حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إن معاوية ترب خفيف الحال وأبو الجهم يضرب النساء أي فيه شدة على النساء ولكن عليك بأسامة بن زيد - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند القبائل ومن حديث فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس (حديث رقم: 27320 )


27320- عن أبي بكر بن أبي الجهم قال: سمعت فاطمة بنت قيس تقول: أرسل إلي زوجي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة عياش بن أبي ربيعة بطلاقي، وأرسل إلي خمسة آصع تمر وخمس آصع شعير ، فقلت: ما لي نفقة إلا هذا؟ ولا أعتد إلا في بيتكم ؟ قال: لا، فشددت علي ثيابي، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: " كم طلقك؟ "، قلت: ثلاثا، قال: " صدق ليس لك نفقة، واعتدي في بيت ابن عمك ابن أم مكتوم فإنه ضرير البصر، تلقين ثيابك عنك، فإذا انقضت عدتك فآذنيني "، قالت: فخطبني خطاب فيهم معاوية، وأبو الجهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن معاوية ترب خفيف الحال، وأبو الجهم يضرب النساء ـ أي فيه شدة على النساء ـ ولكن عليك بأسامة بن زيد "، أو قال: " انكحي أسامة بن زيد "، (1) 27321- عن فاطمة بنت قيس، بنحوه (2)

أخرجه أحمد في مسنده


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، أبو بكر بن أبي الجهم من رجاله، وروى له البخاري في "القراءة خلف الإمام".
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
سفيان: هو الثوري.
وأخرجه مسلم (١٤٨٠) (٤٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٥٠، وفي "الكبرى" (٥٦١١) و (٩٢٤٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٥، وابن حبان (٤٢٥٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
= وأخرجه مسلم (١٤٨٠) (٤٩) من طريق أبي عاصم النبيل، والطبراني ٢٤/ (٩٢٩) ، والبيهقي ٧/٤٧٣ من طريق محمد بن كثير، كلاهما عن سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن على فاطمة، فسألناها، وفي رواية محمد بن كثير: وقد أخرجت بنت أخيها ظهرا، فقل: ما حملك على هذا؟ قالت: كان زوجي .
وذكر الحديث.
وأخرجة الطبراني ٢٤/ (٩٣١) من طريق عتبة بن عبد الله، عن أبي بكر، به، نحوه.
وسيرد من طريق وكيع عن سفيان برقمي (٢٧٣٢٢) و (٢٧٣٢٤) .
وسيرد من طريق شعبة، عن أبي بكر بن الجهم برقم (٢٧٣٣٢) .
وانظر (٢٧١٠٠) .
قال السندي: قوله: "ترب" بفتح فكسر، أي: فقير، كأنه التصق من شدة الفقر بالتراب.
(٢) حديث صحيح.
تميم مولى فاطمة -وهو أبو سلمة- وإن تفرد بالرواية عنه مجاهد، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، قد توبع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الرحمن: هو ابن مهدي، ومنصور: هو ابن المعتمر، ومجاهد: هو ابن جبر.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٦/١٥٠، وفي "الكبرى" (٥٦١٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وقد سلف بالحديث قبله.
وانظر (٢٧١٠٠) .

شرح حديث (إن معاوية ترب خفيف الحال وأبو الجهم يضرب النساء أي فيه شدة على النساء ولكن عليك بأسامة بن زيد)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "ترب": - بفتح فكسر - أي: فقير؛ كأنه التصق من شدة الفقر بالتراب.
"وأبو الجهم يضرب النساء [و] لكن عليك بأسامة": وبعض الرواة فسر قوله: "يضرب النساء" بأن فيه شدة على النساء، فاتفق أن ذاك التفسير وقع في غير محله، والله تعالى أعلم.


حديث كم طلقك قلت ثلاثا قال صدق ليس لك نفقة واعتدي في بيت

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ ‏ ‏تَقُولُ ‏ ‏أَرْسَلَ إِلَيَّ زَوْجِي ‏ ‏أَبُو عَمْرِو بْنُ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ‏ ‏عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ ‏ ‏بِطَلَاقِي وَأَرْسَلَ إِلَيَّ خَمْسَةَ ‏ ‏آصُعِ ‏ ‏شَعِيرٍ فَقُلْتُ مَا لِي نَفَقَةٌ إِلَّا هَذَا وَلَا أَعْتَدُّ إِلَّا فِي بَيْتِكُمْ قَالَ لَا فَشَدَدْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ ‏ ‏كَمْ طَلَّقَكِ قُلْتُ ثَلَاثًا قَالَ صَدَقَ لَيْسَ لَكِ نَفَقَةٌ وَاعْتَدِّي فِي بَيْتِ ابْنِ عَمِّكِ ‏ ‏ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ ‏ ‏فَإِنَّهُ ضَرِيرُ الْبَصَرِ تُلْقِينَ ثِيَابَكِ عَنْكِ فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُكِ فَآذِنِينِي قَالَتْ فَخَطَبَنِي خُطَّابٌ فِيهِمْ ‏ ‏مُعَاوِيَةُ ‏ ‏وَأَبُو جَهْمٍ ‏ ‏فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏إِنَّ ‏ ‏مُعَاوِيَةَ ‏ ‏تَرِبٌ خَفِيفُ الْحَالِ ‏ ‏وَأَبُو جَهْمٍ ‏ ‏يَضْرِبُ النِّسَاءَ وَلَكِنْ ‏ ‏أَيْ فِيهِ شِدَّةٌ عَلَى النِّسَاءِ ‏ ‏عَلَيْكِ ‏ ‏بِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ‏ ‏أَوْ قَالَ انْكِحِي ‏ ‏أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَنْصُورٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُجَاهِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏تَمِيمٍ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏فَاطِمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ‏ ‏بِنَحْوِهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

سمعت فاطمة بنت قيس تقول طلقني زوجي ثلاثا فما جعل...

عن أبي بكر بن أبي الجهم بن صخير العدوي قال: سمعت فاطمة بنت قيس تقول: " طلقني زوجي ثلاثا فما جعل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقة "

حدثتني فاطمة بنت قيس أن زوجها طلقها ثلاثا فأمرها ر...

عن عامر قال: حدثتني فاطمة بنت قيس: " أن زوجها طلقها ثلاثا فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم "

قال لها رسول الله ﷺ طاعة الله وطاعة رسوله خير لك...

عن سفيان، سمعه من أبي بكر بن أبي الجهم، سمعت فاطمة بنت قيس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أحللت فآذنيني "، فآذنته، فخطبها معاوية بن...

عن النبي ﷺ ذكر المدينة فقال هي طيبة

عن فاطمة بنت قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ذكر المدينة فقال: " هي طيبة "

عن النبي ﷺ قال في المطلقة ثلاثا ليس لها سكنى ولا ن...

عن فاطمة بنت قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المطلقة ثلاثا: " ليس لها سكنى ولا نفقة "

قال رسول الله ﷺ أما أبو الجهم فلا يضع عصاه وأما...

عن فاطمة بنت قيس، أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير فتسخطته فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت رسول الله صلى الله عل...

عن النبي ﷺ أنه لم يجعل لها سكنى ولا نفقة

عن فاطمة بنت قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه " لم يجعل لها سكنى ولا نفقة "، قال حسن: قال السدي: فذكرت ذلك لإبراهيم، والشعبي، فقالا: قال عمر: " ل...

حدثتني فاطمة بنت قيس أن رسول الله ﷺ لم يجعل لها...

عن ابن عباس قال: حدثتني فاطمة بنت قيس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجعل لها سكنى ولا نفقة "

قال رسول الله ﷺ أبشروا معشر المسلمين فإن هذه طيبة...

عن فاطمة بنت قيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم مسرعا، فصعد المنبر فنودي في الناس: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس فقال: " يا أيها الناس، إني لم...