26378- عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها "، وكان الجدار بسطة وأشار عامر بيده
صحيح دون قولها: وكان الجدار بسطة.
وهذا إسناد ضعيف جدا، عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام متروك الحديث، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وسلف بإسناد صحيح على شرط الشيخين برقم (٢٥٦٨٥) ولفظه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس واقعة في حجرتي.
وسلف أيضا من طريق الزهري عن عروة، به، برقم (٢٤٠٩٥) .
والضمير في قوله: في حجرتها لعائشة، يدل عليه لفظ الرواية: (٢٤٠٩٥) والشمس طالعة في حجرتي.
قال الحافظ في "الفتح" ٢/٢٥: وفيه نوع التفات.
قال السندي: قولها: وكان الجدار بسطة، كأن المراد بها غير طويلة، بل كانت قصيرة، كأنها مبسوطة على الأرض، والله تعالى أعلم.
وقال الحافظ في "الفتح" ٢/٢٦: وقد عرف بالاستفاضة والمشاهدة أن حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن متسعة، ولا يكون ضوء الشمس باقيا في قعر الحجرة الصغيرة إلا والشمس قائمة مرتفعة، وإلا متى مالت جدا أرتفع ضوؤها عن قاع الحجرة، ولو كانت الجدر قصيرة.
قال النووي: كانت الحجرة ضيقة العرصة قصيرة الجدار بحيث كان طول جدارها أقل من مسافة العرصة بشيء
يسير، فإذا صار ظل الجدار مثله كانت الشمس بعد في أواخر العرصة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وكان الجدار بسطة": كأن المراد بها: غير طويلة، بل كانت قصيرة كأنها مبسوطة على الأرض، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَبُو الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ حُجْرَتِهَا وَكَانَ الْجِدَارُ بَسْطَةً وَأَشَارَ عَامِرٌ بِيَدِهِ
عن عائشة، قالت: " إن كنا لنذبح الشاة فيبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعضائها إلى صدائق خديجة "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمرني ربي أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الوزغ فويسق "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب، يتوضأ وضوءه للصلاة، وإذا أراد أن يأكل، أو يشرب ، غسل يده، ثم أكل وشرب "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المرأة كالضلع، إن أقمتها كسرتها، وهي يستمتع بها على عوج فيها "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا قص الله بها عنه خطيئة "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ببنيان المساجد في الدور، وأمر بها أن تنظف وتطيب "
عن عائشة، قالت: " ما غرت على امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، وذلك لما كنت أسمع من ذكره إياها "