192- عن عبد الله رضي الله عنه، قال: " كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير، إذا ترك منها شيء قيل: تركت السنة "، قالوا: ومتى ذلك؟ قال: «إذا ذهبت علماؤكم، وكثرت جهلاؤكم، وكثرت قراؤكم، وقلت فقهاؤكم، وكثرت أمراؤكم، وقلت أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة، وتفقه لغير الدين»
إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد ولكن الحديث صحيح بما سبقه
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ إِذَا تُرِكَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ تُرِكَتْ السُّنَّةُ قَالُوا وَمَتَى ذَاكَ قَالَ إِذَا ذَهَبَتْ عُلَمَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ جُهَلَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ وَالْتُمِسَتْ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ وَتُفُقِّهَ لِغَيْرِ الدِّينِ
حدثنا الأوزاعي، قال: أنبئت أنه كان يقال: «ويل للمتفقهين لغير العبادة والمستحلين الحرمات بالشبهات»
عن عبد الله رضي الله عنه، قال: «لا يأتي عليكم عام إلا وهو شر من الذي كان قبله.<br> أما إني لست أعني عاما أخصب من عام، ولا أميرا خيرا من أمير، ولكن عل...
عن ابن سيرين قال: «أول من قاس إبليس، وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس»
عن مطر عن الحسن أنه تلا هذه الآية {خلقتني من نار وخلقته من طين} [الأعراف: 12] قال: «قاس إبليس وهو أول من قاس»
عن مسروق أنه قال: «إني أخاف أو أخشى أن أقيس، فتزل قدمي»
عن الشعبي، قال: والله «لئن أخذتم بالمقاييس، لتحرمن الحلال، ولتحلن الحرام»
عن عامر أنه كان يقول: " ما أبغض إلي أرأيت، أرأيت يسأل الرجل صاحبه فيقول: أرأيت وكان لا يقايس "
حدثنا يحيى بن سعيد عن الزبرقان قال نهاني أبو وائل أن أجالس أصحاب أرأيت حدثنا يحيى بن سعيد، عن الزبرقان، قال: «نهاني أبو وائل أن أجالس أصحاب أرأيت»
عن الشعبي، قال: «لو أن هؤلاء كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لنزلت عامة القرآن يسألونك يسألونك»