82-
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه: «صبوا علي سبع قرب من سبع آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم»، قال: فأقعدناه في مخضب لحفصة، فصببنا عليه الماء صبا - أو شننا عليه شنا، الشك من قبل محمد بن إسحاق - فوجد راحة، فخرج فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه واستغفر للشهداء من أصحاب أحد ودعا لهم، ثم قال: «أما بعد، فإن الأنصار عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كريمهم، وتجاوزوا عن مسيئهم إلا في حد.
ألا إن عبدا من عباد الله قد خير بين الدنيا وبين ما عند الله.
فاختار ما عند الله» فبكى أبو بكر وظن أنه يعني نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «على رسلك يا أبا بكر سدوا هذه الأبواب الشوارع إلى المسجد إلا باب أبي بكر فإني لا أعلم امرأ أفضل عندي يدا في الصحبة من أبي بكر»
رجاله ثقات غير أن محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن
أَخْبَرَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُخْتَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ, قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي مَرَضِهِ صُبُّوا عَلَيَّ سَبْعَ قِرَبٍ مِنْ سَبْعِ آبَارٍ شَتَّى حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى النَّاسِ فَأَعْهَدَ إِلَيْهِمْ قَالَتْ فَأَقْعَدْنَاهُ فِي مِخْضَبٍ لِحَفْصَةَ فَصَبَبْنَا عَلَيْهِ الْمَاءَ صَبًّا أَوْ شَنَنَّا عَلَيْهِ شَنًّا الشَّكُّ مِنْ قِبَلِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ فَوَجَدَ رَاحَةً فَخَرَجَ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَ لِلشُّهَدَاءِ مِنْ أَصْحَابِ أُحُدٍ وَدَعَا لَهُمْ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْأَنْصَارَ عَيْبَتِي الَّتِي أَوَيْتُ إِلَيْهَا فَأَكْرِمُوا كَرِيمَهُمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ إِلَّا فِي حَدٍّ أَلَا إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ قَدْ خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَظَنَّ أَنَّهُ يَعْنِي نَفْسَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَى رِسْلِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ سُدُّوا هَذِهِ الْأَبْوَابَ الشَّوَارِعَ إِلَى الْمَسْجِدِ إِلَّا بَابَ أَبِي بَكْرٍ فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ امْرَأً أَفْضَلَ عِنْدِي يَدًا فِي الصُّحْبَةِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ
عن الحسن قال: «لقد طلب أقوام العلم ما أرادوا به الله تعالى، ولا ما عنده» قال: «فما زال بهم العلم حتى أرادوا به الله وما عنده»
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «طلق حفصة، ثم راجعها» قال أبو محمد: " كأن علي بن المديني أنكر هذا الحديث، وقال: ليس عندنا هذا الحديث بالبصرة، عن ح...
عن سعيد بن جبير، قال: «كنت أسمع من ابن عمر، وابن عباس رضي الله عنهما، الحديث بالليل، فأكتبه في واسطة الرحل»
عن أنس، أن جارية رض رأسها بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سمي اليهودي؟ فأومأت برأسها، فبعث إليه، فجيء به، فاعترف «فأمر به النبي...
عن جابر، قال: " قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل شرك لم يقسم: ربعة أو حائط لا يحل له أن يبيع حتى يؤذن شريكه، فإن شاء، أخذ، وإن شاء، ترك،...
عن ابن سيرين أنه «كان لا يقول برأيه إلا شيئا سمعه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب، لم أرض له بثواب دون الجنة»
عن أبي بكرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل معاهدا في غير كنهه، حرم الله عليه الجنة»
عن ابن عباس قال: خسفت الشمس فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحكى ابن عباس: أن صلاته صلى الله عليه وسلم ركعتين في كل ركعة ركعتين، ثم خطبهم فقال: «إن...