7271- عن أبي برزة قال: «إن الله يغنيكم أو: نعشكم بالإسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم.» قال أبو عبد الله: «وقع هاهنا يغنيكم، وإنما هو نعشكم ينظر في أصل كتاب الاعتصام»
(ينظر.
.
) قال في الفتح فيه إشارة إلى أنه صنف كتاب الإعتصام مفردا وكتب منه هنا ما يليق بشرطه في هذا الكتاب كما صنع في كتاب الأدب المفرد فلما رأى اللفظة مغايرة لما عنده أنه الصواب أحاله على مراجعة ذلك الأصل وكأنه كان في هذه الحالة غائبا عنه فأمر بمراجعته وأن يصلح منه
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث أَبِي بَرْزَة وَهُوَ مُخْتَصَر مِنْ الْحَدِيث الطَّوِيل الْمَذْكُور فِي أَوَائِل " كِتَاب الْفِتَن " فِي بَاب " إِذَا قَالَ عِنْد قَوْم شَيْئًا ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ بِخِلَافِهِ " وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحه مُسْتَوْفًى هُنَاكَ , وَقَوْله هُنَا " إِنَّ اللَّه يُغْنِيكُمْ بِالْإِسْلَامِ " كَذَا وَقَعَ بِضَمِّ أَوَّله ثُمَّ غَيْن مُعْجَمَة سَاكِنَة ثُمَّ نُون وَنَبَّهَ " أَبُو عَبْد اللَّه " وَهُوَ الْمُصَنِّف عَلَى أَنَّ الصَّوَاب بِنُونٍ ثُمَّ عَيْن مُهْمَلَة مَفْتُوحَتَيْنِ ثُمَّ شِين مُعْجَمَة.
قَوْله ( يَنْظُر فِي أَصْل كِتَاب الِاعْتِصَام ) فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّهُ صَنَّفَ " كِتَاب الِاعْتِصَام " مُفْرَدًا وَكَتَبَ مِنْهُ هُنَا مَا يَلِيق بِشَرْطِهِ فِي هَذَا الْكِتَاب كَمَا صَنَعَ فِي " كِتَاب الْأَدَب الْمُفْرَد " فَلَمَّا رَأَى هَذِهِ اللَّفْظَة مُغَايِرَة لِمَا عِنْده أَنَّهُ الصَّوَاب أَحَالَ عَلَى مُرَاجَعَة ذَلِكَ الْأَصْل وَكَأَنَّهُ كَانَ فِي هَذِهِ الْحَالَة غَائِبًا عَنْهُ فَأَمَرَ بِمُرَاجَعَتِهِ وَأَنْ يُصْلَح مِنْهُ وَقَدْ وَقَعَ لَهُ نَحْو هَذَا فِي تَفْسِير ( أَنَقَضَ ظَهْرك ) وَنَبَّهْت عَلَيْهِ فِي تَفْسِير سُورَة ( أَلَمْ نَشْرَح ) وَنَقَلَ اِبْن التِّين عَنْ الدَّاوُدِيّ أَنَّ ذِكْر حَدِيث أَبِي بَرْزَة هَذَا هُنَا إِنَّمَا يُسْتَفَاد مِنْهُ تَثْبِيتُ خَبَر الْوَاحِد وَهُوَ غَفْلَة مِنْهُ , فَإِنَّ حُكْم تَثْبِيت خَبَر الْوَاحِد اِنْقَضَى وَعَقَّبَ بِالِاعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّة وَمُنَاسَبَة حَدِيث أَبِي بَرْزَة لِلِاعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ مِنْ قَوْله " إِنَّ اللَّه نَعَشَكُمْ بِالْكِتَابِ " ظَاهِرَة جِدًّا وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَبَّاحٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ عَوْفًا أَنَّ أَبَا الْمِنْهَالِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَرْزَةَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُغْنِيكُمْ أَوْ نَعَشَكُمْ بِالْإِسْلَامِ وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ وَقَعَ هَاهُنَا يُغْنِيكُمْ وَإِنَّمَا هُوَ نَعَشَكُمْ يُنْظَرُ فِي أَصْلِ كِتَابِ الِاعْتِصَامِ
عن عبد الله بن دينار : «أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان يبايعه: وأقر بذلك بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت.»
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وبينا أنا نائم رأيتني أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضع...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله أومن، أو آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحا...
عن أبي وائل قال: «جلست إلى شيبة» في هذا المسجد، قال: جلس إلي عمر في مجلسك هذا، فقال: هممت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها بين المسلمين، قلت...
عن حذيفة يقول: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن الأمانة نزلت من السماء في جذر قلوب الرجال، ونزل القرآن فقرؤوا القرآن، وعلموا من السنة.»
قال عبد الله : «إن أحسن الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، و: {إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين}.»
و 7279- عن أبي هريرة وزيد بن خالد قال: «كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لأقضين بينكما بكتاب الله.»
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة،ومن عصان...
عن جابر بن عبد الله يقول: «جاءت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم، فقال بعضهم: إنه نائم، وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: إن...