنون مضاف إلى الضمير: وهو ما بين الكشح والإبط.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فيجدها في ضبنه": - بكسر معجمة وسكون موحدة فنون، مضاف إلى الضمير؛ وهو ما بين الكشح والإبط.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أُمَيَّةَ أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ { إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ } وَعَنْ هَذِهِ الْآيَةِ { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } فَقَالَتْ مَا سَأَلَنِي عَنْهُمَا أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا فَقَالَ يَا عَائِشَةُ هَذِهِ مُتَابَعَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْعَبْدَ بِمَا يُصِيبُهُ مِنْ الْحُمَّةِ وَالنَّكْبَةِ وَالشَّوْكَةِ حَتَّى الْبِضَاعَةُ يَضَعُهَا فِي كُمِّهِ فَيَفْقِدُهَا فَيَفْزَعُ لَهَا فَيَجِدُهَا فِي ضِبْنِهِ حَتَّى إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا يَخْرُجُ التِّبْرُ الْأَحْمَرُ مِنْ الْكِيرِ
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد "
عن خالد بن أبي الصلت، قال ذكروا عند عمر بن عبد العزيز رحمه الله استقبال القبلة بالفروج، فقال عراك بن مالك: قالت عائشة: ذكروا عند رسول الله صلى الله عل...
عن عائشة قالت: لبينا بالحج، حتى إذا كنا بسرف حضت، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك يا عائشة؟ قلت: " حضت ليتني لم أكن حج...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله عز وجل "
عن عائشة أنها " جعلت للنبي صلى الله عليه وسلم بردة من صوف سوداء فلبسها، فلما عرق فوجد ريح الصوف فقذفها "، - قال وأحسبه قال: " وكان يعجبه الريح الطيبة...
عن يزيد بن بابنوس، قال ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة فاستأذنا عليها، فألقت لنا وسادة، وجذبت إليها الحجاب، فقال صاحبي يا أم المؤمنين ما تقولين في العراك؟...
ثم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر ببابي مما يلقي الكلمة ينفع الله عز وجل بها، فمر ذات يوم فلم يقل شيئا، ثم مر أيضا فلم يقل شيئا - مرتين...
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " صلى، وعليه مرط من صوف عليه بعضه، وعليها بعضه "
عن أبي هريرة، أن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا ضحى اشترى كبشين عظيمين، سمينين أقرنين، أملحين موجوئين قال: فيذبح أحدهما عن أمته مم...