27339- عن ابن إسحاق قال: وذكر محمد بن مسلم الزهري، أن قبيصة بن ذؤيب حدثه، أن بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكانت فاطمة بنت قيس خالتها وكانت عند عبد الله بن عمرو بن عثمان طلقها ثلاثا، فبعثت إليها خالتها فاطمة بنت قيس فنقلتها إلى بيتها، ومروان بن الحكم على المدينة، قال قبيصة: فبعثني إليها مروان: " فسألتها: ما حملها على أن تخرج امرأة من بيتها قبل أن تنقضي عدتها؟ قال: فقالت: " لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بذلك "، قال: ثم قصت علي حديثها، ثم قالت: وأنا أخاصمكم بكتاب الله، يقول الله عز وجل في كتابه: {إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} ، إلى {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} ، ثم قال الله عز وجل: {فإذا بلغن أجلهن} ، الثالثة: {فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف} ، والله ما ذكر الله بعد الثالثة حبسا، مع ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فرجعت إلى مروان فأخبرته خبرها، فقال: حديث امرأة حديث امرأة، قال: ثم أمر بالمرأة، فردت إلى بيتها حتى انقضت عدتها
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف؛ ابن إسحاق -وهو محمد- مدلس، ولم يصرح بسماعه من الزهري.
يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه الطبراني ٢٤/ (٩٢٧) من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وسلف ذكر القصة في تخريج الحديث (٢٧٣٣٧) .
وانظر (٢٧١٠٠) .
قال السندي: قولها: ثم قال الله عز وجل: (فإذا بلغن أجلهن) الثالثة، أي: التطليقة الثالثة، بأن بقيت هي ما بقيت غيرها.
بعد الثالثة، أي: التطليقة الثالثة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ثم قال - عز وجل: - فإذا بلغن أجلهن [الطلاق: 2]: الثالثة": أي: التطليقة الثالثة؛ بأن بقيت هي ما بقيت غيرها.
"بعد الثالثة": أي: التطليقة الثالثة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ أَنَّ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ حَدَّثَهُ أَنَّ بِنْتَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ خَالَتَهَا وَكَانَتْ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ طَلَّقَهَا ثَلَاثًا فَبَعَثَتْ إِلَيْهَا خَالَتُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ فَنَقَلَتْهَا إِلَى بَيْتِهَا وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ قَبِيصَةُ فَبَعَثَنِي إِلَيْهَا مَرْوَانُ فَسَأَلْتُهَا مَا حَمَلَهَا عَلَى أَنْ تُخْرِجَ امْرَأَةً مِنْ بَيْتِهَا قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا قَالَ فَقَالَتْ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي بِذَلِكَ قَالَ ثُمَّ قَصَّتْ عَلَيَّ حَدِيثَهَا ثُمَّ قَالَتْ وَأَنَا أُخَاصِمُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ { إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ إِلَى لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ } الثَّالِثَةَ { فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ } وَاللَّهِ مَا ذَكَرَ اللَّهُ بَعْدَ الثَّالِثَةِ حَبْسًا مَعَ مَا أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى مَرْوَانَ فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرَهَا فَقَالَ حَدِيثُ امْرَأَةٍ حَدِيثُ امْرَأَةٍ قَالَ ثُمَّ أَمَرَ بِالْمَرْأَةِ فَرُدَّتْ إِلَى بَيْتِهَا حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا
عن فاطمة بنت قيس، أن زوجها طلقها البتة فخاصمت في السكنى والنفقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فلم يجعل سكنى لي ولا نفقة، وقال: " يا بنت آل...
عن فاطمة بنت قيس أنها أخبرته، أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتته...
عن الشعبي قال: دخلت على فاطمة بنت قيس فسألتها عن قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، فقالت: طلقها زوجها البتة، قالت: فخاصمته إلى رسول الله صلى ال...
عن فاطمة بنت قيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في عدتها: " لا تنكحي حتى تعلميني "
عن الشعبي قال: حدثتني فاطمة بنت قيس، قالت: طلقني زوجي ثلاثا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة وقال: " إنما السكنى والنفقة لمن...
عن عامر قال: حدثتني فاطمة بنت قيس، قالت: طلقني زوجي ثلاثا، " فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أعتد في بيت ابن أم مكتوم "
عن فاطمة بنت قيس قالت: طلقني زوجي ثلاثا فأردت النقلة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " انتقلي إلى بيت ابن عمك عمرو ابن أم مكتوم فاعتدي عنده "
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن فاطمة بنت قيس أخبرته، أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت إلى النبي صلى ا...
عن عامر قال: قدمت المدينة فأتيت فاطمة بنت قيس فحدثتني، أن زوجها طلقها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سري...