16- عن ابن عمر، رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أين تريد؟» قال: إلى أهلي قال: «هل لك في خير؟» قال: وما هو؟ قال: «تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله» فقال: ومن يشهد على ما تقول؟ قال: «هذه السلمة» فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بشاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض خدا حتى قامت بين يديه، فاستشهدها ثلاثا، فشهدت ثلاثا أنه كما قال، ثم رجعت إلى منبتها ورجع الأعرابي إلى قومه، وقال: إن اتبعوني أتيتك بهم، وإلا رجعت، فكنت معك
حديث صحيح
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ إِلَى أَهْلِي قَالَ هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ وَمَنْ يَشْهَدُ عَلَى مَا تَقُولُ قَالَ هَذِهِ السَّلَمَةُ فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِشَاطِئِ الْوَادِي فَأَقْبَلَتْ تَخُدُّ الْأَرْضَ خَدًّا حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلَاثًا فَشَهِدَتْ ثَلَاثًا أَنَّهُ كَمَا قَالَ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا وَرَجَعَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى قَوْمِهِ وَقَالَ إِنْ اتَّبَعُونِي أَتَيْتُكَ بِهِمْ وَإِلَّا رَجَعْتُ فَكُنْتُ مَعَكَ
عن عبد الرحمن بن حرملة، قال: جاء رجل إلى سعيد بن المسيب يودعه بحج أو عمرة فقال له: لا تبرح حتى تصلي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يخرج بع...
عن جعفر بن إياس، قال: قلت لسعيد بن جبير ما لك لا تقول في الطلاق شيئا؟ قال: ما منه شيء إلا قد سألت عنه، ولكني «أكره أن أحل حراما، أو أحرم حلالا»
عن عبد الله قال: "من طلب العلم لأربع، دخل النار - أو نحو هذه الكلمة -: ليباهي به العلماء.<br> أو ليماري به السفهاء، أو ليصرف به وجوه الناس إليه، أو لي...
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: " ما يرغبني في الحياة إلا الصادقة والوهط.<br> فأما الصادقة، فصحيفة كتبتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br...
عن أبي طلحة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، «كان إذا ظهر على قوم أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاثا»
عن رجاء بن حيوة، أنه حدثه قال: " كتب هشام بن عبد الملك إلى عامله، أن يسألني عن حديث؟ قال: رجاء، فكنت قد نسيته، لولا أنه كان عندي مكتوبا "
عن الحسن، قال: «من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله أو مرضاة الله، غفر له» وقال: «بلغني أنها تعدل القرآن كله»
عن عائشة قالت: «أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة غنما»
عن شريح، قال: «يورث الأسير إذا كان في أيدي العدو»