26512-
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كلمني صواحبي أن أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس، فيهدون له حيث كان، فإنهم يتحرون بهديته يوم عائشة، وإنا نحب الخير كما تحبه عائشة، فقلت: يا رسول الله، إن صواحبي كلمنني أن أكلمك لتأمر الناس أن يهدوا لك حيث كنت، فإن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نحب الخير كما تحبه عائشة.
قالت: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يراجعني، فجاءني صواحبي، فأخبرتهن أنه لم يكلمني، فقلن: لا تدعيه، وما هذا حين تدعينه .
قالت: ثم دار، فكلمته، فقلت: إن صواحبي قد أمرنني أن أكلمك تأمر الناس، فليهدوا لك حيث كنت، فقالت له مثل تلك المقالة مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يسكت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: " يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما نزل الوحي علي وأنا في بيت امرأة من نسائي غير عائشة "
فقلت : أعوذ بالله أن أسوءك في عائشة (1) 26513- عن أم سلمة أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم قلن لها إن الناس يتحرون بهداياهم فذكر معناه (2)
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد محتمل للتحسين، رميثة أم عبد الله بن محمد بن أبي عتيق إنما انفرد عنها أخوها عوف بن الحارث، وذكرها ابن حبان في "الثقات".
وعوف بن الحارث بن الطفيل، هو رضيع عائشة أم المؤمنين وابن اخيها لأمها، وقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وروى له البخاري، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
أبو أسامة: هو حماد ابن أسامة.
وأخرجه المزي في "تهذيبه" (ترجمة رميثة بنت الحارث) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٧١٠٩) من طريق أبي كريب، عن أبي أسامة، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٩٧٦) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، عن هشام بن عروة، عن عوف بن الحارث، عن أم سلمة، فذكره مختصرا، دون ذكر رميثة.
وقد اختلف فيه على هشام:
فرواه أبو أسامة - كما في هذه الرواية - وحماد بن سلمة - كما في الرواية (٢٦٥١٣) - وعبدة بن سليمان - فيما أخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/٦٨-٦٩، وفي "الكبرى" (٨٨٩٨) - وعلي بن مسهر- فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٨٥٠) - أربعتهم، عن هشام، عن عوف بن الحارث بن الطفيل، عن رميثة، عن أم سلمه، به، مطولا ومختصرا، وفي رواية عبدة: فإنه لم ينزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن إلا في لحاف عائشة.
ورواه حماد بن زيد - فيما أخرجه البخاري (٢٥٨٠) ، والنسائي (٨٨٩٧) - وسليمان بن بلال - فيما أخرجه البخاري كذلك (٢٥٨١) - وعبدة بن سليمان - فيما أخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٨٩١) - ثلاثتهم عن هشام بن عروة، فقال: عن أبيه، عن عائشة، به، مختصرا ومطولا.
=وصحح النسائي الطريقين، وقال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٢٢: ويشبه أن يكون القولان محفوظين عن هشام، والله أعلم.
قلنا: وبنحوه قال الحافظ في "الفتح" ٥/٢٠٨.
وسيرد برقم (٢٦٥١٣) .
(٢) حديث صحيح، وهو مكرر ما قبله، إلا أن شيخ أحمد هنا: هو عفان، وهو ابن مسلم الصفار، وشيخه فيه حماد بن سلمة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٩٧٥) من طريق عفان، بهذا الإسناد.
ولم يذكر فيه: رميثة.
وأخرجه أبو يعلى (٧٠٢٤) من طريق الحسن بن موسى، والحاكم ٤/٩ من طريق يزيد بن هارون، كلاهما عن حماد بن سلمة، به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ عُرْوَةَ عَنْ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الطُّفَيْلِ عَنْ رُمَيْثَةَ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَلَّمَنِي صَوَاحِبِي أَنْ أُكَلِّمَ رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ فَيُهْدُونَ لَهُ حَيْثُ كَانَ فَإِنَّهُمْ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدِيَّتِهِ يَوْمَ عَائِشَةَ وَإِنَّا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّهُ عَائِشَةُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ صَوَاحِبِي كَلَّمْنَنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ لِتَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ فَإِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ وَإِنَّمَا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّ عَائِشَةُ قَالَتْ فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُرَاجِعْنِي فَجَاءَنِي صَوَاحِبِي فَأَخْبَرْتُهُنَّ أَنَّهُ لَمْ يُكَلِّمْنِي فَقُلْنَ لَا تَدَعِيهِ وَمَا هَذَا حِينَ تَدَعِينَهُ قَالَتْ ثُمَّ دَارَ فَكَلَّمْتُهُ فَقُلْتُ إِنَّ صَوَاحِبِي قَدْ أَمَرْنَنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ تَأْمُرُ النَّاسَ فَلْيُهْدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ تِلْكَ الْمَقَالَةِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُتُ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِي غَيْرَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَسُوءَكَ فِي عَائِشَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أُخْتِهِ رُمَيْثَةَ ابْنَةِ الْحَارِثِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ نِسَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَ لَهَا إِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
عن أم سلمة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساهم الوجه.<br> قالت: فحسبت أن ذلك من وجع، فقلت: يا نبي الله، ما لك ساهم الوجه؟ قال: " من أ...
عن أم سلمة، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر، فصلى ركعتين، فقلت يا رسول الله، ما هذه الصلاة، ما كنت تصليها؟ قال: " قدم وفد بني تمي...
عن المطلب بن عبد الله المخزومي، قال: دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا بني ألا أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قا...
عن أم سلمة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان ورمضان "
عن أم سلمة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها (إنه عمل غير صالح)
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحج جهاد كل ضعيف "
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: في دبر الفجر: " اللهم إني أسألك علما نافعا، وعملا متقبلا، ورزقا طيبا "
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تختمر فقال: " لية لا ليتين "