26421- عن القاسم بن الفضل، قال: قال لنا محمد بن علي، كتب إلي عمر بن عبد العزيز أن أنسخ، له وصية فاطمة " فكان في وصيتها الستر الذي يزعم الناس أنها أحدثته، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فلما رآه رجع "
أثر إسناده منقطع، محمد بن علي: هو محمد الباقر أبو جعفر، حفيد الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد سنة ٥٦ هـ، ومات سنة ١١٤ هـ، وقيل: غير ذلك.
= قال السندي: قوله: الستر .
إلخ: لعله الذي يوضع على جنازة المرأة للتستر.
والموافق لآخر الحديث أن المراد به ستر الجدار بشيء، والله تعالى أعلم.
قلنا: إن كان المراد به الذي يوضع على جنازة المرأة، فيقال: إن فاطمة أول من ستر نعشها في الإسلام، وقد أخرج أبو نعيم في "الحلية" ٢/٤٣ من طريق قتيبة بن سعيد، عن محمد بن موسى المخزومي، عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر، وعن عمارة بن المهاجر، عن أم جعفر، أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: لأسماء بنت عميس، إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء، أن يطرح على المرأة الثوب، فيصفها، فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة، فحنتها، ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله لا تعرف به المرأة من الرجل، فإذا مت أنا فاغسليني أنت وعلى، ولا يدخل علي أحد.
فلما توفيت، غسلها علي وأسماء رضي الله تعالى عنهم.
وأخرجه مختصرا البيهقي في "السنن" ٣/٣٩٦ من طريق قتيبة بن سعيد، به.
ومن طريق عبد الله ابن نافع، عن محمد بن موسى، عن عون بن محمد، عن أمه، عن أسماء.
وحسن إسناد البيهقي الحافظ في "تلخيص الحبير" ٢/١٤٣.
وإن كان المراد بالستر ستر الجدار بشيء، كما يشير إليه آخر هذا الأثر، فقد سلفت قصته من حديث عبد الله بن عمر برقم (٤٧٢٧) وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة، فوجد على بابها سترا، فلم يدخل عليها .
إلى آخر الحديث، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "الستر.
.
.
إلخ": لعله الذي يوضع على جنازة المرأة للتستر، والموافق لآخر الحديث أن المراد به: ستر الجدار بشيء، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ قَالَ لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ كَتَبَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنْ أَنْسَخَ إِلَيْهِ وَصِيَّةَ فَاطِمَةَ فَكَانَ فِي وَصِيَّتِهَا السِّتْرُ الَّذِي يَزْعُمُ النَّاسُ أَنَّهَا أَحْدَثَتْهُ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَلَمَّا رَآهُ رَجَعَ
عن ابن أبي مليكة، قال: كانت فاطمة تنقز الحسن بن علي وتقول: " بأبي شبه النبي .<br> ليس شبيها بعلي "
عن ابن عمر، قال: وحدثتني حفصة، وكانت ساعة لا يدخل عليه فيها أحد، أنه كان " يصلي ركعتين حين يطلع الفجر، تعني النبي صلى الله عليه وسلم "، وينادي المناد...
عن حفصة، قالت: قلت يا رسول الله ما شأن الناس حلوا ولم تحل من عمرتك؟ قال: " إني قلدت هديي، ولبدت رأسي، فلا أحل حتى أحل من الحج "
عن ابن عمر، أنه رأى ابن صائد في سكة من سكك المدينة، فسبه ابن عمر، ووقع فيه فانتفخ حتى سد الطريق، فضربه ابن عمر بعصا كانت معه حتى كسرها عليه، فقالت له...
عن ابن عمر، قال: لقيت ابن صائد مرتين، فأما مرة فلقيته ومعه بعض أصحابه، فقلت لبعضهم: نشدتكم بالله إن سألتكم عن شيء لتصدقني؟ قالوا: نعم، قال: قلت: أتحدث...
عن ابن عمر، قال: لقيت ابن صائد مرتين فأما مرة فلقيته ومعه أصحابه فذكر الحديث قال: ونخر كأشد نخير حمار سمعته قال: فزعم بعض أصحابي أني ضربته بعصا كانت...
عن عبد الله بن عمر، أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سكت المؤذن بالصبح، وبدا الصبح، صلى ركعتين خف...
عن حفصة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أذن المؤذن صلى ركعتين، وحرم الطعام، وكان لا يؤذن حتى يطلع الفجر "
عن ابن عمر، قال: أخبرتني حفصة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين إذا بدا الفجر "