حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

لما بنيت الكعبة ذهب النبي ﷺ وعباس ينقلان الحجارة - صحيح البخاري

صحيح البخاري | كتاب الحج باب فضل مكة وبنيانها (حديث رقم: 1582 )


1582- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان الحجارة، فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم: اجعل إزارك على رقبتك، فخر إلى الأرض، وطمحت عيناه إلى السماء، فقال: «أرني إزاري» فشده عليه

أخرجه البخاري


(فخر) وقع.
(طمحت) شخصت وارتفعت.
(أرني) أعطني

شرح حديث (لما بنيت الكعبة ذهب النبي ﷺ وعباس ينقلان الحجارة)

فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

‏ ‏قَوْله : ( حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد ) ‏ ‏هُوَ الْجُعْفِيُّ , وَهَذَا أَحَد الْأَحَادِيث الَّتِي أَخْرَجَهَا الْبُخَارِيّ عَنْ شَيْخه أَبِي عَاصِم النَّبِيل بِوَاسِطَةٍ.
‏ ‏قَوْله : ( لَمَّا بُنِيَتْ الْكَعْبَة ) ‏ ‏هَذَا مِنْ مُرْسَل الصَّحَابِيّ لِأَنَّ جَابِرًا لَمْ يُدْرِك هَذِهِ الْقِصَّة , فَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون سَمِعَهَا مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مِمَّنْ حَضَرَهَا مِنْ الصَّحَابَة , وَقَدْ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو نُعَيْم فِي " الدَّلَائِل " مِنْ طَرِيق اِبْن لَهِيعَة عَنْ أَبِي الزُّبَيْر قَالَ " سَأَلْتُ جَابِرًا هَلْ يَقُوم الرَّجُل عُرْيَانًا ؟ فَقَالَ : أَخْبَرَنِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمَّا اِنْهَدَمَتْ الْكَعْبَة نَقَلَ كُلّ بَطْن مِنْ قُرَيْش وَأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَقَلَ مَعَ الْعَبَّاس , وَكَانُوا يَضَعُونَ ثِيَابهمْ عَلَى الْعَوَاتِق يَتَقَوَّوْنَ بِهَا - أَيْ عَلَى حَمْل الْحِجَارَة - فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَاعْتَقَلَتْ رِجْلِي فَخَرَرْت وَسَقَطَ ثَوْبِي فَقُلْت لِلْعَبَّاسِ : هَلُمَّ ثَوْبِي , فَلَسْت أَتَعَرَّى بَعْدهَا إِلَّا إِلَى الْغُسْل " لَكِنَّ اِبْنَ لَهِيعَة ضَعِيف , وَقَدْ تَابَعَهُ عَبْد الْعَزِيز بْن سُلَيْمَان عَنْ أَبِي الزُّبَيْر ذَكَرَهُ أَبُو نُعَيْم فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا وَإِلَّا فَقَدْ حَضَرَهُ مِنْ الصَّحَابَة الْعَبَّاس كَمَا فِي حَدِيث الْبَاب , فَلَعَلَّ جَابِرًا حَمَلَهُ عَنْهُ.
وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ أَيْضًا , وَالْبَيْهَقِيُّ فِي " الدَّلَائِل " مِنْ طَرِيق عَمْرو بْن أَبِي قَيْس , وَالطَّبَرِيّ فِي التَّهْذِيب مِنْ طَرِيق هَارُون بْن الْمُغِيرَة , وَأَبُو نُعَيْم فِي " الْمَعْرِفَة " مِنْ طَرِيق قَيْس بْن الرَّبِيع , وَفِي " الدَّلَائِل " مِنْ طَرِيق شُعَيْب بْن خَالِد كُلّهمْ عَنْ سِمَاك بْن حَرْب عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس حَدَّثَنِي أَبِي الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب قَالَ " لَمَّا بَنَتْ قُرَيْش الْكَعْبَة اِنْفَرَدَتْ رَجُلَيْنِ رَجُلَيْنِ يَنْقُلُونَ الْحِجَارَة , فَكُنْت أَنَا وَابْن أَخِي , جَعَلْنَا نَأْخُذ أُزُرَنَا فَنَضَعهَا عَلَى مَنَاكِبنَا وَنَجْعَل عَلَيْهَا الْحِجَارَة , فَإِذَا دَنَوْنَا مِنْ النَّاس لَبِسْنَا أُزُرَنَا , فَبَيْنَمَا هُوَ أَمَامِي إِذْ صُرِعَ فَسَعَيْت وَهُوَ شَاخِص بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاء قَالَ فَقُلْت لِابْنِ أَخِي : مَا شَأْنك ؟ قَالَ : نُهِيت أَنْ أَمْشِي عُرْيَانًا قَالَ فَكَتَمْته حَتَّى أَظْهَرَ اللَّه نُبُوَّته " تَابَعَهُ الْحَكَم بْن أَبَانَ عَنْ عِكْرِمَة أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم أَيْضًا , وَرَوَى ذَلِكَ أَيْضًا عَنْ طَرِيق النَّضْر أَبِي عُمَر عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس لَيْسَ فِيهِ الْعَبَّاس وَقَالَ فِي آخِره " فَكَانَ أَوَّل شَيْء رَأَى مِنْ النُّبُوَّة " وَالنَّضْر ضَعِيف , وَقَدْ خَبَطَ فِي إِسْنَاده وَفِي مَتْنه , فَإِنَّهُ جَعَلَ الْقِصَّة فِي مُعَالَجَة زَمْزَم بِأَمْرِ أَبِي طَالِب وَهُوَ غُلَام , وَكَذَا رَوَى اِبْن إِسْحَاق فِي " السِّيرَة " عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنِّي لَمَعَ غِلْمَان هُمْ أَسْنَانِي قَدْ جَعَلْنَا أُزُرَنَا عَلَى أَعْنَاقنَا لِحِجَارَةٍ نَنْقُلهَا إِذْ لَكَمَنِي لَاكِم لَكَمَة شَدِيدَة ثُمَّ قَالَ : اُشْدُدْ عَلَيْك إِزَارك " فَكَأَنَّ هَذِهِ قِصَّة أُخْرَى , وَاغْتَرَّ بِذَلِكَ الْأَزْرَقِيّ فَحَكَى قَوْلًا " إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بُنِيَتْ الْكَعْبَة كَانَ غُلَامًا " وَلَعَلَّ عُمْدَته فِي ذَلِكَ مَا سَيَأْتِي عَنْ مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ , وَلِحَدِيثِ مَعْمَر شَاهِد مِنْ حَدِيث أَبِي الطُّفَيْل أَخْرَجَهُ عَبْد الرَّزَّاق وَمِنْ طَرِيقه الْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيِّ قَالَ " كَانَتْ الْكَعْبَة فِي الْجَاهِلِيَّة مَبْنِيَّة بِالرَّضْمِ لَيْسَ فِيهَا مَدَر , وَكَانَتْ قَدْر مَا يَقْتَحِمهَا الْعَنَاق , وَكَانَتْ ثِيَابهَا تُوضَع عَلَيْهَا تُسْدَل سَدْلًا , وَكَانَتْ ذَات رُكْنَيْنِ كَهَيْئَةِ هَذِهِ الْحَلْقَة : صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَقْبَلَتْ سَفِينَة مِنْ الرُّوم , حَتَّى إِذَا كَانُوا قَرِيبًا مِنْ جَدَّة اِنْكَسَرَتْ , فَخَرَجَتْ قُرَيْش لِتَأْخُذ خَشَبهَا فَوَجَدُوا الرُّومِيّ الَّذِي فِيهَا نَجَّارًا فَقَدِمُوا بِهِ بِالْخَشَبِ لِيَبْنُوا بِهِ الْبَيْت , فَكَانُو كُلَّمَا أَرَادُوا الْقُرْب مِنْهُ لِهَدْمِهِ بَدَتْ لَهُمْ حَيَّة فَاتِحَة فَاهَا , فَبَعَثَ اللَّه طَيْرًا أَعْظَمَ مِنْ النَّسْر فَغَرَزَ مَخَالِبه فِيهَا فَأَلْقَاهَا نَحْو أَجْيَاد , فَهَدَمَتْ قُرَيْش الْكَعْبَة وَبَنَوْهَا بِحِجَارَةِ الْوَادِي , فَرَفَعُوهَا فِي السَّمَاء عِشْرِينَ ذِرَاعًا.
فَبَيْنَمَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِل الْحِجَارَة مِنْ أَجْيَاد وَعَلَيْهِ نَمِرَة فَضَاقَتْ عَلَيْهِ النَّمِرَة فَذَهَبَ يَضَعهَا عَلَى عَاتِقه فَبَدَتْ عَوْرَته مِنْ صِغَرهَا , فَنُودِيَ : يَا مُحَمَّد خَمِّرْ عَوْرَتك , فَلَمْ يُرَ عُرْيَانًا بَعْدَ ذَلِكَ , وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ وَبَيْنَ الْمَبْعَث خَمْس سِنِينَ " قَالَ مَعْمَر : وَأَمَّا الزُّهْرِيّ فَقَالَ " لَمَّا بَلَغَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُلُم أَجْمَرَتْ اِمْرَأَة الْكَعْبَة فَطَارَتْ شَرَارَة مِنْ مِجْمَرهَا فِي ثِيَاب الْكَعْبَة فَاحْتَرَقَتْ , فَتَشَاوَرَتْ قُرَيْش فِي هَدْمهَا وَهَابُوهُ , فَقَالَ الْوَلِيد : إِنَّ اللَّه لَا يُهْلِك مَنْ يُرِيد الْإِصْلَاح , فَارْتَقَى عَلَى ظَاهِر الْبَيْت وَمَعَهُ الْعَبَّاس فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا نُرِيد إِلَّا الْإِصْلَاح , ثُمَّ هَدَمَ.
فَلَمَّا رَأَوْهُ سَالِمًا تَابَعُوهُ " قَالَ عَبْد الرَّزَّاق وَأَخْبَرَنَا اِبْن جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ مُجَاهِد " كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ الْمَبْعَث بِخَمْسَ عَشْرَة سَنَة " وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن عَبْد الْبَرّ مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن جُبَيْر بْن مُطْعِم بِإِسْنَادٍ لَهُ , وَبِهِ جَزَمَ مُوسَى بْن عُقْبَةَ فِي مَغَازِيه وَالْأَوَّل أَشْهَر , وَبِهِ جَزَمَ اِبْن إِسْحَاق.
وَيُمْكِن الْجَمْع بَيْنهمَا بِأَنْ يَكُون الْحَرِيق تَقَدَّمَ وَقْته عَلَى الشُّرُوع فِي الْبِنَاء , وَذَكَرَ اِبْن إِسْحَاق " أَنَّ السَّيْل كَانَ يَأْتِي فَيُصِيب الْكَعْبَة فَيَتَسَاقَط مِنْ بِنَائِهَا , وَكَانَ رَضْمًا فَوْق الْقَامَة , فَأَرَادَتْ قُرَيْش رَفْعهَا وَتَسْقِيفهَا , وَذَلِكَ أَنَّ نَفَرًا سَرَقُوا كَنْز الْكَعْبَة " فَذَكَرَ الْقِصَّة مُطَوَّلًا فِي بِنَائِهِمْ الْكَعْبَة وَفِي اِخْتِلَافهمْ فِيمَنْ يَضَع الْحَجَر الْأَسْوَد حَتَّى رَضُوا بِأَوَّلِ دَاخِل , فَدَخَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَكَّمُوهُ فِي ذَلِكَ فَوَضَعَهُ بِيَدِهِ.
قَالَ " وَكَانَتْ الْكَعْبَة عَلَى عَهْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَة عَشْر ذِرَاعًا " وَوَقَعَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ طَرِيق أُخْرَى عَنْ اِبْن خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْل أَنَّ اِسْم النَّجَّار الْمَذْكُور بَاقُوم , وَلِلْفَاكِهِيِّ مِنْ طَرِيق اِبْن جُرَيْجٍ مِثْله , قَالَ " وَكَانَ يَتَّجِر إِلَى بَنْدَر وَرَاء سَاحِل عَدَن , فَانْكَسَرَتْ سَفِينَته بِالشُّعَيْبَةِ , فَقَالَ لِقُرَيْشٍ : إِنْ أَجْرَيْتُمْ عِيرِي مَعَ عِيركُمْ إِلَى الشَّام أَعْطَيْتُكُمْ الْخَشَب , فَفَعَلُوا " وَرَوَى سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ فِي جَامِعه عَنْ عَمْرو بْن دِينَار أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْد بْن عُمَيْر يَقُول " اِسْم الَّذِي بَنَى الْكَعْبَة لِقُرَيْشٍ بَاقُوم , وَكَانَ رُومِيًّا " وَقَالَ الْأَزْرَقِيّ " كَانَ طُولهَا سَبْعَة وَعِشْرِينَ ذِرَاعًا , فَاقْتَصَرَتْ قُرَيْش مِنْهَا عَلَى ثَمَانِيَة عَشْر , وَنَقَصُوا مِنْ عَرْضهَا أَذْرُعًا أَدْخَلُوهَا فِي الْحِجْر ".
‏ ‏قَوْله : ( فَخَرَّ إِلَى الْأَرْض ) ‏ ‏فِي رِوَايَة زَكَرِيَّا بْن إِسْحَاق عَنْ عَمْرو بْن دِينَار الْمَاضِيَة فِي " بَاب كَرَاهِيَة التَّعَرِّي " مِنْ أَوَائِل الصَّلَاة " فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ ".
‏ ‏قَوْله : ( فَطَمَحَتْ عَيْنَاهُ ) ‏ ‏بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَالْمِيم أَيْ اِرْتَفَعَتَا , وَالْمَعْنَى أَنَّهُ صَارَ يَنْظُر إِلَى فَوْق.
وَفِي رِوَايَة عَبْد الرَّزَّاق عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ فِي أَوَائِل السِّيرَة النَّبَوِيَّة " ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ ".
‏ ‏قَوْله : ( أَرِنِي إِزَارِي ) ‏ ‏أَيْ أَعْطِنِي , وَحَكَى اِبْن التِّين كَسْر الرَّاء وَسُكُونهَا وَقَدْ قُرِئَ بِهِمَا , وَفِي رِوَايَة عَبْد الرَّزَّاق الْآتِيَة " إِزَارِي إِزَارِي " بِالتَّكْرِيرِ.
‏ ‏قَوْله : ( فَشَدَّهُ عَلَيْهِ ) ‏ ‏زَادَ زَكَرِيَّا بْن إِسْحَاق " فَمَا رُئِيَ بَعْدَ ذَلِكَ عُرْيَانًا " وَقَدْ تَقَدَّمَ شَاهِدهَا مِنْ حَدِيث أَبِي الطُّفَيْل.


حديث أرني إزاري فشده عليه

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو عَاصِمٍ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏ ‏ابْنُ جُرَيْجٍ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏ ‏عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَمَّا بُنِيَتْ ‏ ‏الْكَعْبَةُ ‏ ‏ذَهَبَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَعَبَّاسٌ ‏ ‏يَنْقُلَانِ الْحِجَارَةَ فَقَالَ ‏ ‏الْعَبَّاسُ ‏ ‏لِلنَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى رَقَبَتِكَ فَخَرَّ إِلَى الْأَرْضِ ‏ ‏وَطَمَحَتْ ‏ ‏عَيْنَاهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ ‏ ‏أَرِنِي إِزَارِي فَشَدَّهُ عَلَيْهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح البخاري

ألم تري أن قومك لما بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إ...

عن عائشة رضي الله عنهم، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «ألم تري أن قومك لما بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراه...

إن قومك قصرت بهم النفقة

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الجدر أمن البيت هو؟ قال: «نعم» قلت: فما لهم لم يدخلوه في البيت؟ قال: «إن قومك قصرت بهم...

لولا حداثة قومك بالكفر لنقضت البيت

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا حداثة قومك بالكفر لنقضت البيت، ثم لبنيته على أساس إبراهيم عليه السلام، فإن قر...

لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم

عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: «يا عائشة، لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت، فهدم، فأدخلت فيه ما أخرج منه، وألز...

لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا من...

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: «إن هذا البلد حرمه الله لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا يلتقط لقطته إل...

إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في...

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، أنه قال: يا رسول الله، أين تنزل في دارك بمكة؟ فقال: «وهل ترك عقيل من رباع أو دور»، وكان عقيل ورث أبا طالب هو وطالب، ول...

منزلنا غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا...

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد قدوم مكة: «منزلنا غدا، إن شاء الله، بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر»

قال النبي ﷺ من الغد يوم النحر

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم من الغد يوم النحر، وهو بمنى: «نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر» يعني...

عن النبي ﷺ قال يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة»