حديث الرسول ﷺ الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر - صحيح البخاري

صحيح البخاري | كتاب العلم باب كتابة العلم (حديث رقم: 111 )


111- عن أبي جحيفة، قال: قلت لعلي بن أبي طالب: هل عندكم كتاب؟ قال: " لا، إلا كتاب الله، أو فهم أعطيه رجل مسلم، أو ما في هذه الصحيفة.
قال: قلت: فما في هذه الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر "



(كتاب) شيء مكتوب من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(الصحيفة) الورقة المكتوبة وكانت معلقة بسيفه.
(العقل) الدية.
(فكاك الأسير) ما يخلص به من الأسر

شرح حديث (العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر)

فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

‏ ‏قَوْله : ( حَدَّثَنَا اِبْن سَلَام ) ‏ ‏كَذَا لِلْأَصِيلِيِّ , وَاسْمه مُحَمَّد , وَقَدْ صَرَّحَ بِهِ أَبُو دَاوُد وَغَيْره.
‏ ‏قَوْله : ( عَنْ سُفْيَان ) ‏ ‏هُوَ الثَّوْرِيّ ; لِأَنَّ وَكِيعًا مَشْهُور بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ , وَقَالَ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِيّ فِي الْأَطْرَاف.
يُقَال : إِنَّهُ اِبْن عُيَيْنَةَ.
قُلْت : لَوْ كَانَ اِبْن عُيَيْنَةَ لَنَسَبَهُ لِأَنَّ الْقَاعِدَة فِي كُلّ مَنْ رَوَى عَنْ مُتَّفِقَيْ الِاسْم أَنْ يَحْمِل مَنْ أَهْمَلَ نِسْبَته عَلَى مَنْ يَكُون لَهُ بِهِ خُصُوصِيَّة مِنْ إِكْثَار وَنَحْوه كَمَا قَدَّمْنَاهُ قَبْل هَذَا , وَهَكَذَا نَقُول هُنَا لِأَنَّ وَكِيعًا قَلِيل الرِّوَايَة عَنْ اِبْن عُيَيْنَةَ بِخِلَافِ الثَّوْرِيّ.
‏ ‏قَوْله : ( عَنْ مُطَرِّف ) ‏ ‏هُوَ بِفَتْحِ الطَّاء الْمُهْمَلَة وَكَسْر الرَّاء اِبْن طَرِيف بِطَاءٍ مُهْمَلَة أَيْضًا.
‏ ‏قَوْله : ( عَنْ الشَّعْبِيّ ) ‏ ‏وَلِلْمُصَنِّفِ فِي الدِّيَات سَمِعْت الشَّعْبِيّ.
‏ ‏قَوْله : ( عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ) ‏ ‏هُوَ وَهْب السُّوَائِيّ , وَقَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي رِوَايَته , وَلِلْمُصَنِّفِ فِي الدِّيَات : سَمِعْت أَبَا جُحَيْفَةَ.
وَالْإِسْنَاد كُلّه كُوفِيُّونَ إِلَّا شَيْخ الْبُخَارِيّ وَقَدْ دَخَلَ الْكُوفَة , وَهُوَ مِنْ رِوَايَة صَحَابِيّ عَنْ صَحَابِيّ.
‏ ‏قَوْله : ( قُلْت لِعَلِيٍّ ) ‏ ‏هُوَ اِبْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.
‏ ‏قَوْله : ( هَلْ عِنْدكُمْ ) ‏ ‏الْخِطَاب لِعَلِيٍّ , وَالْجَمْع إِمَّا لِإِرَادَتِهِ مَعَ بَقِيَّة أَهْل الْبَيْت أَوْ لِلتَّعْظِيمِ.
‏ ‏قَوْله : ( كِتَاب ) ‏ ‏أَيْ : مَكْتُوب أَخَذْتُمُوهُ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ , وَيَدُلّ عَلَى ذَلِكَ رِوَايَة الْمُصَنِّف فِي الْجِهَاد : " هَلْ عِنْدكُمْ شَيْء مِنْ الْوَحْي إِلَّا مَا فِي كِتَاب اللَّه " وَلَهُ فِي الدِّيَات " هَلْ عِنْدكُمْ شَيْء مِمَّا لَيْسَ فِي الْقُرْآن " وَفِي مُسْنَد إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ عَنْ جَرِير عَنْ مُطَرِّف : " هَلْ عَلِمْت شَيْئًا مِنْ الْوَحْي " وَإِنَّمَا سَأَلَهُ أَبُو جُحَيْفَةَ عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّ جَمَاعَة مِنْ الشِّيعَة كَانُوا يَزْعُمُونَ أَنَّ عِنْد أَهْل الْبَيْت - لَا سِيَّمَا عَلِيًّا - أَشْيَاء مِنْ الْوَحْي خَصَّهُمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا لَمْ يُطْلِع غَيْرهمْ عَلَيْهَا.
وَقَدْ سَأَلَ عَلِيًّا عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَة أَيْضًا قَيْس بْن عُبَاد - وَهُوَ بِضَمِّ الْمُهْمَلَة وَتَخْفِيف الْمُوَحَّدَة - وَالْأَشْتَر النَّخَعِيُّ وَحَدِيثهمَا فِي مُسْنَد النَّسَائِيِّ.
‏ ‏قَوْله : ( قَالَ لَا ) ‏ ‏زَادَ الْمُصَنِّف فِي الْجِهَاد " لَا وَاَلَّذِي فَلَقَ الْحَبَّة وَبَرَأَ النَّسَمَة ".
‏ ‏قَوْله : ( إِلَّا كِتَابُ اللَّه ) ‏ ‏هُوَ بِالرَّفْعِ , وَقَالَ اِبْن الْمُنِير : فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ كَانَ عِنْده أَشْيَاء مَكْتُوبَة مِنْ الْفِقْه الْمُسْتَنْبَط مِنْ كِتَاب اللَّه , وَهِيَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ : أَوْ فَهْم أُعْطِيَهُ رَجُل " لِأَنَّهُ ذُكِرَ بِالرَّفْعِ , فَلَوْ كَانَ الِاسْتِثْنَاء مِنْ غَيْر الْجِنْس لَكَانَ مَنْصُوبًا.
كَذَا قَالَ , وَالظَّاهِر أَنَّ الِاسْتِثْنَاء فِيهِ مُنْقَطِع , وَالْمُرَاد بِذِكْرِ الْفَهْم إِثْبَات إِمْكَان الزِّيَادَة عَلَى مَا فِي الْكِتَاب.
وَقَدْ رَوَاهُ الْمُصَنِّف فِي الدِّيَات بِلَفْظِ : " مَا عِنْدنَا إِلَّا مَا فِي الْقُرْآن , إِلَّا فَهْمًا يُعْطَى رَجُل مِنْ الْكِتَاب " فَالِاسْتِثْنَاء الْأَوَّل مُفَرَّغ وَالثَّانِي مُنْقَطِع , مَعْنَاهُ لَكِنْ إِنْ أَعْطَى اللَّه رَجُلًا فَهْمًا فِي كِتَابه فَهُوَ يَقْدِر عَلَى الِاسْتِنْبَاط فَتَحْصُل عِنْده الزِّيَادَة بِذَلِكَ الِاعْتِبَار.
وَقَدْ رَوَى أَحْمَد بِإِسْنَادٍ حَسَن مِنْ طَرِيق طَارِق بْن شِهَاب قَالَ : شَهِدْت عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَر وَهُوَ يَقُول : " وَاَللَّه مَا عِنْدنَا كِتَاب نَقْرَأهُ عَلَيْكُمْ إِلَّا كِتَاب اللَّه وَهَذِهِ الصَّحِيفَة " وَهُوَ يُؤَيِّد مَا قُلْنَاهُ أَنَّهُ لَمْ يُرِدْ بِالْفَهْمِ شَيْئًا مَكْتُوبًا.
‏ ‏قَوْله : ( الصَّحِيفَة ) ‏ ‏أَيْ : الْوَرَقَة الْمَكْتُوبَة.
وَلِلنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيق الْأَشْتَر " فَأَخْرَجَ كِتَابًا مِنْ قِرَاب سَيْفه ".
‏ ‏قَوْله : ( الْعَقْل ) ‏ ‏أَيْ : الدِّيَة , وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ بِهِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُعْطُونَ فِيهَا الْإِبِل وَيَرْبِطُونَهَا بِفِنَاءِ دَار الْمَقْتُول بِالْعِقَالِ وَهُوَ الْحَبْل.
وَوَقَعَ فِي رِوَايَة اِبْن مَاجَهْ بَدَل الْعَقْل " الدِّيَات " وَالْمُرَاد أَحْكَامهَا وَمَقَادِيرهَا وَأَصْنَافهَا.
‏ ‏قَوْله : ( وَفِكَاك ) ‏ ‏بِكَسْرِ الْفَاء وَفَتْحهَا.
وَقَالَ الْفَرَّاء الْفَتْح أَفْصَح , وَالْمَعْنَى أَنَّ فِيهَا حُكْم تَخْلِيص الْأَسِير مِنْ يَد الْعَدُوّ وَالتَّرْغِيب فِي ذَلِكَ.
‏ ‏قَوْله : ( وَلَا يُقْتَل ) ‏ ‏بِضَمِّ اللَّام , ولِلْكُشْمِيهَنِيّ : " وَأَنْ لَا يُقْتَل " بِفَتْحِ اللَّام , وَعُطِفَتْ الْجُمْلَة عَلَى الْمُفْرَد لِأَنَّ التَّقْدِير فِيهَا أَيْ الصَّحِيفَة حُكْم الْعَقْل وَحُكْم تَحْرِيم قَتْل الْمُسْلِم بِالْكَافِرِ , وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَى مَسْأَلَة قَتْل الْمُسْلِم بِالْكَافِرِ فِي كِتَاب الْقِصَاص وَالدِّيَات إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
وَوَقَعَ لِلْمُصَنِّفِ وَمُسْلِم مِنْ طَرِيق يَزِيد التَّيْمِيِّ عَنْ عَلِيّ قَالَ : " مَا عِنْدنَا شَيْء نَقْرَأهُ إِلَّا كِتَاب اللَّه وَهَذِهِ الصَّحِيفَة.
فَإِذَا فِيهَا : الْمَدِينَة حَرَم.
" الْحَدِيث.
وَلِمُسْلِمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْل عَنْ عَلِيّ : " مَا خَصَّنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ يَعُمّ بِهِ النَّاس كَافَّة إِلَّا مَا فِي قِرَاب سَيْفِي هَذَا.
وَأَخْرَجَ صَحِيفَة مَكْتُوبَة فِيهَا : لَعَنَ اللَّه مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّه.
" الْحَدِيث.
وَلِلنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيق الْأَشْتَر وَغَيْره عَنْ عَلِيّ : " فَإِذَا فِيهَا : الْمُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأ دِمَاؤُهُمْ , يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ.
" الْحَدِيث.
وَلِأَحْمَد مِنْ طَرِيق طَارِق بْن شِهَاب : " فِيهَا فَرَائِض الصَّدَقَة " وَالْجَمْع بَيْن هَذِهِ الْأَحَادِيث أَنَّ الصَّحِيفَة كَانَتْ وَاحِدَة وَكَانَ جَمِيع ذَلِكَ مَكْتُوبًا فِيهَا , فَنَقَلَ كُلّ وَاحِد مِنْ الرِّوَايَة عَنْهُ مَا حَفِظَهُ وَاَللَّه أَعْلَم.
وَقَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ قَتَادَة فِي رِوَايَته لِهَذَا الْحَدِيث عَنْ أَبِي حَسَّان عَنْ عَلِيّ , وَبَيَّنَ أَيْضًا السَّبَب فِي سُؤَالهمْ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ ذَلِكَ أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِل مِنْ طَرِيق أَبِي حَسَّان أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَأْمُر بِالْأَمْرِ فَيُقَال : قَدْ فَعَلْنَاهُ.
فَيَقُول : صَدَقَ اللَّه وَرَسُوله.
فَقَالَ لَهُ الْأَشْتَر : هَذَا الَّذِي تَقُول أَهُوَ شَيْء عَهِدَهُ إِلَيْك رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة دُون النَّاس ؟ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ.


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

حديث لا إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُفْيَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُطَرِّفٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الشَّعْبِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي جُحَيْفَةَ ‏ ‏قَالَ قُلْتُ ‏ ‏لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ‏ ‏هَلْ عِنْدَكُمْ كِتَابٌ قَالَ ‏ ‏لَا إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ أَوْ فَهْمٌ أُعْطِيَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ أَوْ مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قَالَ قُلْتُ فَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قَالَ ‏ ‏الْعَقْلُ ‏ ‏وَفَكَاكُ ‏ ‏الْأَسِيرِ وَلَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

أحاديث أخرى من صحيح البخاري

كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار

عن ‌جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «كنا في غزاة، قال سفيان مرة: في جيش، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال...

لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح...

عن عائشة هي بنت سعد، قالت: سمعت سعدا رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «لا يكيد أهل المدينة أحد، إلا انماع كما ينماع الملح في ال...

لم يقع في قلبي أن يحب الناس بعده رجلا قام مقامه أ...

عن عائشة قالت: «لقد راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وما حملني على كثرة مراجعته إلا أنه لم يقع في قلبي: أن يحب الناس بعده رجلا قام مقامه أبد...

في كل ذات كبد رطبة أجر

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " بينا رجل بطريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئرا، فنزل فيها، فشرب ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل...

رأيت النبي ﷺ فقال تصدقن ولو من حليكن

عن زينب امرأة عبد الله - بمثله سواء - قالت: كنت في المسجد، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «تصدقن ولو من حليكن» وكانت زينب تنفق على عبد الله، وأي...

لو تركت المخابرة فإنهم يزعمون أن النبي ﷺ نهى عنه

عن سفيان، قال عمرو: قلت لطاوس: لو تركت المخابرة فإنهم يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه، قال: أي عمرو إني أعطيهم وأغنيهم وإن أعلمهم، أخبرني ي...

انشق القمر على عهد رسول الله ﷺ فرقتين فرقة فوق الج...

عن ‌ابن مسعود قال: «انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين: فرقة فوق الجبل، وفرقة دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشهدوا».<br...

إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذ...

عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: «دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور فتلون وجهه، ثم تناول الستر فهتكه، وقالت: قال النبي صلى الله علي...

إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي

‌عن أنس : «أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فأتاه يسأله عن أشياء، فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: ما أول أش...