7058-
حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال: أخبرني جدي قال: «كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ومعنا مروان، قال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق يقول: هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش.
فقال مروان: لعنة الله عليهم غلمة.
فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول: بني فلان وبني فلان لفعلت.
فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشأم، فإذا رآهم غلمانا أحداثا قال لنا:عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا: أنت أعلم.»
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قَوْلُهُ ( حَدَّثَنَا عَمْرو بْن يَحْيَى بْن سَعِيد بْن عَمْرو ) زَادَ فِي عَلَامَات النُّبُوَّة عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْمَكِّيّ " حَدَّثَنَا عَمْرو بْن يَحْيَى الْأُمَوِيّ ".
قَوْله ( أَخْبَرَنِي جَدِّي ) هُوَ سَعِيد بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن الْعَاصِ بْن أُمَيَّة , وَقَدْ نُسِبَ يَحْيَى فِي رِوَايَة عَبْد الصَّمَد بْن عَبْد الْوَارِث عَنْ عَمْرو بْن يَحْيَى إِلَى جَدّ جَدّه الْأَعْلَى فَوَقَعَ فِي رِوَايَته " حَدَّثَنَا عَمْرو بْن يَحْيَى بْن الْعَاصِ سَمِعْت جَدِّي سَعِيد بْن الْعَاصِ " فَنَسَبَ سَعِيدًا أَيْضًا إِلَى وَالِد جَدّ جَدّه , وَأَبُوهُ عَمْرو بْن سَعِيد هُوَ الْمَعْرُوف بِالْأَشْدَقِ قَتَلَهُ عَبْد الْمَلِك بْن مَرْوَان لَمَّا خَرَجَ عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ بَعْدَ السَّبْعِينَ.
قَوْله ( كُنْت جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَة ) كَانَ ذَلِكَ زَمَنَ مُعَاوِيَةَ.
قَوْله ( وَمَعَنَا مَرْوَان ) هُوَ اِبْن الْحَكَم بْن أَبِي الْعَاصِ بْن أُمَيَّة الَّذِي وَلِيَ الْخِلَافَة بَعْدَ ذَلِكَ , وَكَانَ يَلِي لِمُعَاوِيَةَ إِمْرَة الْمَدِينَة تَارَةً وَسَعِيد بْن الْعَاصِ - وَالِد عَمْرو - يَلِيهَا لِمُعَاوِيَةَ تَارَةً.
قَوْله ( سَمِعْت الصَّادِق الْمَصْدُوق ) تَقَدَّمَ بَيَانه فِي كِتَاب الْقَدَر وَالْمُرَاد بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَة عَبْد الصَّمَد الْمَذْكُور أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة قَالَ " قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَفِي رِوَايَة لَهُ أُخْرَى " سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
قَوْله ( هَلَكَة أُمَّتِي ) فِي رِوَايَة الْمَكِّيّ " هَلَاك أُمَّتِي " وَهُوَ الْمُطَابِق لِمَا فِي " التَّرْجَمَة ".
وَفِي رِوَايَة عَبْد الصَّمَد " هَلَاك هَذِهِ الْأُمَّةِ " وَالْمُرَاد بِالْأُمَّةِ هُنَا أَهْل ذَلِكَ الْعَصْر وَمَنْ قَارَبَهُمْ لَا جَمِيع الْأُمَّة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.
قَوْله ( عَلَى يَدَيْ غِلْمَة ) كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِالتَّثْنِيَةِ , وَلِلسَّرَخْسِيِّ وَالْكُشْمِيهَنِيّ " أَيْدِي " بِصِيغَةِ الْجَمْع , قَالَ اِبْن بَطَّال : جَاءَ الْمُرَاد بِالْهَلَاكِ مُبَيَّنًا فِي حَدِيث آخَر لِأَبِي هُرَيْرَة أَخْرَجَهُ عَلِيّ بْن مَعْبَد وَابْن أَبِي شَيْبَة مِنْ وَجْه آخَر عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَفَعَهُ " أَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ إِمَارَة الصِّبْيَان , قَالُوا وَمَا إِمَارَة الصِّبْيَان ؟ قَالَ : إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ هَلَكْتُمْ - أَيْ فِي دِينكُمْ - وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ أَهْلَكُوكُمْ " أَيْ فِي دُنْيَاكُمْ بِإِزْهَاقِ النَّفْس أَوْ بِإِذْهَابِ الْمَال أَوْ بِهِمَا , وَفِي رِوَايَة اِبْن أَبِي شَيْبَة " أَنَّ أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يَمْشِي فِي السُّوق وَيَقُول : اللَّهُمَّ لَا تُدْرِكنِي سَنَة سِتِّينَ وَلَا إِمَارَة الصِّبْيَان " وَفِي هَذَا إِشَارَة إِلَى أَنَّ أَوَّل الْأُغَيْلِمَة كَانَ فِي سَنَة سِتِّينَ وَهُوَ كَذَلِكَ فَإِنَّ يَزِيد بْن مُعَاوِيَة اُسْتُخْلِفَ فِيهَا وَبَقِيَ إِلَى سَنَة أَرْبَع وَسِتِّينَ فَمَاتَ ثُمَّ وَلِيَ وَلَده مُعَاوِيَة وَمَاتَ بَعْدَ أَشْهُر , وَهَذِهِ الرِّوَايَة تُخَصِّص رِوَايَة أَبِي زُرْعَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة الْمَاضِيَة فِي عَلَامَات النُّبُوَّة بِلَفْظِ " يُهْلِك النَّاس هَذَا الْحَيّ مِنْ قُرَيْش " وَإِنَّ الْمُرَاد بَعْض قُرَيْش وَهُمْ الْأَحْدَاث مِنْهُمْ لَا كُلّهمْ , وَالْمُرَاد أَنَّهُمْ يُهْلِكُونَ نَاس بِسَبَبِ طَلَبهمْ الْمُلْك وَالْقِتَال لِأَجْلِهِ فَتَفْسُد أَحْوَال النَّاس وَيَكْثُر الْخَبْط بِتَوَالِي الْفِتَن , وَقَدْ وَقَعَ الْأَمْر كَمَا أَخْبَرَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَمَّا قَوْله " لَوْ أَنَّ النَّاس اِعْتَزَلُوهُمْ " مَحْذُوف الْجَوَاب وَتَقْدِيره : لَكَانَ أَوْلَى بِهِمْ , وَالْمُرَاد بِاعْتِزَالِهِمْ أَنْ لَا يُدَاخِلُوهُمْ وَلَا يُقَاتِلُوا مَعَهُمْ وَيَفِرُّوا بِدِينِهِمْ مِنْ الْفِتَن , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون " لَوْ " لِلتَّمَنِّي فَلَا يَحْتَاج إِلَى تَقْدِير جَوَاب.
وَيُؤْخَذ مِنْ هَذَا الْحَدِيث اِسْتِحْبَاب هِجْرَان الْبَلْدَة الَّتِي يَقَع فِيهَا إِظْهَار الْمَعْصِيَة فَإِنَّهَا سَبَب وُقُوع الْفِتَن الَّتِي يَنْشَأ عَنْهَا عُمُوم الْهَلَاك قَالَ اِبْن وَهْب عَنْ مَالِك : تُهْجَر الْأَرْض الَّتِي يُصْنَع فِيهَا الْمُنْكَر جِهَارًا , وَقَدْ صَنَعَ ذَلِكَ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف.
قَوْله ( فَقَالَ مَرْوَان : لَعْنَة اللَّه عَلَيْهِمْ غِلْمَة ) فِي رِوَايَة عَبْد الصَّمَد " لَعْنَة اللَّه عَلَيْهِمْ مِنْ أُغَيْلِمَة " وَهَذِهِ الرِّوَايَة تُفَسِّر الْمُرَاد بِقَوْلِهِ فِي رِوَايَة الْمَكِّيّ " فَقَالَ مَرْوَان غِلْمَة " كَذَا اِقْتَصَرَ عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَة فَدَلَّتْ رِوَايَة الْبَاب أَنَّهَا مُخْتَصَرَة مِنْ قَوْله لَعْنَة اللَّه عَلَيْهِمْ غِلْمَة فَكَانَ التَّقْدِير غِلْمَة عَلَيْهِمْ لَعْنَة اللَّه أَوْ مَلْعُونُونَ أَوْ نَحْو ذَلِكَ , وَلَمْ يُرِدْ التَّعَجُّبَ وَلَا الِاسْتِثْبَات.
قَوْله ( فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة : لَوْ شِئْت أَنْ أَقُول بَنِي فُلَان وَبَنِي فُلَان لَفَعَلْت ) فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " مِنْ بَنِي فُلَان وَبَنِي فُلَان لَقُلْت " وَكَأَنَّ أَبَا هُرَيْرَة كَانَ يَعْرِف أَسْمَاءَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ الْجَوَاب الَّذِي لَمْ يُحَدِّث بِهِ , وَتَقَدَّمَتْ الْإِشَارَة إِلَيْهِ فِي كِتَاب الْعِلْم , وَتَقَدَّمَ هُنَاكَ قَوْله " لَوْ حَدَّثْت بِهِ لَقَطَعْتُمْ هَذَا الْبُلْعُومَ ".
قَوْله ( فَكُنْت أَخْرُج مَعَ جَدِّي ) قَائِل ذَلِكَ عَمْرو بْن يَحْيَى بْن سَعِيد بْن عَمْرو وَجَدّه سَعِيد بْن عَمْرو " وَكَانَ مَعَ أَبِيهِ لَمَّا غَلَبَ عَلَى الشَّام , ثُمَّ لَمَّا قُتِلَ تَحَوَّلَ سَعِيد بْن عَمْرو إِلَى الْكُوفَة فَسَكَنَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ.
قَوْله ( حِينَ مَلَكُوا الشَّام ) أَيْ وَغَيْرهَا لَمَّا وُلُّوا الْخِلَافَة , وَإِنَّمَا خُصَّتْ الشَّام بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا كَانَتْ مَسَاكِنهمْ مِنْ عَهْد مُعَاوِيَةَ.
قَوْله ( فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا ) هَذَا يُقَوِّي الِاحْتِمَال الْمَاضِي وَأَنَّ الْمُرَاد أَوْلَاد مَنْ اُسْتُخْلِفَ مِنْهُمْ , وَأَمَّا تَرَدُّده فِي أَيّهمْ الْمُرَاد بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة فَمِنْ جِهَة كَوْن أَبِي هُرَيْرَة لَمْ يُفْصِح بِأَسْمَائِهِمْ , وَاَلَّذِي يَظْهَر أَنَّ الْمَذْكُورِينَ مِنْ جُمْلَتهمْ , وَأَنَّ أَوَّلهمْ يَزِيد كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْل أَبِي هُرَيْرَة رَأْس السِّتِّينَ وَإِمَارَة الصِّبْيَان فَإِنَّ يَزِيد كَانَ غَالِبًا يَنْتَزِع الشُّيُوخ مِنْ إِمَارَة الْبُلْدَان الْكِبَار وَيُوَلِّيهَا الْأَصَاغِر مِنْ أَقَارِبه , وَقَوْله " قُلْنَا أَنْتَ أَعْلَم " الْقَائِل لَهُ ذَلِكَ أَوْلَاده وَأَتْبَاعه مِمَّنْ سَمِعَ مِنْهُ ذَلِكَ , وَهَذَا مُشْعِر بِأَنَّ هَذَا الْقَوْل صَدَرَ مِنْهُ فِي أَوَاخِر دَوْلَة بَنِي مَرْوَان بِحَيْثُ يُمْكِن عَمْرو بْن يَحْيَى أَنْ يَسْمَع مِنْهُ ذَلِكَ.
وَقَدْ ذَكَرَ اِبْن عَسَاكِر أَنَّ سَعِيد بْن عَمْرو هَذَا بَقِيَ إِلَى أَنْ وَفَدَ عَلَى الْوَلِيد بْن يَزِيد بْن عَبْد الْمَلِك وَذَلِكَ قُبَيْل الثَّلَاثِينَ وَمِائَة , وَوَقَعَ فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ أَنَّ بَيْنَ تَحْدِيث عَمْرو بْن يَحْيَى بِذَلِكَ وَسَمَاعه لَهُ مِنْ جَدّه سَبْعِينَ سَنَة , قَالَ اِبْن بَطَّال : وَفِي هَذَا الْحَدِيث أَيْضًا حُجَّة لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ تَرْك الْقِيَام عَلَى السُّلْطَان وَلَوْ جَارَ , لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَ أَبَا هُرَيْرَة بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ وَأَسْمَاء آبَائِهِمْ وَلَمْ يَأْمُرهُمْ بِالْخُرُوجِ عَلَيْهِمْ مَعَ إِخْبَاره أَنَّ هَلَاك الْأُمَّة عَلَى أَيْدِيهمْ لِكَوْنِ الْخُرُوج أَشَدّ فِي الْهَلَاك وَأَقْرَب إِلَى الِاسْتِئْصَال مِنْ طَاعَتهمْ , فَاخْتَارَ أَخَفّ الْمَفْسَدَتَيْنِ وَأَيْسَر الْأَمْرَيْنِ.
( تَنْبِيهٌ ) : يَتَعَجَّب مِنْ لَعْن مَرْوَان الْغِلْمَة الْمَذْكُورِينَ مَعَ أَنَّ الظَّاهِر أَنَّهُمْ مِنْ وَلَده فَكَأَنَّ اللَّه تَعَالَى أَجْرَى ذَلِكَ عَلَى لِسَانه لِيَكُونَ أَشَدّ فِي الْحُجَّة عَلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَتَّعِظُونَ , وَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيث فِي لَعْن الْحَكَم وَالِد مَرْوَان وَمَا وَلَدَ أَخْرَجَهَا الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْره غَالِبهَا فِيهِ مَقَال وَبَعْضهَا جَيِّد , وَلَعَلَّ الْمُرَاد تَخْصِيص الْغِلْمَة الْمَذْكُورِينَ بِذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي جَدِّي قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ مَرْوَانُ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ قُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ
عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن أنها قالت: «استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمرا وجهه يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح ال...
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: «أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام المدينة، فقال: هل ترون ما أرى قالوا: لا، قال: فإني لأرى الفتن تقع...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج قالوا: يا رسول الله، أيم هو؟ قال: ال...
و 7063-عن شقيق قال: كنت مع عبد الله وأبي موسى فقالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر...
حدثنا شقيق قال: جلس عبد الله وأبو موسى فتحدثا: فقال أبو موسى : قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن بين يدي الساعة أياما، يرفع فيها العلم وينزل فيها ال...
عن عبد الله، وأحسبه رفعه، قال: «بين يدي الساعة أيام الهرج،يزول العلم ويظهر فيها الجهل».<br> قال أبو موسى: والهرج: القتل بلسان الحبشة 7067 - وقال أبو...
عن الزبير بن عدي قال: «أتينا أنس بن مالك، فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج، فقال: اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم،...
عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فزعا يقول: سبحان الله، ماذا أنزل الله من الخزائن، وماذا أنزل م...
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا.»