26963-
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: صلى النبي صلى الله عليه وسلم في الكسوف.
قالت: فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم
رفع ، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع ، ثم سجد، فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد، فأطال السجود، ثم قام، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع، ثم سجد، فأطال السجود، ثم رفع ، ثم سجد، فأطال السجود، ثم انصرف، فقال: " دنت مني الجنة حتى لو اجترأت، لجئتكم بقطاف من قطافها، ودنت مني النار حتى قلت: يا رب، وأنا معهم؟ وإذا امرأة، قال نافع: حسبت أنه قال، تخدشها هرة.
قلت: ما شأن هذه؟ قيل لي: حبستها حتى ماتت، لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض "
إسناده صحيح على شرط مسلم، موسى بن داود - وهو الضبي - من رجاله، وبقية.
رجاله ثقات رجال الشيخين.
ابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وأخرج صلاة الكسوف النسائي في "المجتبى" ٣/١٥١، وفي "الكبرى" (١٨٨٥) من طريق موسى بن داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٧٤٥) و (٢٣٦٤) ، وابن ماجه (١٢٦٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٥٢) من طريقين عن نافع بن عمر، به.
ووقع في مطبوع الطبراني سقط يستدرك من هنا.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٥٨) من طريق حجاج، عن ابن أبي مليكة، به مختصرا.
= وسيأتي في الحديث الذي يليه.
وانظر (٢٦٩٢٥) و (٢٦٩٥٤) .
وسلف بسياق أتم برقم (١٤٤١٧) من حديث جابر بن عبد الله.
وانظر حديث المغيرة بن شعبة برقم (١٨١٤٢) .
قال السندي: قوله: "يا رب وأنا معهم؟ " أي: أتعذبهم وأنا معهم، وقد قلت: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) [الأنفال: ٣٣] .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يا رب! وأنا معهم؟": أي: أتعذبهم وأنا معهم، وقد قلت: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم [الأنفال: 33].
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا نَافِعٌ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكُسُوفِ قَالَتْ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ثُمَّ رَفَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ الْقَيَّامَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ رَفَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ثُمَّ رَفَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ دَنَتْ مِنِّي الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ اجْتَرَأْتُ لَجِئْتُكُمْ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا وَدَنَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلْتُ يَا رَبُّ وَأَنَا مَعَهُمْ وَإِذَا امْرَأَةٌ قَالَ نَافِعٌ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ تَخْدِشُهَا هِرَّةٌ قُلْتُ مَا شَأْنُ هَذِهِ قِيلَ لِي حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خِشَاشِ الْأَرْضِ
عن أسماء، قالت: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام فصلى، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال...
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: خرجنا محرمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من كان معه هدي، فليتم، وقال روح: فليقم على إحرامه، ومن لم يكن معه هدي، فليح...
عن أسماء بنت أبي بكر، أنها قالت: أي بني، هل غاب القمر ليلة جمع؟ قلت: لا.<br> ثم قالت: أي بني، هل غاب القمر؟ قلت: نعم.<br> قالت: فارتحلوا.<br> فارتحلنا...
عن أبي الصديق الناجي، أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي بكر، بعدما قتل ابنها عبد الله بن الزبير، فقال: إن ابنك ألحد في هذا البيت، وإن الله عز وج...
عن أسماء بنت أبي بكر، أنها قالت: " فزع يوم كسفت الشمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ درعا حتى أدرك بردائه، فقام بالناس قياما طويلا، يقوم ثم يركع، ف...
عن حرب بن شداد، وأبان بن يزيد، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة، أن عروة، أخبره أن أسماء، أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحصي شيئا وأكيله.<br> قال: " يا أسماء، لا تحصي، فيحصي الله عليك " قالت: " فما أحص...
عن أمه أسماء بنت أبي بكر، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر: " ما شيء أغير من الله عز وجل "
عن ابن أبي مليكة، أن أسماء، قالت: كنت أخدم الزبير، زوجها، وكان له فرس كنت أسوسه، ولم يكن شيء من الخدمة أشد علي من سياسة الفرس، فكنت أحتش له، وأقوم علي...