354-
عن كثير بن قيس، قال: كنت جالسا مع أبي الدرداء رضي الله عنه في مسجد دمشق، فأتاه رجل فقال: يا أبا الدرداء إني أتيتك من المدينة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني عنك أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فما جاء بك تجارة؟ قال: لا، قال: ولا جاء بك غيره؟ قال: لا.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سلك طريقا يلتمس به علما، سهل الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن طالب العلم، ليستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم.
إن العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا، ولا درهما، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظه - أو بحظ وافر -»
إسناده ضعيف
أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّي أَتَيْتُكَ مِنْ الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَمَا جَاءَ بِكَ تِجَارَةٌ قَالَ لَا قَالَ وَلَا جَاءَ بِكَ غَيْرُهُ قَالَ لَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ بِهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ النُّجُومِ إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظِّهِ أَوْ بِحَظٍّ وَافِرٍ
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر»
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يسلك طريقا يطلب فيه علما، إلا سهل الله له به طريقا إلى الجنة، ومن أبطأ به...
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «ما سلك رجل طريقا يبتغي فيه العلم إلا سهل الله له به طريقا إلى الجنة، ومن يبطئ به عمله، لم يسرع به نسبه»
عن مطر: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر} [القمر: 17] قال: «هل من طالب خير فيعان عليه؟» 359-وأخبرنا مروان، عن ضمرة، قال: «طالب علم»
عن عامر بن إبراهيم، قال: كان أبو الدرداء رضي الله عنه، إذا رأى طلبة العلم، قال: " مرحبا بطلبة العلم، وكان يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى ب...
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلسين في مسجده فقال: «كلاهما على خير، وأحدهما أفضل من صاحبه.<br> أما هؤلاء في...
عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، أنه قال لابنه: يا بني، إن «العلم خير من العمل»
أخبرنا شرحبيل بن شريك، أنه: سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: «ليس هدية أفضل من كلمة حكمة تهديها لأخيك»
عن الزهري قال: «فضل العالم على المجتهد مائة درجة، ما بين الدرجتين خمس مائة سنة حضر الفرس المضمر السريع»