7325- عن عبد الرحمن بن عابس قال: «سئل ابن عباس: أشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولولا منزلتي منه ما شهدته من الصغر، فأتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت، فصلى ثم خطب، ولم يذكر أذانا ولا إقامة، ثم أمر بالصدقة، فجعل النساء يشرن إلى آذانهن وحلوقهن، فأمر بلالا فأتاهن، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.»
(يشرن.
.
) أي يأخذن ما فيها من الحلي ويتصدقن بها.
(فأتاهن) أتى مكانهن ليجمع ما تصدقن به
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث اِبْن عَبَّاس فِي شُهُوده الْعِيد مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقَدَّمَ شَرْحه مُسْتَوْفًى فِي صَلَاة الْعِيد وَسِيَاقه هُنَاكَ أَتَمّ , وَالْغَرَض مِنْهُ هُنَا ذِكْر الْمُصَلَّى , حَيْثُ قَالَ : فَأَتَى الْعَلَم الَّذِي عِنْد دَار كَثِير بْنِ الصَّلْت , وَالدَّار الْمَذْكُورَة بُنِيَتْ بَعْد الْعَهْد النَّبَوِيّ وَإِنَّمَا عُرِفَ بِهَا لِشُهْرَتِهَا , وَقَالَ اِبْن بَطَّال : عَنْ الْمُهَلَّب شَاهِد التَّرْجَمَة قَوْل اِبْن عَبَّاس وَلَوْلَا مَكَانِي مِنْ الصِّغَر مَا شَهِدْته لِأَنَّ مَعْنَاهُ أَنَّ صَغِير أَهْل الْمَدِينَة وَكَبِيرهمْ , وَنِسَاءَهُمْ وَخَدَمَهُمْ ضَبَطُوا الْعِلْم مُعَايَنَة مِنْهُمْ فِي مَوَاطِن الْعَمَل مِنْ شَارِعهَا الْمُبَيِّن عَنْ اللَّه تَعَالَى وَلَيْسَ لِغَيْرِهِمْ هَذِهِ الْمَنْزِلَة , وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ قَوْل اِبْن عَبَّاس " مِنْ الصِّغَر مَا شَهِدْته " إِشَارَة مِنْهُ إِلَى أَنَّ الصِّغَر مَظِنَّة عَدَم الْوُصُول إِلَى الْمَقَام الَّذِي شَاهَدَ فِيهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَمِعَ كَلَامه وَسَائِر مَا قَصَّهُ فِي هَذِهِ الْقِصَّة , لَكِنْ لَمَّا كَانَ اِبْن عَمّه وَخَالَته أُمّ الْمُؤْمِنِينَ وَصَلَ بِذَلِكَ إِلَى الْمَنْزِلَة الْمَذْكُورَة , وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَصِل.
وَيُؤْخَذ مِنْهَا نَفْي التَّعْمِيم الَّذِي اِدَّعَاهُ الْمُهَلَّب , وَعَلَى تَقْدِير تَسْلِيمه فَهُوَ خَاصّ بِمَنْ شَاهَدَ ذَلِكَ وَهُمْ الصَّحَابَة فَلَا يُشَارِكهُمْ فِيهِمْ مَنْ بَعْدهمْ بِمُجَرَّدِ كَوْنه مِنْ أَهْل الْمَدِينَة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ قَالَ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَشَهِدْتَ الْعِيدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ وَلَوْلَا مَنْزِلَتِي مِنْهُ مَا شَهِدْتُهُ مِنْ الصِّغَرِ فَأَتَى الْعَلَمَ الَّذِي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ وَلَمْ يَذْكُرْ أَذَانًا وَلَا إِقَامَةً ثُمَّ أَمَرَ بِالصَّدَقَةِ فَجَعَلَ النِّسَاءُ يُشِرْنَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَتَاهُنَّ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يأتي قباء ماشيا وراكبا.»
عن عائشة : «قالت لعبد الله بن الزبير: ادفني مع صواحبي، ولا تدفني مع النبي صلى الله عليه وسلم في البيت، فإني أكره أن أزكى.»
وعن هشام، عن أبيه : «أن عمر أرسل إلى عائشة: ائذني لي أن أدفن مع صاحبي، فقالت: إي والله، قال: وكان الرجل إذا أرسل إليها من الصحابة قالت: لا والله، ل...
عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يصلي العصر، فيأتي العوالي، والشمس مرتفعة» وزاد الليث، عن يونس: وبعد العوالي، أربعة أميال أو ثل...
عن السائب بن يزيد، يقول: «كان الصاع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مدا وثلثا بمدكم اليوم، وقد زيد فيه» سمع القاسم بن مالك الجعيد
عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم ومدهم» يعني أهل المدينة.<br>
عن ابن عمر : «أن اليهود جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجل وامرأة زنيا، فأمر بهما فرجما، قريبا من حيث توضع الجنائز عند المسجد.»
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد، فقال: هذا جبل يحبنا ونحبه، اللهم إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابت...
عن سهل : أنه «كان بين جدار المسجد مما يلي القبلة وبين المنبر ممر الشاة.»