5085- عن أنس رضي الله عنه قال: «أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يبنى عليه بصفية بنت حيي، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبز ولا لحم، أمر بالأنطاع، فألقى فيها من التمر والأقط والسمن، فكانت وليمته، فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين أو مما ملكت يمينه، فقالوا: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطى لها خلفه ومد الحجاب بينها وبين الناس.»
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث أَنَس قَالَ ( أَقَامَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن خَيْبَر وَالْمَدِينَة ثَلَاثًا ) الْحَدِيث , وَفِيهِ ( فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ إِحْدَى أُمَّهَات الْمُؤْمِنِينَ , أَوْ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينه ؟ ) وَوَقَعَ فِي رِوَايَة حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ ثَابِت عَنْ أَنَس عِنْد مُسْلِم " فَقَالَ النَّاس : لَا نَدْرِي أَتَزَوَّجَهَا أَمْ اِتَّخَذَهَا أُمّ وَلَد " وَشَاهِد التَّرْجَمَة مِنْهُ تَرَدُّد الصَّحَابَة فِي صَفِيَّة هَلْ هِيَ زَوْجَة أَوْ سُرِّيَّة فَيُطَابِق أَحَد رُكْنَيْ التَّرْجَمَة , قَالَ بَعْض الشُّرَّاح : دَلَّ تَرَدُّد الصَّحَابَة فِي صَفِيَّة هَلْ هِيَ زَوْجَة أَوْ سُرِّيَّة عَلَى أَنَّ عِتْقهَا لَمْ يَكُنْ نَفْس الصَّدَاق , كَذَا قَالَ : وَهُوَ مُتَعَقَّب بِأَنَّ التَّرَدُّد إِنَّمَا كَانَ فِي أَوَّل الْحَال ثُمَّ ظَهَرَ بَعْد ذَلِكَ أَنَّهَا زَوْجَة , وَلَيْسَ فِيهِ دَلَالَة لِمَا ذُكِرَ.
وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى صِحَّة النِّكَاح بِغَيْرِ شُهُود لِأَنَّهُ لَوْ حَضَرَ فِي تَزْوِيج صَفِيَّة شُهُود لَمَا خَفِيَ عَنْ الصَّحَابَة حَتَّى يَتَرَدَّدُوا , وَلَا دَلَالَة فِيهِ أَيْضًا لِاحْتِمَالِ أَنَّ الَّذِينَ حَضَرُوا التَّزْوِيج غَيْر الَّذِينَ تَرَدَّدُوا , وَعَلَى تَسْلِيم أَنْ يَكُون الْجَمِيع تَرَدَّدُوا فَذَلِكَ مَذْكُور مِنْ خَصَائِصه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يَتَزَوَّج بِلَا وَلِيّ وَلَا شُهُود كَمَا وَقَعَ فِي قِصَّة زَيْنَب بِنْت جَحْش , وَقَدْ سَبَقَ شَرْح أَوَّل الْحَدِيث فِي غَزْوَة خَيْبَر مِنْ كِتَاب الْمَغَازِي , وَيَأْتِي مَا يَتَعَلَّق بِالْعِتْقِ فِي الَّذِي بَعْده
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثًا يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ فَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ أُمِرَ بِالْأَنْطَاعِ فَأَلْقَى فِيهَا مِنْ التَّمْرِ وَالْأَقِطِ وَالسَّمْنِ فَكَانَتْ وَلِيمَتَهُ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ فَقَالُوا إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ فَلَمَّا ارْتَحَلَ وَطَّى لَهَا خَلْفَهُ وَمَدَّ الْحِجَابَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ
عن أنس بن مالك، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وجعل عتقها صداقها.»
عن سهل بن سعد الساعدي قال: «جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، جئت أهب لك نفسي، قال: فنظر إليها رسول الله صلى الله علي...
عن عائشة رضي الله عنها: «أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وكان ممن شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم، تبنى سالما وأنكحه بنت أخيه هند بنت...
عن عائشة قالت: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير فقال لها: لعلك أردت الحج؟ قالت: والله لا أجدني إلا وجعة، فقال لها: حجي واشترطي،...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك.»
عن سهل قال: «مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما تقولون في هذا؟ قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يستمع، قال: ثم س...
عن عروة: «أنه سأل عائشة رضي الله عنها {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى} قالت: يا ابن أختي، هذه اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في جمالها ومالها ويريد...
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الشؤم في المرأة والدار والفرس.»
عن ابن عمر قال: «ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس.»