26839- عنعبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: صلى بنا معاوية بن أبي سفيان صلاة العصر، فأرسل إلى ميمونة، ثم أتبعه رجلا آخر، فقالت: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهز بعثا، ولم يكن عنده ظهر، فجاءه ظهر من الصدقة، فجعل يقسمه بينهم، فحبسوه حتى أرهق العصر، وكان يصلي قبل العصر ركعتين، أو ما شاء الله، فصلى، ثم رجع، فصلى ما كان يصلي قبلها، وكان إذا صلى صلاة أو فعل شيئا، يحب أن يداوم عليه "
صلاته صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر: صحيح، وقولها: وكان إذا صلى صلاة، أو فعل شيئا، يحب أن يداوم عليه: صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف حنظلة، وهو السدوسي، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث العنبري.
وأخرجه أبو يعلى (٧٠٨٥) و (٧١١١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٩) ، وفي "الأوسط" (٩٣١) من طريق عباد بن العوام، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٩) من طريق صالح بن عمير، كلاهما عن حنظلة السدوسي، بهذا الإسناد.
بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين قبل العصر، وكان إذا صلى صلاة، أحب أن يداوم عليها.
= وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" بتمامه ٢/٢٢٣، وباللفظ السابق ٢/٢٢١، وقال في الموضعين: فيه حنظلة السدوسي، ضعفه أحمد وابن معين، ووثقه ابن حبان.
وانظر (٢٦٨٣٤) .
قال السندي: قولها: أرهق العصر، أي: أدركه.
وصلاته ركعتين بعد العصر، سلف الكلام عليه في الرواية (٢٥٥٠٦) .
وقولها: وكان إذا صلى صلاة أو فعل شيئا يحب أن يداوم عليه: له شاهد من حديث عائشة، سلف بإسناد صحيح برقم (٢٤١٨٩) .
وانظر (٢٤٠٤٣) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أرهق العصر": أي: أدركه.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ صَلَّى بِنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَأَرْسَلَ إِلَى مَيْمُونَةَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ رَجُلًا آخَرَ فَقَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُجَهِّزُ بَعْثًا وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ ظَهْرٌ فَجَاءَهُ ظَهْرٌ مِنْ الصَّدَقَةِ فَجَعَلَ يَقْسِمُهُ بَيْنَهُمْ فَحَبَسُوهُ حَتَّى أَرْهَقَ الْعَصْرَ وَكَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ فَصَلَّى الْعَصْرَ ثُمَّ رَجَعَ فَصَلَّى مَا كَانَ يُصَلِّي قَبْلَهَا وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَوْ فَعَلَ شَيْئًا يُحِبُّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهِ
عن ميمونة بنت الحارث، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من استدان دينا، يعلم الله عز وجل منه أنه يريد أداءه، أداه الله عنه "
عن ميمونة، أنها قالت: " إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها، وهما حلالان بسرف، بعدما رجع "
عن خالته ميمونة، قالت: " وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا، فاغتسل من الجنابة، ثم أتيته بثوب حين اغتسل، فقال بيده هكذا " يعني رده
عن خالته ميمونة، قالت: " وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا، فاغتسل من الجنابة، وأكفأ الإناء بشماله على يمينه، فغسل كفيه ثلاثا، ثم أدخل يده في الإناء،...
عن ميمونة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد، جافى حتى يرى من خلفه بياض إبطيه "
عن ميمونة بنت الحارث، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معى واحد "
عن ميمونة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يباشرها وهي حائض فوق الإزار "
عن ميمونة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة وقعت في سمن، قال: " خذوها وما حولها، فألقوه "
عن شعبة، قال: حدثني الحكم، قال: سألت مقسما، قال: قلت: أوتر بثلاث، ثم أخرج إلى الصلاة مخافة أن تفوتني؟ قال: " لا يصلح إلا بخمس أو سبع "، فأخبرت مجاهدا...