2541- عن ابن عون، قال: كتبت إلى نافع، فكتب إلي «إن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارون، وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسبى ذراريهم، وأصاب يومئذ جويرية»، حدثني به عبد الله بن عمر، وكان في ذلك الجيش
أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب جواز الإغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة الإسلام رقم 1730.
(غارون) غافلون أي أخذهم على غرة وبغتة.
(أنعامهم) هي الإبل والبقر والغنم وأكثر ما تطلق على الإبل.
(مقاتلتهم) البالغين الذين هم على استعداد للقتال.
(سبى ذراريهم) أخذهم سبيا ووزعهم على الغانمين بعد أن ضرب عليهم الرق.
والذراري جمع ذرية وهي ههنا النساء والأولاد غير البالغين.
(أصاب يومئذ جويرية) أي كانت في السبي
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قِصَّة بَنِي الْمُصْطَلِق مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر فَعَبْد اللَّه الْمَذْكُور فِي الْإِسْنَاد هُوَ اِبْن الْمُبَارَك , وَقَوْله : " أَغَارَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِق " بِضَمِّ الْمِيم وَسُكُون الْمُهْمَلَة وَفَتْح الطَّاء وَكَسْر اللَّام بَعْدهَا قَاف , وَبَنُو الْمُصْطَلِق بَطْن شَهِير مِنْ خُزَاعَة وَهُوَ الْمُصْطَلِق بْن سَعِيد بْن عَمْرو بْن رَبِيعَة بْن حَارِثَة بْن عَمْرو بْن عَامِر , وَيُقَال إِنَّ الْمُصْطَلِق لَقَب وَاسْمه جَذِيمَة بِفَتْحِ الْجِيم بَعْدهَا ذَال مُعْجَمَة مَكْسُورَة , وَسَيَأْتِي شَرْح هَذِهِ الْغَزَاة فِي كِتَاب الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى , وَقَوْله : " وَهُمْ غَارُّونَ " بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَة وَتَشْدِيد الرَّاء جَمْع غَارّ بِالتَّشْدِيدِ أَيْ غَافِل , أَيْ أَخَذَهُمْ عَلَى غِرَّة.
قَوْله : ( وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ جُوَيْرِيَةَ ) بِالْجِيمِ مُصَغَّرًا بِنْت الْحَارِث بْن أَبِي ضِرَار بِكَسْرِ الْمُعْجَمَة وَتَخْفِيف الرَّاء اِبْن الْحَارِث بْن مَالِك بْن الْمُصْطَلِق , وَكَانَ أَبُوهَا سَيِّد قَوْمه وَقَدْ أَسْلَمَ بَعْد ذَلِكَ , وَقَدْ رَوَى مُسْلِم هَذَا الْحَدِيث مِنْ وَجْه آخَر عَنْ اِبْن عَوْن وَبَيَّنَ فِيهِ أَنَّ نَافِعًا اِسْتَدَلَّ بِهَذَا الْحَدِيث عَلَى نَسْخ الْأَمْر بِالدُّعَاءِ إِلَى الْإِسْلَام قَبْل الْقِتَال , وَسَيَأْتِي الْبَحْث فِي ذَلِكَ فِي " بَاب الدَّعْوَة قَبْل الْقِتَال " مِنْ كِتَاب الْجِهَاد إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ فَكَتَبَ إِلَيَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَغَارَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ وَسَبَى ذَرَارِيَّهُمْ وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ جُوَيْرِيَةَ حَدَّثَنِي بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْجَيْشِ
عن ابن محيريز، قال: رأيت أبا سعيد رضي الله عنه، فسألته، فقال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق، فأصبنا سبيا من سبي العرب، فاش...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: لا أزال أحب بني تميم، وحدثني ابن سلام، أخبرنا جرير بن عبد الحميد، عن المغيرة، عن الحارث، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، وع...
عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له جارية فعالها، فأحسن إليها ثم أعتقها وتزوجها كان له أجران»
عن المعرور بن سويد، قال: رأيت أبا ذر الغفاري رضي الله عنه وعليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألناه عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا، فشكاني إلى النبي صلى الله...
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العبد إذا نصح سيده، وأحسن عبادة ربه، كان له أجره مرتين»
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: النبي صلى الله عليه وسلم: «أيما رجل كانت له جارية، فأدبها فأحسن تأديبها، وأعتقها، وتزوجها فله أجران، وأيما عبد...
قال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للعبد المملوك الصالح أجران، والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله، والحج وبر أمي، لأ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم ما لأحدهم يحسن عبادة ربه وينصح لسيده»
عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا نصح العبد سيده، وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتين»