26483- عن أم سلمة، قالت: كان من آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم " حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره، وما يفيص بها لسانه
حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه.
قتادة لم يسمعه من سفينة، فيما قال النسائي في "الكبرى" عقب الرواية (٧٠٩٨) ، وسيأتي= برقمي (٢٦٦٥٧) و (٢٦٧٢٧) من طريق همام، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن سفينة، عن أم سلمة، وهو منقطع كذلك، لأن أبا الخليل لم يسمع من سفينة.
وقد اختلف فيه على قتادة كذلك، وبسطنا هذا الاختلاف في مسند أنس عند الرواية (١٢١٦٩) .
ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير سفينة مولى أم سلمة، فمن رجال مسلم، وهو صحابي جليل، أعتقته أم سلمة، وشرطت عليه أن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لو لم تشترطي علي ما فارقته.
قلنا: وسعيد: هو ابن أبي عروبة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٠٩٨) من طريق يزيد بن زريع، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن سفينة مولى أم سلمة حدث عن أم سلمة، قالت: كان عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته .
فذكره.
ورواه أبو عوانة - وهو الوضاح بن عبد الله اليشكري - عن قتادة، فاختلف عليه فيه:
فأخرجه أبو يعلى (٦٩٣٦) عن عبد الواحد بن غياث، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٢٠٣) من طريق أسد بن موسى، والبيهقي في "الدلائل" ٧/٢٠٥ من طريق محمد بن الفضل، ثلاثتهم عن أبي عوانة، عن قتادة، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٠٩٧) عن قتيبة بن سعيد، عن أبي عوانة، عن قتادة، عن سفينة، قال: كان عامة .
فذكر الحديث، فجعله من حديث سفينة.
وأخرجه أيضا (٧٠٩٩) من طريق شيبان، عن قتادة، قال: حدثنا عن سفينة مولى أم سلمة أنه كان يقول .
فذكر الحديث، فجعله من حديث سفينة أيضا.
قال أبو حاتم- فيما نقله ابنه في "العلل" ١/١١٠-١١٥-: والصحيح حديث همام، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن سفينة، عن أم سلمة.
وقال أبو زرعة - فيما نقله ابنه أيضا -: رواه سعيد بن أبي عروبة، فقال: عن= قتادة، عن سفينة، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال: وابن أبي عروبة أحفظ، وحديث همام أشبه، زاد همام رجلا.
وسيأتي أيضا برقم (٢٦٦٨٤) .
وله شاهد من حديث علي، وقد سلف برقم (٥٨٥) ، وإسناده حسن.
وذكرنا هناك شواهده التي يصح بها.
قال السندي: قوله: "الصلاة الصلاة" بالنصب، بتقدير: أقيموها، أو راعوها واحفظوها.
وما ملكت .
إلخ، يحتمل أن المراد به الزكاة، فإنها المقارنة للصلاة في القرآن، أو مراعاة المماليك، فإن هذا العنوان هو الغالب فيهم.
يلجلجها: أي: يرددها، ويكررها، من شدة الاهتمام بها.
وما يفيص: من الإفاصة، بالصاد المهملة، أي: ما يقدر على الإفصاح بها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "الصلاة الصلاة": - بالنصب - بتقدير: أقيموها، أو راعوها واحفظوها.
قوله: "وما ملكت.
.
.
إلخ": يحتمل أن المراد به: الزكاة؛ فإنها المقارنة للصلاة في القرآن، أو مراعاة المماليك؛ فإن هذا العنوان هو الغالب فيهم.
"يلجلجها": أي: يرددها ويكررها من شدة الاهتمام بها.
"وما يفيص": من الإفاصة - بالصاد المهملة - أي: ما يقدر على الإفصاح بها، كذا يفهم من "النهاية" وغيرها.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كَانَ مِنْ آخِرِ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ حَتَّى جَعَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَجْلِجُهَا فِي صَدْرِهِ وَمَا يَفِيصُ بِهَا لِسَانُهُ
عن عائشة، وأم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام، ثم يصوم " وفي حديث عبد ربه: في رمضان
عن أم سلمة، أنها قدمت وهي مريضة فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " طوفي من وراء الناس وأنت راكبة " قالت: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو عن...
عن أم سلمة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع وبخمس لا يفصل بينهن بسلام ولا بكلام "
عن عبيد الله ابن القبطية، قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا معهما على أم سلمة، فسألاها عن الجيش الذي، يخسف به، وكان ذلك في أيام اب...
عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قالت: كنت أجر ذيلي، فأمر بالمكان القذر، والمكان الطيب، فدخلت على أم سلمة فسألتها عن ذلك، فقالت: سمعت رسول الل...
عن أم سلمة، قالت: دخل عليها عبد الرحمن بن عوف قال: فقال يا أمه، قد خفت أن يهلكني كثرة مالي، أنا أكثر قريش مالا، قالت: يا بني، فأنفق، فإني سمعت رسول ال...
عن أم سلمة، قالت: دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندها مخنث، وعندها أخوها عبد الله بن أبي أمية، والمخنث يقول لعبد الله: يا عبد الله بن أبي أ...
عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وإنما أنا بشر أقضي له على نحو ما أسمع من...
عن أم سلمة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافي معه صلاة الصبح يوم النحر بمكة "