26717-
عن أم سلمة، قالت: جاء رجلان من الأنصار يختصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواريث بينهما قد درست، ليس بينهما بينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم تختصمون إلي، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم ألحن بحجته، أو قد قال: لحجته، من بعض، فإنما أقضي بينكم على نحو ما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئا، فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها إسطاما في عنقه يوم القيامة ".
فبكى الرجلان، وقال كل واحد منهما: حقي لأخي، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما إذ قلتما، فاذهبا فاقتسما، ثم توخيا الحق، ثم استهما، ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه "
قوله: "إنكم تختصمون إلي .
" إلى قوله: "فإنما أقطع له قطعة من النار" صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أسامة بن زيد، وهو الليثي؛ روى له مسلم في الشواهد، وهو حسن الحديث.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، فمن رجال مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٢٣٣-٢٣٤، وابن الجارود في "المنتقى" (١٠٠٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٥٤، وفي "شرح مشكل الآثار" (٧٦٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٦٦٣) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٣٥٨٤) و (٣٥٨٥) ، وأبو يعلى (٦٨٩٧) و (٧٠٢٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٥٥، وفي "شرح مشكل الآثار" (٧٥٥) = و (٧٥٦) و (٧٥٧) و (٧٥٨) و (٧٥٩) ، والدارقطني ٤/٢٣٨ و٢٣٩، والحاكم ٤/٩٥، والبيهقي في "السنن" ٦/٦٦ و١٠/٢٦٠، والبغوي في "شرح السنة" (٢٥٠٨) من طرق عن أسامة بن زيد، به.
وتحرف في مطبوع الحاكم اسم عبد الله بن رافع إلى عبيد الله بن أبي رافع.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي!
وقوله: "إنكم تختصمون إلي .
" إلى قوله: "إنما أقطع له قطعة من النار" سلف بإسناد صحيح برقم (٢٥٦٧٠) .
قال السندي: قوله: "يأتي بها إسطاما" في "النهاية": السطام والإسطام حديدة تحرك بها النار وتسعر، أي: أقطع له ما يسعر به النار على نفسه، ويشعلها، أو أقطع له نارا مسعرة، وتقديره: ذات إسطام.
قال الأزهري: لا أدري أهي عربية أم عجمية عربت.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يأتي بها إسطاما": في "النهاية": السطام والإسطام: حديدة يحرك بها النار، وتسعره؛ أي: أقطع له ما يسعر به النار على نفسه، ويشعلها، أو أقطع له نارا مسعرة، وتقديره: ذات إسطام، قال الأزهري: لا أدري أعجمية هي أم عجمية عربت؟
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ جَاءَ رَجُلَانِ مِنْ الْأَنْصَارِ يَخْتَصِمَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَوَارِيثَ بَيْنَهُمَا قَدْ دُرِسَتْ لَيْسَ بَيْنَهُمَا بَيِّنَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ وَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ أَوْ قَدْ قَالَ لِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ فَإِنِّي أَقْضِي بَيْنَكُمْ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَلَا يَأْخُذْهُ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنْ النَّارِ يَأْتِي بِهَا إِسْطَامًا فِي عُنُقِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَبَكَى الرَّجُلَانِ وَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَقِّي لِأَخِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِذْ قُلْتُمَا فَاذْهَبَا فَاقْتَسِمَا ثُمَّ تَوَخَّيَا الْحَقَّ ثُمَّ اسْتَهِمَا ثُمَّ لِيَحْلِلْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا صَاحِبَهُ
عن أم سلمة، قالت: " كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دام عليه، وإن قل "
عن أم سلمة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم، وأنا صائمة "
عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: {ولا يعصينك في معروف} قال: " النوح "
عن أم سلمة، أن أبا سلمة لما توفي عنها، وانقضت عدتها، خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن في ثلاث خصال: أنا امرأة كبيرة، فقال ر...
عن أم سلمة، أن أبا سلمة لما توفي عنها، وانقضت عدتها، خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن في ثلاث خصال: أنا امرأة كبيرة، فقال ر...
عن أم سلمة، أنه بلغها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أحد من المسلمين يصاب بمصيبة، فيقول: إنا لله، وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي...
عن محمد بن طحلاء، قال: قلت لأبي سلمة: إن ظئرك سليما لا يتوضأ مما مست النار.<br> قال: فضرب صدر سليم.<br> وقال: أشهد على أم سلمة، زوج النبي صلى الله عل...
عن أم سلمة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بسبع، أو خمس، لا يفصل بينهن بكلام ولا تسليم "
عن أم سلمة، أم المؤمنين، قالت: " والذي ذهب بنفسه، ما مات حتى كان أكثر صلاته وهو جالس، وكان أحب الأعمال إليه العمل الصالح الذي يدوم عليه العبد، وإن كان...