27439- عن خبيب، قال: سمعت عمتي - تقول: وكانت حجت مع النبي صلى الله عليه وسلم - قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ابن أم مكتوم ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي بلال أو إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم " " وكان يصعد هذا، وينزل هذا، فنتعلق به فنقول كما أنت حتى نتسحر "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير صحابية الحديث، فقد روى لها النسائي.
عفان: هو ابن مسلم الصفار، وخبيب؟ هو ابن عبد الرحمن.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (ترجمة أنيسة) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود الطيالسي (١٦٦١) -ومن طريقه ابن سعد ٨/٣٦٤، والبيهقي في "السنن" ١/٣٨٢- وأخرجه ابن سعد ٨/٣٦٤، والبيهقي ١/٣٨٢ من طريق أبي الوليد الطيالسي، وابن خزيمة (٤٠٥) من طريق يزيد بن زريع، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٣٨ من طريق روح ووهب، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٨٠) من طريق حفص بن عمر، والطبراني أيضا ٢٤/ (٤٨٠) ، والبيهقي ١/٣٨٢ من طريق سليمان بن حرب، والبيهقي ١/٣٨٢ من طريق أبي عمرو، والمزي في "تهذيبه" (ترجمة أنيسة) من طريق عمرو بن مرزوق،= تسعتهم عن شعبة، به، كلهم رووه على الشك، إلا أبا داود الطيالسي وعمرو بن مرزوق، فروياه بتقديم أذان بلال دون شك، وأبا الوليد الطيالسي وأبا عمرو، فروياه بتقديم أذان ابن أم مكتوم دون شك.
وسيرد من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة برقم (٢٧٤٤١) على الشك.
ومن طريق منصور بن زاذان عن خبيب برقم (٢٧٤٤٠) بتقديم ابن أم مكتوم دون شك.
وانظر حديث عائشة السالف برقم (٢٥٥٢١) .
وقد سلف من حديث عائشة أيضا برقم (٢٤١٦٨) بلفظ: "إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم".
وينظر في الجمع بين هذين الحديثن ما علقناه عند الرواية (٥٤٢٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن ابن أم مكتوم ينادي بليل.
.
.
إلخ": قد جاء هذا في بلال، فقيل: هذا مقلوب، والصواب: أن بلالا ينادي بليل؛ كما هو الصحيح المشهور في كتب الحديث، وقيل: بل كان الأذان في الليل بين بلال وابن أم مكتوم بالنوبة، فتارة هذا يؤذن بليل، وتارة هذا، وقد سبق في مواضع من "المسند" ما يدل على أن الأذان بليل ما كان عن قصد، وإنما كان خطأ، والله تعالى أعلم.
"فنتعلق به": بالآخر.
"كما أنت": أي: لا تؤذن، وهذا يدل على أن الحكم على العموم كان منوطا بالأذان، لا بطلوع الفجر، وأن المؤذن يجوز له نوع تأخير لمصلحة المتسحرين، والظاهر أن سبب ذلك أن الوارد نوط الحكم بتبين الفجر، لا بطلوعه؛ لقوله تعالى: حتى يتبين [البقرة: 187].
.
.
إلخ.
وعلامة التبين عند العامة هو الأذان، فيقوم مقامه إذا وجد، فيجوز للمؤذن التأخير إلى أن يتبين، لكن أهل العلم على أن المدار على الطلوع، فيشكل هذا، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُبَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ عَمَّتِي تَقُولُ وَكَانَتْ حَجَّتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يُنَادِي بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ بِلَالٌ أَوْ إِنَّ بِلَالًا يُنَادِي بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَكَانَ يَصْعَدُ هَذَا وَيَنْزِلُ هَذَا فَنَتَعَلَّقُ بِهِ فَنَقُولُ كَمَا أَنْتَ حَتَّى نَتَسَحَّرَ
عن عمته أنيسة بنت خبيب، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا، وإذا أذن بلال فلا تأكلوا ولا تشربوا " قالت: " وإ...
عن خبيب بن عبد الرحمن، عن عمته، قالت إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن ابن أم مكتوم - أو بلالا - ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي بلال - أو ابن...
عن عبيد الله بن أبي يزيد، أخبره أبوه، قال: نزلت على أم أيوب الذي نزل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت عليها فحدثتني بهذا عن رسول الله صلى الله...
عن أم أيوب، قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نزل القرآن على سبعة أحرف، أيها قرأت أجزأك "
عن حبيبة بنت سهل الأنصارية قالت : إنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس وأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصبح فوجد حبيبة بنت سهل على بابه بالغلس فق...
عن أم حبيبة بنت جحش أنها استحيضت فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فأمرها بالغسل عند كل صلاة " وإن كانت لتخرج من المركن وقد علت حمرة الدم على الما...
عن أم حبيبة بنت جحش، قالت: استحضت سبع سنين، فاشتكيت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليست تلك بالحيضة ولكن عرق فا...
عن جدامة بنت وهب، أخت عكاشة، قالت: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس وهو يقول: " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم، وفارس فإذا هم يغيل...
عن عبد الرحمن الأنصاري عن جدة، له قالت : " إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها قربة فشرب من فيها وهو قائم " وقرئ عليه هذا الحديث يعني سفيان...