1105- عن ابن عمر رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسبح على ظهر راحلته حيث كان وجهه يومئ برأسه» وكان ابن عمر يفعله
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قَوْله : ( يُومِئ بِرَأْسِهِ ) هُوَ تَفْسِير لِقَوْلِهِ " يُسَبِّح " أَيْ يُصَلِّي إِيمَاء , وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي " بَاب الْإِيمَاء عَلَى الدَّابَّة " مِنْ وَجْه آخَر عَنْ اِبْن عُمَر , لَكِنْ هُنَاكَ ذَكَرَهُ مَوْقُوفًا ثُمَّ عَقَّبَهُ بِالْمَرْفُوعِ , وَهَذَا ذُكِرَ مَرْفُوعًا ثُمَّ عَقَّبَهُ بِالْمَوْقُوفِ , وَفَائِدَة ذَلِكَ مَعَ أَنَّ الْحُجَّة قَائِمَة بِالْمَرْفُوعِ أَنْ يُبَيِّن أَنَّ الْعَمَل اِسْتَمَرَّ عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ يَتَطَرَّق إِلَيْهِ نَسْخ وَلَا مُعَارِض وَلَا رَاجِح , وَقَدْ اِشْتَمَلَتْ أَحَادِيث الْبَاب عَلَى أَنْوَاع مَا يُتَطَوَّع بِهِ سِوَى الرَّاتِبَة الَّتِي بَعْد الْمَكْتُوبَة , فَالْأَوَّل لِمَا قَبْل الْمَكْتُوبَة , وَالثَّانِي لِمَا لَهُ وَقْت مَخْصُوص مِنْ النَّوَافِل كَالضُّحَى , وَالثَّالِث لِصَلَاةِ اللَّيْل , وَالرَّابِع لِمُطْلَقِ النَّوَافِل.
وَقَدْ جَمَعَ اِبْن بَطَّال بَيْن مَا اُخْتُلِفَ عَنْ اِبْن عُمَر فِي ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَ يَمْنَع التَّنَفُّل عَلَى الْأَرْض وَيَقُول بِهِ عَلَى الدَّابَّة.
وَقَالَ النَّوَوِيّ تَبَعًا لِغَيْرِهِ : لَعَلَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الرَّوَاتِب فِي رَحْله وَلَا يَرَاهُ اِبْن عُمَر , أَوْ لَعَلَّهُ تَرَكَهَا فِي بَعْض الْأَوْقَات لِبَيَانِ الْجَوَاز ا ه.
وَمَا جَمَعْنَا بِهِ تَبَعًا لِلْبُخَارِيِّ فِيمَا يَظْهَر أَظْهَر , وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَبِّحُ عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ يُومِئُ بِرَأْسِهِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ
عن سالم، عن أبيه، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير» 1107 - وقال إبراهيم بن طهمان عن الحسين المعلم، عن يحيى...
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير في السفر، يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء» قال...
عن حفص بن عبيد الله بن أنس، أن أنسا رضي الله عنه، حدثه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين هاتين الصلاتين في السفر»، يعني المغرب والعشاء
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم يجمع بينهما، وإذا زاغت صلى الظ...
عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أ...
عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك، فصلى جالسا وصلى وراءه قوم قياما، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انص...
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرس فخدش - أو فجحش - شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة، فصلى قاعدا، ف...
عن عمران بن حصين رضي الله عنه: أنه سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأخبرنا إسحاق، قال: أخبرنا عبد الصمد، قال: سمعت أبي، قال: حدثنا الحسين، عن ابن بري...
عن عبد الله بن بريدة، أن عمران بن حصين - وكان رجلا مبسورا - وقال أبو معمر مرة: عن عمران بن حصين، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل وهو...