27250- عن معمر بن عبد الله، أنه أرسل غلاما له بصاع من قمح فقال له: بعه ثم اشتر به شعيرا، فذهب الغلام فأخذ صاعا وزيادة بعض صاع، فلما جاء معمر أخبره بذلك فقال له معمر: أفعلت؟ انطلق فرده ولا تأخذ إلا مثلا بمثل، فإني كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الطعام بالطعام مثلا بمثل "، وكان طعامنا يومئذ الشعير، قيل: فإنه ليس مثله، قال: إني أخاف أن يضارع، (1) 27251- عن معمر بن عبد الله، فذكر معناه (2)
(١) حديث صحيح، ابن لهيعة -وهو عبد الله، وإن كان سيىء الحفظ- توبع، كما سيرد في الرواية التي بعدها.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
أبو النضر: هو سالم بن أبي أمية.
= وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٠٩٤) من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، به.
وسيرد بالحديث بعده.
وانظر حديث ابن عمر (٤٧٢٨) ، وحديث أبي سعيد الخدري (١١٠٠٧) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، صحابي الحديث معمر بن عبد الله من رجاله، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
هارون: هو ابن معروف المروزي، وابن وهب: هو عبد الله، وعمرو: هو ابن الحارث المصري، وأبو النضر: هو سالم بن أبي أمية.
وأخرجه مسلم (١٥٩٢) من طريق هارون بن معروف، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم أيضا (١٥٩٢) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٦٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٤، وابن حبان (٥٠١١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٠٩٥) ، وفي "الأوسط" (٣٢٧) ، والدارقطني في "السنن" ٣/٢٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/٢٨٣، وفي "السنن الصغير"
٢/٢٤٤، وفي "معرفة السنن والآثار" ٨/٤٥، والمزي في "تهذيبه" (في ترجمة معمر) من طرف عن ابن وهب، به.
وسلف بالحديث قبله.
حَدَّثَنَا حَسَنٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ أَنَّ بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَهُ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ أَرْسَلَ غُلَامًا لَهُ بِصَاعٍ مِنْ قَمْحٍ فَقَالَ لَهُ بِعْهُ ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ شَعِيرًا فَذَهَبَ الْغُلَامُ فَأَخَذَ صَاعًا وَزِيَادَةَ بَعْضِ صَاعٍ فَلَمَّا جَاءَ مَعْمَرًا أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَقَالَ لَهُ مَعْمَرٌ أَفَعَلْتَ انْطَلِقْ فَرُدَّهُ وَلَا تَأْخُذْ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ فَإِنِّي كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الطَّعَامُ بِالطَّعَامِ مِثْلًا بِمِثْلٍ وَكَانَ طَعَامُنَا يَوْمَئِذٍ الشَّعِيرَ قِيلَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِثْلَهُ قَالَ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُضَارِعَ حَدَّثَنَا هَارُونُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو أَنَّ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَهُ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
عن عبد الله بن محيريز، أن أبا محذورة حدثه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنه الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة: الله أكبر الله أكبر، ا...
عن ابن أبي محذورة، عن أبيه، أو عن جده قال: " جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان لنا ولموالينا، والسقاية لبني هاشم، والحجابة لبني عبد الدار "
عن معاوية بن حديج، " " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما فسلم وانصرف وقد بقي من الصلاة ركعة، فأدركه رجل فقال: نسيت من الصلاة ركعة، فرجع فدخل ا...
عن معاوية بن حديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها "
عن معاوية بن حديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كان في شيء شفاء ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو كية بنار تصيب ألما، وما أحب أن أكتوي "
عن علي بن رباح قال: سمعت معاوية بن حديج يقول: " هاجرنا على عهد أبي بكر فبينا نحن عنده طلع على المنبر "
عن معاوية بن حديج قال: وكانت له صحبة قال: " من غسل ميتا وكفنه وتبعه وولي جثته رجع مغفورا له "، قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: ليس بمرفوع
، عن أم الحصين جدته قالت : " حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فرأيت أسامة بن زيد وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم وا...
عن أم الحصين الأحمسية قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يخطب على المنبر عليه برد له قد التفع به من تحت إبطه، قالت: فأنا أنظر إلى ع...