26373- عن الأسود، قال: سألت عائشة ما كان ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتبذ فيه قالت: كان " ينهى عن الدباء والمزفت " قال: قلت: فالسعن؟قالت: إنما أحدثك ما سمعت، ولا أحدثك بما لم أسمع
مرفوعه صحيح، وهذا إسناد ضعيف، زياد بن عبد الله: وهو البكائي ضعيف في غير روايته عن أبي إسحاق، ثم إنه خالف الرواة عن منصور في سؤال إبراهيم بن يزيد النخعي للأسود، فجعله من سؤال الأسود لعائشة.
انظر ما سلف برقمي (٢٤٨٤٠) و (٢٥٦٦٩) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قلت: فالسعن؟" : ضبط: - بضم سين وسكون عين مهملتين - : هو قربة أو إداوة ينتبذ بها، وتعلق بوتد أو جذع، وقيل: هو قدح عظيم يحلب فيه.
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ يَنْهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ قَالَتْ كَانَ يَنْهَى عَنْ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ قَالَ قُلْتُ فَالسُّفُنُ قَالَتْ إِنَّمَا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ وَلَا أُحَدِّثُكَ بِمَا لَمْ أَسْمَعْ
عن علقمة، قال: سألت عائشة كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يخص شيئا من الأيام؟ قالت: لا، " وأيكم يطيق ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن مسروق، قال: قالت عائشة: لما نزلت الآية التي في البقرة في الخمر، " قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، ثم حرم التجارة في الخمر "
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يذكر الله على كل أحيانه "
عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلم يشاك شوكة، فما فوقها، إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها "، وكان الجدار بسطة وأشار عامر بيده
عن عائشة، قالت: " إن كنا لنذبح الشاة فيبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعضائها إلى صدائق خديجة "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمرني ربي أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الوزغ فويسق "