26887-
عن أم هانئ، قالت: " نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بأعلى مكة "، فأتيته، فجاء أبو ذر بجفنة فيها ماء.
قالت: إني لأرى فيها أثر العجين.
قالت: " فستره، يعني أبا ذر، فاغتسل، ثم صلى النبي صلى الله عليه وسلم ثمان ركعات " ، وذلك في الضحى
حديث صحيح دون قصة أبي ذر مع النبي صلى الله عليه وسلم، والثابت - كما سيرد في الرواية (٢٦٩٠٧) - أن فاطمة هي التي كانت تستر النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فإن المطلب بن عبد الله بن حنطب كثير التدليس والإرسال، وهو لم يلق أم هانىء، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
ابن طاووس: هو عبد الله.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٢١٠٦) من طريق زمعة بن صالح، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن أم هانىء، به.
وزمعة بن صالح ضعيف.
= وأخرجه - مختصرا - البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٢١٢، وبحشل في "تاريخ واسط" ص٧٤، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٩٨٧) و (٩٨٨) و (١٠٥٧) و (١٠٦٣) و (١٠٦٤) ، وفي " الأوسط" (٧٣١) و (١٨٣٧) و (٢٧٤٨) و (٤٤٠٧) ، وتمام في "فوائده" (٤١٣) (الروض البسام) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٨/١٣٦ من طرق عن أم هانىء، به.
ولم يذكر أحد قصة أبي ذر.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٢٦٩، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، وهو في الصحيح، خلا قصة أبي ذر وستر كل واحد منهما الآخر.
وانظر الأرقام: (٢٦٨٨٨) و (٢٦٨٨٩) و (٢٦٨٩٢) و (٢٦٨٩٥) و (٢٦٨٩٦) و (٢٦٨٩٨) و (٢٦٩٠٠) و (٢٦٩٠١) و (٢٦٩٠٤) و (٢٦٩٠٧) و (٢٦٩٠٨) و (٢٧٣٩١) .
قال السندي: قولها: إني لأرى فيها أثر العجين، يدل على أن المخالط القليل لا يزيل إطلاق اسم الماء حتى يصلح معه للطهارة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " إني لأرى فيها أثر العجين": يدل على أن المخالط القليل لا يزيل إطلاق اسم الماء حتى يصلح معه للطهارة، إلا أن يشترط إطلاق اسم الماء في فرض الطهارة دون المندوبة، لكن الفرق بين المفروضة والمندوبة خلاف المشهور، مع أنه لا يوافق الرواية الآتية، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ بِأَعْلَى مَكَّةَ فَأَتَيْتُهُ فَجَاءَ أَبُو ذَرٍّ بِجَفْنَةٍ فِيهَا مَاءٌ قَالَتْ إِنِّي لَأَرَى فِيهَا أَثَرَ الْعَجِينِ قَالَتْ فَسَتَرَهُ يَعْنِي أَبَا ذَرٍّ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ وَذَلِكَ فِي الضُّحَى
عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: " دخلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وهو في قبة له، فوجدته قد اغتسل بماء كان في صحفة، إني لأرى فيها أثر العجين...
عن أم هانئ، وكان نازلا عليها: " أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ستر عليه، فاغتسل في الضحى، فصلى ثمان ركعات "، لا تدري ، أقيامها أطول أم سجودها؟...
عن أم هانئ، قالت : " قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة مرة ، وله أربع غدائر "
عن أبي صالح، مولى أم هانئ، قال روح، في حديثه: حدثتني أم هانئ، قالت لي: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {وتأتون في ناديكم المنكر} قال...
عن فاختة أم هانئ، قالت: لما كان يوم فتح مكة، أجرت حموين لي من المشركين، إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه رهجة الغبار في ملحفة متوشحا بها ،...
عن أم هانئ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فدعا بشراب، فشرب، ثم ناولها فشربت، فقالت: يا رسول الله، أما إني كنت صائمة، فقال رسول الله صلى ا...
عن أم هانئ، قالت: " أنا أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في جوف الليل، وأنا على عريشي هذا، وهو عند الكعبة "
عن أم هانئ، قالت: " اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم وميمونة من إناء واحد، قصعة فيها أثر العجين "
عن أم هانئ، قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فقلت: يا رسول الله، قد أجرت حموين لي، فزعم ابن أمي أنه قاتله، تعني عليا، قالت: فقال رسو...