4077- عن عائشة رضي الله عنها: «{الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} قالت لعروة: يا ابن أختي، كان أبواك منهم: الزبير وأبو بكر، لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم أحد، وانصرف عنه المشركون، خاف أن يرجعوا، قال: من يذهب في إثرهم؟ فانتدب منهم سبعون رجلا، قال: كان فيهم أبو بكر والزبير.»
(استجابوا) أطاعوا الأمر وأجابوا النداء.
(القرح) الجراح.
/آل عمران: ١٧٢/.
(إثرهم) خلفهم وعقبهم.
(فانتدب) من قولهم ندبه لأمر فانتدب، أي دعاه فأجاب.
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قَوْله : ( حَدَّثَنِي مُحَمَّد ) هُوَ اِبْن سَلَام , وَقَالَ أَبُو نُعَيْم فِي مُسْتَخْرَجِهِ : أُرَاهُ اِبْن سَلَامٍ.
قَوْله : ( عَنْ عَائِشَةَ الَّذِينَ اِسْتَجَابُوا ) فِي الْكَلَامِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ : عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا قَرَأَتْ هَذِهِ الْآيَة ( الَّذِينَ اِسْتَجَابُوا ) أَوْ أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ.
قَوْله : ( كَانَ أَبُوك مِنْهُمْ الزُّبَيْر ) أَيْ الزُّبَيْر بْن الْعَوَّامِ.
قَوْله : ( فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ ) أَيْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ.
قَوْله : ( سَبْعُونَ رَجُلًا ) وَقَعَ فِي نُسْخَةِ الصَّغَانِيِّ " كَانَ فِيهِمْ أَبُو بَكْر وَالزُّبَيْر " ا ه.
وَقَدْ سُمِّيَ مِنْهُمْ أَبُو بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان وَعَلِيّ وَعَمَّار بْن يَاسِر وَطَلْحَة وَسَعْد بْن أَبِي وَقَّاص وَعَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَأَبُو عُبَيْدَة وَحُذَيْفَة وَابْن مَسْعُود , أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس.
وَعِنْد اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ مُرْسَل الْحَسَن ذَكَرَ الْخَمْسَةَ الْأَوَّلِينَ , وَعِنْد عَبْد الرَّزَّاق مِنْ مُرْسَل عُرْوَة ذَكَرَ اِبْن مَسْعُود.
وَقَدْ ذَكَرَتْ عَائِشَة فِي حَدِيث الْبَاب أَبَا بَكْر وَالزُّبَيْر.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا { الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمْ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ } قَالَتْ لِعُرْوَةَ يَا ابْنَ أُخْتِي كَانَ أَبَوَاكَ مِنْهُمْ الزُّبَيْرُ وَأَبُو بَكْرٍ لَمَّا أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَابَ يَوْمَ أُحُدٍ وَانْصَرَفَ عَنْهُ الْمُشْرِكُونَ خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا قَالَ مَنْ يَذْهَبُ فِي إِثْرِهِمْ فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا قَالَ كَانَ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ
عن قتادة قال: «ما نعلم حيا من أحياء العرب، أكثر شهيدا، أعز يوم القيامة من الأنصار قال قتادة: وحدثنا أنس بن مالك: أنه قتل منهم يوم أحد سبعون، ويوم بئر...
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد، ثم يقول: أيهم أكثر أخذا للق...
عن أبي موسى رضي الله عنه أرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت في رؤياي أني هززت سيفا فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد، ثم هززت...
عن خباب رضي الله عنه قال: «هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله، فمنا من مضى، أو ذهب، لم يأكل من أجره شيئا، كا...
عن قتادة سمعت أنسا رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «هذا جبل يحبنا ونحبه».<br>
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد، فقال: هذا جبل يحبنا ونحبه، اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت ما بين لابتيه...
عن عقبة : «أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر فقال: إني فرط لكم، وأنا شهيد عليكم، وإني لأنظر...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت، وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب، فانطلقوا حتى إذا كان ب...
عن عمرو : سمع جابرا يقول: «الذي قتل خبيبا هو أبو سروعة.»