3064- عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رعل، وذكوان، وعصية، وبنو لحيان، فزعموا أنهم قد أسلموا، واستمدوه على قومهم، «فأمدهم النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين من الأنصار»، قال أنس: كنا نسميهم القراء، يحطبون بالنهار ويصلون بالليل، فانطلقوا بهم، حتى بلغوا بئر معونة، غدروا بهم وقتلوهم، فقنت شهرا يدعو على رعل، وذكوان، وبني لحيان، قال قتادة: وحدثنا أنس: أنهم قرءوا بهم قرآنا: ألا بلغوا عنا قومنا، بأنا قد لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا، ثم رفع ذلك بعد
(استمدوه) طلبوا منه المدد.
(فقنت) دعا في القيام.
(رفع) نسخت تلاوته
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث أَنَس فِي قِصَّة بِئْر مَعُونَة وَسَيَأْتِي شَرْحه مُسْتَوْفًى فِي الْمَغَازِي , وَهُوَ ظَاهِر فِيمَا تَرْجَمَ بِهِ أَيْضًا.
قَالَ اِبْن الْمُنِير : وَفِيهِ أَنَّ الِاجْتِهَاد وَالْعَمَل بِالظَّاهِرِ لَا يَضُرّ صَاحِبه أَنْ يَقَع التَّخَلُّف مِمَّنْ ظَنَّ بِهِ الْوَفَاء.
( تَنْبِيه ) : قَالَ الدِّمْيَاطِيّ : قَوْله فِي هَذِهِ الطَّرِيق " أَتَاهُ رِعْلٌ وَذِكْوَان وَعُصَيَّة وَلِحْيَان " وَهْمٌ , لِأَنَّ هَؤُلَاءِ لَيْسُوا أَصْحَاب بِئْر مَعُونَة وَإِنَّمَا هُمْ أَصْحَاب الرَّجِيع , وَهُوَ كَمَا قَالَ , وَسَأُبَيِّنُ ذَلِكَ وَاضِحًا فِي الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو لَحْيَانَ فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا وَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى قَوْمِهِمْ فَأَمَدَّهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعِينَ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ أَنَسٌ كُنَّا نُسَمِّيهِمْ الْقُرَّاءَ يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ وَقَتَلُوهُمْ فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِي لَحْيَانَ قَالَ قَتَادَةُ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِمْ قُرْآنًا أَلَا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ
عن أبي طلحة رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه كان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال» تابعه معاذ، وعبد الأعلى، حدثنا سعيد، عن قتاد...
عن قتادة، أن أنسا، أخبره قال: «اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة، حيث قسم غنائم حنين»
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: ذهب فرس له، فأخذه العدو، فظهر عليه المسلمون، فرد عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبق عبد له فلحق بالروم، فظ...
عن عبيد الله قال: أخبرني نافع، «أن عبدا لابن عمر أبق فلحق بالروم، فظهر عليه خالد بن الوليد، فرده على عبد الله، وأن فرسا لابن عمر عار فلحق بالروم، فظهر...
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قلت: يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا، وطحنت صاعا من شعير، فتعال أنت ونفر، فصاح النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «...
عن أم خالد بنت خالد بن سعيد، قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي وعلي قميص أصفر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سنه سنه» - قال عبد الله...
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن الحسن بن علي، أخذ تمرة من تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بالفارسية: «كخ كخ، أما تعرف أنا لا نأ...
عن ابي هريرة رضي الله عنه، قال: قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره، قال: " لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغ...
عن عبد الله بن عمرو قال: كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم، رجل يقال له كركرة، فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هو في النار»، فذهبوا ينظرون...