6668-
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «هزم المشركون يوم أحد هزيمة تعرف فيهم، فصرخ إبليس: أي عباد الله أخراكم، فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم، فنظر حذيفة بن اليمان فإذا هو بأبيه، فقال: أبي أبي، قالت: فوالله ما انحجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: غفر الله لكم».
قال عروة: فوالله ما زالت في حذيفة منها بقية حتى لقي الله.
(تعرف فيهم) ظاهرة بينة.
(فاجتلدت) تضاربت بالسيوف.
(فإذا هو بأبيه) بين قوم مسلمين يريدون قتله وهو مسلم ولكنهم لم يعرفوه رضي الله عنه.
(ما انحجزوا) ما امتنعوا وما انفكوا.
(بقية خير) أي ما زال الخير فيه وفي نسخة (بقية) بدون لفظ خير أي بقية حزن وتحسر من قتل أبيه على هذا الوجه.
قال في الفتح والصواب أن المراد أنه حصل له خير بقوله للمسلمين الذين قتلوا أباه خطأ عفا الله عنكم واستمر ذلك الخير فيه إلى أن مات
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث حُذَيْفَة فِي قِصَّة قَتْل أَبِي الْيَمَان يَوْم أُحُد , وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحه مُسْتَوْفًى فِي أَوَاخِر الْمَنَاقِب وَفِي غَزْوَة أُحُد , وَقَوْله فِي آخِره " بَقِيَّة خَيْر " بِالْإِضَافَةِ لِلْأَكْثَرِ أَيْ اِسْتَمَرَّ الْخَيْرُ فِيهِ , وَوَقَعَ فِي : رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيِّ " بَقِيَّة " بِالتَّنْوِينِ وَسَقَطَ عِنْده لَفْظ " خَيْر " وَعَلَيْهَا شَرْح الْكَرْمَانِيِّ فَقَالَ : أَيْ بَقِيَّة حُزْن وَتَحَسُّرٍ مِنْ قَتْل أَبِيهِ بِذَلِكَ الْوَجْه , وَهُوَ وَهْمٌ سَبَقَهُ غَيْره إِلَيْهِ , وَالصَّوَاب أَنَّ الْمُرَاد أَنَّهُ حَصَلَ لَهُ خَيْر بِقَوْلِهِ لِلْمُسْلِمِينَ.
الَّذِينَ قَتَلُوا أَبَاهُ خَطَأً " عَفَا اللَّهُ عَنْكُمْ " وَاسْتَمَرَّ ذَلِكَ الْخَيْرُ فِيهِ إِلَى أَنْ مَاتَ.
حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ يَوْمَ أُحُدٍ هَزِيمَةً تُعْرَفُ فِيهِمْ فَصَرَخَ إِبْلِيسُ أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ فَرَجَعَتْ أُولَاهُمْ فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ فَقَالَ أَبِي أَبِي قَالَتْ فَوَاللَّهِ مَا انْحَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ فَقَالَ حُذَيْفَةُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ قَالَ عُرْوَةُ فَوَاللَّهِ مَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ مِنْهَا بَقِيَّةُ خَيْرٍ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أكل ناسيا وهو صائم فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه.»
عن عبد الله ابن بحينة قال: «صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم، فقام في الركعتين الأوليين قبل أن يجلس، فمضى في صلاته، فلما قضى صلاته انتظر الناس تسليم...
عن ابن مسعود رضي الله عنه: «أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الظهر، فزاد أو نقص منها قال منصور: لا أدري إبراهيم وهم أم علقمة قال: قيل: يا...
حدثنا أبي بن كعب: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم «{لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا} قال: كانت الأولى من موسى نسيانا.»
عن الشعبي قال: «قال البراء بن عازب، وكان عندهم ضيف لهم، فأمر أهله أن يذبحوا قبل أن يرجع ليأكل ضيفهم، فذبحوا قبل الصلاة، فذكروا ذلك للنبي صلى الله علي...
عن جندب قال: «شهدت النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم عيد، ثم خطب، ثم قال: من ذبح فليبدل مكانها، ومن لم يكن ذبح، فليذبح باسم الله.»
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس.»
عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان فأنزل الله تصد...
عن أبي موسى قال: «أرسلني أصحابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أسأله الحملان، فقال: والله لا أحملكم على شيء.<br> ووافقته وهو غضبان، فلما أتيته قال: انط...