30-
عن عبد الله رضي الله عنه، قال: زلزلت الأرض على عهد عبد الله فأخبر بذلك، فقال: «إنا كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نرى الآيات بركات، وأنتم ترونها تخويفا»بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذ حضرت الصلاة وليس معنا ماء إلا يسير، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء في صحفة، «ووضع كفه فيه فجعل الماء ينبجس من بين أصابعه»، ثم نادى: «حي على أهل الوضوء، والبركة من الله» قال: فأقبل الناس فتوضئوا، وجعلت لا هم لي إلا ما أدخله بطني لقوله: «والبركة من الله».
فحدثت به سالم بن أبي الجعد فقال: كانوا خمس عشرة مائة
حديث صحيح
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ زُلْزِلَتْ الْأَرْضُ عَلَى عَهْدِ عَبْدِ اللَّهِ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ إِنَّا كُنَّا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ نَرَى الْآيَاتِ بَرَكَاتٍ وَأَنْتُمْ تَرَوْنَهَا تَخْوِيفًا بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ إِذْ حَضَرَتْ الصَّلَاةُ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ إِلَّا يَسِيرٌ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فِي صَحْفَةٍ وَوَضَعَ كَفَّهُ فِيهِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبَجِسُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ثُمَّ نَادَى حَيَّ عَلَى الْوَضُوءِ وَالْبَرَكَةُ مِنْ اللَّهِ فَأَقْبَلَ النَّاسُ فَتَوَضَّئُوا وَجَعَلْتُ لَا هَمَّ لِي إِلَّا مَا أُدْخِلُهُ بَطْنِي لِقَوْلِهِ وَالْبَرَكَةُ مِنْ اللَّهِ فَحَدَّثْتُ بِهِ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ فَقَالَ كَانُوا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةٍ
عن الحسن، قال: «إذا رأت الحائض دما عبيطا، بعد الغسل، بيوم أو يومين، فإنها تمسك عن الصلاة يوما ثم هي بعد ذلك مستحاضة»
عن أبي الخير، مرثد بن عبد الله عن عقبة بن عامر، أنه تلا هذه الآية: " {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [الأنفال: ٦٠] " ألا إن القوة الرمي
عن شريح، قال: «يورث الأسير إذا كان في أيدي العدو»
عن علقمة، قال: «تذاكروا الحديث، فإن ذكره حياته»
عن مروان بن الحكم، أنه شهد عليا وعثمان بين مكة والمدينة، وعثمان ينهى عن المتعة، فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعا، فقال: «لبيك بحجة وعمرة معا»، فقال: تر...
عن حذيفة رضي الله عنه، قال: «جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سباطة قوم، فبال وهو قائم» قال أبو محمد: لا أعلم فيه كراهية
عن ابن عمر، قال: «من قرأ بعشر آيات، لم يكتب من الغافلين»
عن أم سلمة، «إن إحداكن تسبقها القطرة من الدم، فإذا أصابت إحداكن ذلك، فلتقصعه بريقها»
عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة، أو عكرمة، قال كانت زينب تعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي تريق الدم، «فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة»