3020- عن قيس بن أبي حازم، قال: قال لي جرير: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا تريحني من ذي الخلصة» وكان بيتا في خثعم يسمى كعبة اليمانية، قال: فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قال: وكنت لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري، وقال: «اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا»، فانطلق إليها فكسرها وحرقها، ثم بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره، فقال رسول جرير: والذي بعثك بالحق، ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجوف أو أجرب، قال: فبارك في خيل أحمس، ورجالها خمس مرات
أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل جرير بن عبد الله رضي الله عنه رقم 2476.
(تريحني) تريح قلبي وذهني من الضلال بسببه.
(ذي الخلصة) بيت أصنام كانت تعبدها دوس وخثعم وبجيلة ومن كان ببلادهم.
(أحمس) قبيلة من العرب.
(أجوف) مجوف أي خال عن كل ما يكون في البطن والمراد أنه فني بالكلية.
(أجرب) أي مطلي بالقطران من الجرب أي إنها اسودت من الإحراق
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث جَرِير فِي قِصَّة ذِي الْخَلَصَة بِفَتْحِ الْمُعْجَمَة وَاللَّام وَالْمُهْمَلَة وَحُكِيَ تَسْكِين اللَّام , وَسَيَأْتِي شَرْحه فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي.
) وَقَوْله فِيهِ " كَعْبَة الْيَمَانِيَّة " ) أَيْ كَعْبَة الْجِهَة الْيَمَانِيَّة عَلَى رَأْي الْبَصْرِيِّينَ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَ قَالَ لِي جَرِيرٌ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ وَكَانَ بَيْتًا فِي خَثْعَمَ يُسَمَّى كَعْبَةَ الْيَمَانِيَةِ قَالَ فَانْطَلَقْتُ فِي خَمْسِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ مِنْ أَحْمَسَ وَكَانُوا أَصْحَابَ خَيْلٍ قَالَ وَكُنْتُ لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ فَضَرَبَ فِي صَدْرِي حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِي صَدْرِي وَقَالَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا فَكَسَرَهَا وَحَرَّقَهَا ثُمَّ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُهُ فَقَالَ رَسُولُ جَرِيرٍ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُكَ حَتَّى تَرَكْتُهَا كَأَنَّهَا جَمَلٌ أَجْوَفُ أَوْ أَجْرَبُ قَالَ فَبَارَكَ فِي خَيْلِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: «حرق النبي صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير»
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا من الأنصار إلى أبي رافع ليقتلوه»، فانطلق رجل منهم، فدخل حصنهم، قال: فدخل...
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا من الأنصار إلى أبي رافع فدخل عليه عبد الله بن عتيك بيته ليلا فقتله وهو ن...
عن موسى بن عقبة، قال: حدثني سالم أبو النضر، مولى عمر بن عبيد الله، كنت كاتبا له، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى، حين خرج إلى الحرورية، فقرأته، فإذ...
قال موسى بن عقبة، حدثني سالم أبو النضر، كنت كاتبا لعمر بن عبيد الله فأتاه كتاب عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ق...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «هلك كسرى، ثم لا يكون كسرى بعده، وقيصر ليهلكن ، ثم لا يكون قيصر بعده، ولتقسمن كنوزها في س...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: «سمى النبي صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة»
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحرب خدعة»
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من لكعب بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسوله»، قال محمد بن مسلمة: أتحب أن أقتله ي...