4168- عن إياس بن سلمة بن الأكوع قال: حدثني أبي، وكان من أصحاب الشجرة، قال: «كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف، وليس للحيطان ظل نستظل فيه.»
أخرجه مسلم في الجمعة، باب: صلاة الجمعة حين تزول الشمس، رقم: ٨٦٠.
(ظل .
) أي يصلح لأن يستظل فيه، وهو دليل التعجيل بصلاة الجمعة أول الوقت.
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث سَلَمَة بْنِ الْأَكْوَعِ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ , أَوْرَدَهُ لِقَوْلِهِ فِيهِ : وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ.
قَوْله : ( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن يَعْلَى الْمَحَارِبِيّ ) هُوَ كُوفِيٌّ ثِقَةٌ مِنْ قُدَمَاءِ شُيُوخِ الْبُخَارِيّ , مَاتَ سَنَة سِتّ عَشْرَة وَمِائَتَيْنِ , وَأَبُوهُ يَعْلَى بْن الْحَارِث الْمَحَارِبِيّ ثِقَة أَيْضًا , مَاتَ سَنَة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَة , وَمَا لَهُمَا فِي الْبُخَارِيّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيث.
قَوْله : ( ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ ظِلٌّ نَسْتَظِلُّ فِيهِ ) اِسْتَدَلَّ بِهِ لِمَنْ يَقُول بِأَنَّ صَلَاةَ الْجُمُعَةِ تُجْزِئُ قَبْلَ الزَّوَالِ , لِأَنَّ الشَّمْسَ إِذَا زَالَتْ ظَهَرَتْ الظِّلَالُ.
وَأُجِيبَ بِأَنَّ النَّفْيَ إِنَّمَا تَسَلَّطَ عَلَى وُجُودِ ظِلٍّ يَسْتَظِلُّ بِهِ لَا عَلَى وُجُودِ الظِّلِّ مُطْلَقًا , وَالظِّلُّ الَّذِي يُسْتَظَلُّ بِهِ لَا يَتَهَيَّأُ لَا بَعْدَ الزَّوَالِ بِمِقْدَارٍ يَخْتَلِف فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ , وَقَدْ تَقَدَّمَ بَسْطُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَنَقْلُ الْخِلَافِ فِيهَا فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْمُحَارِبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ ظِلٌّ نَسْتَظِلُّ فِيهِ
عن يزيد بن أبي عبيد قال: «قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية؟ قال: على الموت.»
عن العلاء بن المسيب، عن أبيه قال: «لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما، فقلت: طوبى لك، صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا اب...
عن أبي قلابة: أن ثابت بن الضحاك أخبره: «أنه بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة.»
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «{إنا فتحنا لك فتحا مبينا} قال: الحديبية.» قال أصحابه: هنيئا مريئا، فما لنا؟ فأنزل الله: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات...
عن مجزأة بن زاهر الأسلمي، عن أبيه : وكان ممن شهد الشجرة، قال: «إني لأوقد تحت القدر بلحوم الحمر، إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رسول...
وعن مجزأة، «عن رجل منهم، من أصحاب الشجرة، اسمه أهبان بن أوس، وكان اشتكى ركبته، وكان إذا سجد جعل تحت ركبته وسادة.»
عن سويد بن النعمان، وكان من أصحاب الشجرة: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أتوا بسويق، فلاكوه،» تابعه معاذ، عن شعبة.<br>
عن أبي جمرة قال: «سألت عائذ بن عمرو رضي الله عنه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أصحاب الشجرة، هل ينقض الوتر؟ قال: إذا أوترت من أوله فلا ت...
عن زيد بن أسلم، عن أبيه : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا، فسأله عمر بن الخطاب، عن شيء فلم يجب...