26657-
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم حين حضر، جعل يقول: " الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم ".
فجعل يتكلم بها، وما يكاد يفيض بها لسانه
حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، أبو الخليل - وهو صالح بن أبي مريم - لم يسمع من سفينة، وقد أشرنا إلى ذلك في الرواية السالفة برقم (٢٦٤٨٣) ، ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير سفينة مولى أم سلمة، فمن رجال مسلم.
بهز: هو ابن أسد العمي، وهمام: هو ابن يحيى العوذي.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (١٥٤٢) ، وابن سعد ٢/٢٥٣-٢٥٤، والنسائي في "الكبرى" (٧١٠٠) ، وابن ماجه (١٦٢٥) ، وأبو يعلى (٦٩٧٩) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢٤١٥) من طريق يزيد بن هارون، عن همام، بهذا الإسناد.
وذكرنا شواهده التي يصح بها في الرواية (٢٦٤٨٣) ، وسيأتي برقم (٢٦٧٢٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وما ملكت أيمانكم": الأقرب بالنظر إلى لفظ "ما ملكت أيمانكم" أن المراد به: الوصية بمراعاة حقوق العبيد، وبالنظر إلى وصله إلى الصلاة أن المراد: الوصية بالزكاة، والله تعالى أعلم.
قوله: "يفيص": من أفاص - بالفاء والصاد المهملة - بمعنى: أفصح.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حُضِرَ جَعَلَ يَقُولُ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ بِهَا وَمَا يَكَادُ يَفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ
أبا سلمة بن عبد الرحمن، قال: اختلف أبو هريرة، وابن عباس في المتوفى عنها زوجها إذا وضعت حملها، فقال أبو هريرة: " تزوج " وقال ابن عباس: " أبعد الأجلين "...
عن مسروق، قال: دخل عبد الرحمن على أم سلمة، فقالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن من أصحابي لمن لا يراني بعد أن أموت أبدا " قال: فخرج عبد الر...
عن ابن شهاب، أنه قال: أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، أن أمه زينب ابنة أبي سلمة، أخبرته أن أمها أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول:...
مروان بعث إلى أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها مولاها، فقالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا، فيصوم، ولا يفطر "، قال:...
عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن مروان بن الحكم بعثه إلى أم سلمة، وعائشة، قال: فلقيت غلامها نافعا، فأرسلته إليها، فسألها.<br> قال: فرجع إلي، فأخبرن...
عن أم سلمة، وعائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنه " كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم "
عن عائشة، أخبرته " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا في رمضان من أهله، ثم يغتسل، ويصوم "
عن ي عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة، يقول: " من أصبح جنبا من غير احتلام ، فلا يصوم " فانطلق أبو بكر...
عن أم سلمة، أخبرته " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا، ثم يصوم يومه "