316-
عن الأوزاعي قال: " قال إبليس لأوليائه: من أي شيء تأتون بني آدم؟ فقالوا: من كل شيء.
قال: فهل تأتونهم من قبل الاستغفار؟ فقالوا: هيهات، ذاك شيء قرن بالتوحيد.
قال: لأبثن فيهم شيئا لا يستغفرون الله منه.
قال: فبث فيهم الأهواء "
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَقَ عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ قَالَ إِبْلِيسُ لِأَوْلِيَائِهِ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَأْتُونَ بَنِي آدَمَ فَقَالُوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ فَهَلْ تَأْتُونَهُمْ مِنْ قِبَلِ الِاسْتِغْفَارِ قَالُوا هَيْهَاتَ ذَاكَ شَيْءٌ قُرِنَ بِالتَّوْحِيدِ قَالَ لَأَبُثَّنَّ فِيهِمْ شَيْئًا لَا يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ مِنْهُ قَالَ فَبَثَّ فِيهِمْ الْأَهْوَاءَ
عن مجاهد قال: " ما أدري أي النعمتين علي أعظم: أن هداني للإسلام، أو عافاني من هذه الأهواء "
عن حبة بن جوين، قال سمعت عليا أو قال: قال علي رضي الله عنه: «لو أن رجلا صام الدهر كله، وقام الدهر كله، ثم قتل بين الركن والمقام، لحشره الله يوم القيام...
عن أبي صادق، قال: قال سلمان رضي الله عنه، «لو وضع رجل رأسه على الحجر الأسود، فصام النهار، وقام الليل، لبعثه الله يوم القيامة مع هواه»
عن ربيعة بن ناجذ، قال: قال علي رضي الله عنه، " كونوا في الناس كالنحلة في الطير: إنه ليس من الطير شيء إلا وهو يستضعفها، ولو يعلم الطير ما في أجوافها من...
عن الزهري، قال: «نعم وزير العلم، الرأي الحسن»
عن مسروق قال: «كفى بالمرء علما أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعلمه» 323- وقال مسروق «المرء حقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها، فيذكر ذنوبه، فيست...
عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: «إذا حدثناكم بالحديث على معناه فحسبكم»
عن ابن سيرين، «أنه كان إذا حدث، لم يقدم ولم يؤخر، وكان الحسن إذا حدث قدم وأخر»
أخبرنا جرير بن حازم، قال: كان الحسن يحدث بالحديث الأصل واحد والكلام مختلف "