3715- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيها " فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك، 3716 - فقالت: سارني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني: أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه، فبكيت، ثم سارني فأخبرني، أني أول أهل بيته أتبعه، فضحكت "
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث عَائِشَة " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ " الْحَدِيث , سَيَأْتِي شَرْحه فِي الْوَفَاة النَّبَوِيَّة آخِر الْمَغَازِي , وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لَمْ يَقَعَا فِي رِوَايَة أَبِي ذَرّ وَثَبَتَا لِغَيْرِهِ , وَلَمْ يَذْكُرهُمَا النَّسَفِيّ أَيْضًا , وَالسَّبَب فِي ذَلِكَ أَنَّ حَدِيث الْمِسْوَر يَأْتِي بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنه فِي مَنَاقِب فَاطِمَة , وَحَدِيث عَائِشَة مَضَى بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنه فِي عَلَامَات النُّبُوَّة.
قَوْله : ( عَنْ أَبِيهِ ) فِي رِوَايَة أَبِي نُعَيْم فِي الْمُسْتَخْرَج " سَمِعْت أَبِي ".
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهَا فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا فَضَحِكَتْ قَالَتْ فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ سَارَّنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَبَكَيْتُ ثُمَّ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِهِ أَتْبَعُهُ فَضَحِكْتُ
عن مروان بن الحكم، قال: أصاب عثمان بن عفان رعاف شديد سنة الرعاف، حتى حبسه عن الحج، وأوصى، فدخل عليه رجل من قريش قال: استخلف، قال: وقالوه؟ قال: نعم، قا...
عن هشام، أخبرني أبي، سمعت مروان، كنت عند عثمان أتاه رجل فقال: استخلف، قال: وقيل ذاك؟ قال: نعم، الزبير، قال: «أما والله إنكم لتعلمون أنه خيركم ثلاثا»
عن جابر رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لكل نبي حواريا، وإن حواري الزبير بن العوام»
عن عبد الله بن الزبير، قال: كنت يوم الأحزاب جعلت أنا وعمر بن أبي سلمة في النساء، فنظرت فإذا أنا بالزبير، على فرسه، يختلف إلى بني قريظة مرتين أو ثلاثا،...
عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا للزبير يوم اليرموك: «ألا تشد فنشد معك، فحمل عليهم، فضربوه ضربتين على عاتقه، بينهما...
عن أبي عثمان، قال: «لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم، في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم» غير طلحة، وسعد عن حديثهما
عن قيس بن أبي حازم، قال: «رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم قد شلت»
عن سعيد بن المسيب، قال: سمعت سعدا، يقول: «جمع لي النبي صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد»
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: «لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام»