3302- عن عقبة بن عمرو أبي مسعود، قال: أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال «الإيمان يمان ها هنا، ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين، عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة، ومضر»
أخرجه مسلم في الإيمان باب تفاضل أهل الإيمان فيه ورجحان أهل اليمن فيه رقم 51.
(عند أصول أذناب الإبل) أي إنهم يبعدون عن المدن لرعي إبلهم فيجهلون معالم دينهم.
(قرنا الشيطان) جانبا رأسه والمراد ظهور ما لا يحمد من الأمور والمزيد من تسلط الشيطان وانتشار الكفر.
أو المراد أن الشيطان ينتصب في محاذاة الشمس عند طلوعها فتطلع بين جانبي رأسه فإذا سجد عبدة الشمس لها عند الشروق كان السجود له.
(ربيعة ومضر) بدل من الفدادين
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيثُ أَبِي مَسْعُود.
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا يَحْيَى ) هُوَ الّقَطَّانُ , وَإِسْمَاعِيل هُوَ اِبْن أَبِي خَالِد وَقَيْس هُوَ اِبْن أَبِي حَازِم.
قَوْلُهُ : ( أَشَارَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ نَحْو الْيَمَن فَقَالَ : الْإِيمَان ) فِيهِ تَعَقُّب عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ : " يَمَان " الْأَنْصَار , لِكَوْنِ أَصْلهمْ مِنْ أَهْل الْيَمَن لِأَنَّ فِي إِشَارَته إِلَى جِهَة الْيَمَن مَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِهِ أَهْلهَا حِينَئِذٍ لَا الَّذِينَ كَانَ أَصْلهمْ مِنْهَا , وَسَبَب الثَّنَاء عَلَى أَهْل الْيَمَن إِسْرَاعهمْ إِلَى الْإِيمَان وَقَبُولهمْ وَقَدْ تَقَدَّمَ قَبُولهمْ الْبُشْرَى حِين لَمْ تَقْبَلهَا بَنُو تَمِيم فِي أَوَّل بَدْء الْخَلْق , وَسَيَأْتِي بَقِيَّة شَرْحه فِي أَوَّل الْمَنَاقِب , وَبَيَان الِاخْتِلَاف بِقَوْلِهِ : " الْإِيمَان يَمَان " وَقَوْلُهُ : " قَرْنَا الشَّيْطَان " أَيْ جَانِبَا رَأْسه , قَالَ الْخَطَّابِيُّ : ضُرِبَ الْمَثَل بِقَرْنَيْ الشَّيْطَان فِيمَا لَا يُحْمَد مِنْ الْأُمُور , وَقَوْله : " أَرَقّ أَفْئِدَة " أَيْ إِنَّ غِشَاء قَلْب أَحَدهمْ رَقِيق , وَإِذَا رَقَّ الْغِشَاء أَسْرَعَ نُفُوذ الشَّيْء إِلَى مَا وَرَاءَهُ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسٌ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ أَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْيَمَنِ فَقَالَ الْإِيمَانُ يَمَانٍ هَا هُنَا أَلَا إِنَّ الْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الْإِبِلِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذ...
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذه...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «فقدت أمة من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت، وإني لا أراها إلا الفار، إذا وضع لها ألبان الإ...
عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «للوزغ الفويسق» ولم أسمعه أمر بقتله وزعم سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقت...
عن سعيد بن المسيب، أن أم شريك، أخبرته «أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الأوزاغ»
عن عائشة رضي الله عنها، قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اقتلوا ذا الطفيتين، فإنه يلتمس البصر، ويصيب الحبل» تابعه حماد بن سلمة أبا أسامة
عن عائشة، قالت: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الأبتر وقال: «إنه يصيب البصر، ويذهب الحبل»
عن ابن أبي مليكة، أن ابن عمر، كان يقتل الحيات ثم نهى، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم هدم حائطا له، فوجد فيه سلخ حية، فقال: «انظروا أين هو» فنظروا، ف...
عن ابن عمر، أنه كان يقتل الحيات، 3313 - فحدثه أبو لبابة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل جنان البيوت، فأمسك عنها»