1165-
حدثنا علي بن علي الرفاعي، قال: سمعت الحسن، يقول: " كانت اليهود لا تألو ما شددت على المسلمين، كانوا يقولون: يا أصحاب محمد، إنه والله ما يحل لكم أن تأتوا نساءكم إلا من وجه واحد.
قال: فأنزل الله {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: ٢٢٣] فخلى الله بين المؤمنين وبين حاجتهم "
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ كَانَتْ الْيَهُودُ لَا تَأْلُو مَا شَدَّدَتْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ كَانُوا يَقُولُونَ يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْتُوا نِسَاءَكُمْ إِلَّا مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ } فَخَلَّى اللَّهُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَبَيْنَ حَاجَتِهِمْ
عن ابن عباس رضي الله عنهما، {فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: ٢٢٣] قال: «ائتها من بين يديها ومن خلفها بعد أن يكون في المأتى»
عن عكرمة، قال: كان أهل الجاهلية يصنعون في الحائض نحوا من صنيع المجوس، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت {ويسألونك عن المحيض، قل هو أذى فاعتزلوا...
عن مجاهد، {قل هو أذى} [البقرة: ٢٢٢]، قال: «هو الدم»
عن قتادة، {قل هو أذى} [البقرة: ٢٢٢]، قال: «قذر»
عن سعيد بن المسيب، {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: ٢٢٣]، قال: «إن شئت فاعزل، وإن شئت، فلا تعزل»
عن الحسن، قال: " كيف شئت يعني: ائتها في الفرج "
عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه، " أن اليهود قالوا للمسلمين: من أتى امرأته وهي مدبرة، جاء ولده أحول، فأنزل الله تعالى {نساؤكم حرث لكم فأتوا...
عن عكرمة، {فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: ٢٢٣]، قال: «يأتي أهله كيف شاء قائما، وقاعدا، وبين يديها، ومن خلفها»
عن إبراهيم، {فأتوهن من حيث أمركم الله} [البقرة: ٢٢٢]، قال: «في الفرج»