339- عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال عمار: «بهذا وضرب - شعبة - بيديه الأرض، ثم أدناهما من فيه، ثم مسح بهما وجهه وكفيه» وقال النضر: أخبرنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت ذرا، يقول: عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، قال الحكم: وقد سمعته من ابن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال عمار
(أدناهما من فيه) قربهما من فمه أي ونفخ فيهما.
(قال عمار) في بعض النسخ زيادة (الصعيد الطيب وضوء المسلم يكفيه ممن الماء) أي التراب الطاهر ينوب عن الماء إن لم يجده
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قَوْله ( حَدَّثَنَا حَجَّاج ) هُوَ اِبْن مِنْهَال , وَقَدْ رَوَى النَّسَائِيُّ هَذَا الْحَدِيث مِنْ طَرِيق حَجَّاج بْن مُحَمَّد عَنْ شُعْبَة بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاق , وَلَمْ يَسْمَع الْبُخَارِيّ مِنْ حَجَّاج بْن مُحَمَّد , وَتَابَعَهُ عَلَى هَذَا السِّيَاق عَنْ حَجَّاج بْنِ مِنْهَال عَلِيُّ بْن عَبْد الْعَزِيز الْبَغَوِيُّ أَخْرَجَهُ اِبْن الْمُنْذِر وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْهُ , وَخَالَفَهُمَا مُحَمَّد بْن خُزَيْمَةَ الْبَصْرِيّ عَنْهُ فَقَالَ " عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ " أَخْرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ عَنْهُ وَأَشَارَ إِلَى أَنَّهُ وَهِمَ فِيهِ.
قُلْت : سَقَطَتْ مِنْ رِوَايَته لَفْظَة " اِبْن " وَلَا بُدّ مِنْهَا ; لِأَنَّ أَبْزَى وَالِد عَبْد الرَّحْمَن لَا رِوَايَة لَهُ فِي هَذَا الْحَدِيث.
وَاللَّهُ أَعْلَم قَوْله : ( عَنْ الْحَكَم ) فِي رِوَايَة كَرِيمَة وَالْأَصِيلِيّ " أَخْبَرَنِي الْحَكَم " وَهِيَ رِوَايَة اِبْن الْمُنْذِر أَيْضًا.
قَوْله : ( عَنْ اِبْن عَبْد الرَّحْمَن ) فِي رِوَايَة أَبِي ذَرٍّ وَأَبِي الْوَقْت " عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن ".
قَوْله : ( بِهَذَا ) أَشَارَ إِلَى سِيَاق الْمَتْن الَّذِي قَبْله مِنْ رِوَايَة آدَم عَنْ شُعْبَة وَهُوَ كَذَلِكَ , إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ فِي رِوَايَة حَجَّاج قِصَّة عُمَر.
قَوْله : ( وَقَالَ النَّضْر ) هُوَ اِبْن شُمَيْلٍ , وَهَذَا التَّعْلِيق مَوْصُول عِنْد مُسْلِم عَنْ إِسْحَاق بْن مَنْصُور عَنْ النَّضْر , وَأَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَج مِنْ طَرِيق إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ عَنْهُ وَأَفَادَ النَّضْر فِي هَذِهِ الرِّوَايَة أَنَّ الْحَكَم سَمِعَهُ مِنْ شَيْخ شَيْخه سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن , وَالظَّاهِر أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ ذَرّ عَنْ سَعِيد ثُمَّ لَقِيَ سَعِيدًا فَأَخَذَهُ عَنْهُ , وَكَأَنَّ سَمَاعه لَهُ مِنْ ذَرٍّ كَانَ أَتْقَنَ وَلِهَذَا أَكْثَر مَا يَجِيءُ فِي الرِّوَايَات بِإِثْبَاتِهِ , وَأَفَادَتْ رِوَايَة سُلَيْمَان بْن حَرْب أَنَّ عُمَر أَيْضًا كَانَ قَدْ أَجْنَب فَلِهَذَا خَالَفَ اِجْتِهَاده اِجْتِهَاد عَمَّار.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَمَّارٌ بِهَذَا وَضَرَبَ شُعْبَةُ بِيَدَيْهِ الْأَرْضَ ثُمَّ أَدْنَاهُمَا مِنْ فِيهِ ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ وَقَالَ النَّضْرُ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ ذَرًّا يَقُولُ عَنْ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ الْحَكَمُ وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَمَّارٌ
عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أنه شهد عمر وقال له عمار: «كنا في سرية، فأجنبنا»، وقال: «تفل فيهما»
عن عبد الرحمن بن أبزى، قال: قال عمار لعمر: تمعكت، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يكفيك الوجه والكفين» 342 -عن عبد الرحمن بن أبزى، قال: شهدت عمر...
عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال: قال عمار: «فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده الأرض، فمسح وجهه وكفيه»
عن عمران، قال: كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وإنا أسرينا حتى كنا في آخر الليل، وقعنا وقعة، ولا وقعة أحلى عند المسافر منها، فما أيقظنا إلا حر...
عن أبي وائل، قال: قال أبو موسى لعبد الله بن مسعود: «إذا لم يجد الماء لا يصلي؟» قال عبد الله: لو رخصت لهم في هذا كان إذا وجد أحدهم البرد قال: هكذا - يع...
عن بن سلمة، قال: كنت عند عبد الله، وأبي موسى، فقال له أبو موسى: أرأيت يا أبا عبد الرحمن إذا أجنب فلم يجد ماء، كيف يصنع؟ فقال عبد الله: لا يصلي حتى يجد...
عن شقيق، قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى الأشعري، فقال له أبو موسى: لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا، أما كان يتيمم ويصلي، فكيف تصنعون بهذه الآ...
عن عمران بن حصين الخزاعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم، فقال: «يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم؟» فقال يا رسول الله...
عن أنس بن مالك، قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم، ففرج صدري، ثم غس...