26416-
عن عبد الله بن حسن، عن أمه، فاطمة ابنة حسين، عن جدتها، فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد، صلى على محمد وسلم، وقال: " اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك ".
وإذا خرج، صلى على محمد وسلم، ثم قال: " اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك ".
قال إسماعيل: فلقيت عبد الله بن حسن فسألته عن هذا الحديث، فقال: كان إذا دخل قال: " رب افتح لي باب رحمتك "، وإذا خرج قال: " رب افتح لي باب فضلك "
صحيح لغيره، دون قوله: "اللهم اغفر لي ذنوبي"، فحسن، وهذا إسناد منقطع.
فاطمة بنت حسين- وهو ابن علي بن أبي طالب- لم تدرك فاطمة الكبرى بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليث- وهو ابن أبي سليم، وإن يكن ضعيفا- قد توبع، وبقية رجاله ثقات.
إسماعيل بن إبراهيم: هو المعروف بابن علية، وعبد الله بن حسن: هو ابن حسن بن علي بن أبي طالب.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة فاطمة بنت حسين) ، والحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار" ١/٢٨٥ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٣٨ و١٠/٤٠٥، والترمذي (٣١٤) ، وابن ماجه (٧٧١) ، وأبو يعلى (٦٨٢٢-٦٨٢٣) ، والدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ١٦١، والطبري في "المنتخب من كتاب ذيل المذيل " ١١/٦١٨-٦١٩، والبغوي في "شرح السنة" (٤٨١) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وقرن ابن أبي شيبة بابن علية أبا معاوية - وهو محمد بن خازم - وساق لفظ روايته،= وسترد في الحديث بعده.
قال الترمذي: حديث فاطمة حديث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى، إنما عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أشهرا.
قلنا: وحسنه الحافظ في " نتائح الأفكار" ١/٢٨٤، وقال ١/٢٨٦: عمر الحسين عند موت أمه رضي الله عنها دون ثمان سنين.
وأخرجه إسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (٨٤١) من طريق شريك، والطبري في "المنتخب من كتاب ذيل المذيل" ١١/٦١٨، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٠٤٤) ، وفي "الدعاء" (٤٢٤) من طريق عبد الوارث بن سعيد، والطبري في "المنتخب" ١١/٦١٩، والدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٦١ من طريق المطلب بن زياد، ثلاثتهم عن ليث بن أبي
سليم، به، واقتصر عبد الوارث بن سعيد على ما يقوله عند الدخول، وزاد المطلب بن زياد في دعاء الدخول والخروج البسملة، ولم يسق إسماعيل القاضي لفظه.
وأخرجه عبد الرزاق (١٦٦٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٠٤٣) ، وفي "الدعاء" (٤٢٣) ، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (٨٣) ، والطبري في "المنتخب من كتاب ذيل المذيل" ١١/٦١٩، والدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ١٦٠، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/٢٨٤ و١/٢٨٧ من طريق قيس بن الربيع، وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم
والليلة" (٨٧) ، والطبراني في "الأوسط" (٥٦٧١) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة فاطمة بنت حسين) ، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/٢٨٦- ٢٨٧ من طريق إبراهيم بن يوسف، عن سعير بن الخمس.
وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ١٦٠ من طريق روح بن القاسم، و١٦٠-١٦١ من طريق عيسى بن يزيد الأزرق، و١٦١-١٦٢ من طريق مندل،= و١٦٢ من طريق شريك.
وأخرجه الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار" ١/٢٨٧-٢٨٨ من طريق عبد العزيز الدراوردي، سبعتهم عن عبد الله بن حسن، به.
وجاء في رواية سعير بن الخمس وعيسى بن الأزرق والدراوردي أنه حمد الله أيضا، وزاد الدراوردي كذلك أنه قال: بسم الله.
وجاء عنده: "سهل" بدل: "افتح".
واختلف فيه على ليث وشريك والمطلب بن زياد، وذكر الاختلاف عليهم الدارقطني في "العلل"، وقد مر هنا بعضه.
وأخرجه أبو يعلى (٤٨٦) من طريق صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة، عن عبد الله بن حسن، عن أمه فاطمة بنت حسين، عن أبيها، عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال .
وذكر مثله.
وصالح بن موسى هذا متروك، وقد شذ في روايته، فيما ذكر الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/٢٨٨.
وسيرد بعده، وبرقم (٢٦٤١٩) .
وله شاهد من حديث أبي حميد وأبي أسيد، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك"، وهو عند مسلم (٧١٣) ، وقد سلف برقم (١٦٠٥٧) ، وذكرنا هناك أن في بعض طرقه ذكر التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم، وعند أبي داود: فليسلم، أو ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ونقلنا هناك قول البيهقي: لفظ التسليم فيه محفوظ.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ ابْنَةِ حُسَيْنٍ عَنْ جَدَّتِهَا فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ قَالَ إِسْمَاعِيلُ فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ كَانَ إِذَا دَخَلَ قَالَ رَبِّ افْتَحْ لِي بَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خَرَجَ قَالَ رَبِّ افْتَحْ لِي بَابَ فَضْلِكَ
عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت حسين، عن جدتها، فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد ق...
عن فاطمة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل عرقا، فجاء بلال بالأذان، فقام ليصلي، فأخذت بثوبه، فقلت: يا أبه، ألا تتوضأ؟ فقال: " مم أتوضأ...
عن فاطمة ابنة النبي، صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان إذا دخل المسجد، صلى على محمد وسلم، ثم قال: " اللهم اغفر لي ذنوبي، وافت...
عن جعفر بن عمرو بن أمية، قال: دخلت فاطمة على أبي بكر فقالت: " أخبرني رسول الله أني أول أهله لحوقا به "
عن القاسم بن الفضل، قال: قال لنا محمد بن علي، كتب إلي عمر بن عبد العزيز أن أنسخ، له وصية فاطمة " فكان في وصيتها الستر الذي يزعم الناس أنها أحدثته، وأ...
عن ابن أبي مليكة، قال: كانت فاطمة تنقز الحسن بن علي وتقول: " بأبي شبه النبي .<br> ليس شبيها بعلي "
عن ابن عمر، قال: وحدثتني حفصة، وكانت ساعة لا يدخل عليه فيها أحد، أنه كان " يصلي ركعتين حين يطلع الفجر، تعني النبي صلى الله عليه وسلم "، وينادي المناد...
عن حفصة، قالت: قلت يا رسول الله ما شأن الناس حلوا ولم تحل من عمرتك؟ قال: " إني قلدت هديي، ولبدت رأسي، فلا أحل حتى أحل من الحج "
عن ابن عمر، أنه رأى ابن صائد في سكة من سكك المدينة، فسبه ابن عمر، ووقع فيه فانتفخ حتى سد الطريق، فضربه ابن عمر بعصا كانت معه حتى كسرها عليه، فقالت له...