1541- عن مالك ابن بحينة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام من الركعتين من الظهر أو العصر، فلم يرجع حتى فرغ من صلاته، ثم سجد سجدتي الوهم، ثم سلم»
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ مَالِكِ ابْنِ بُحَيْنَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ أَوْ الْعَصْرِ فَلَمْ يَرْجِعْ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْ الْوَهْمِ ثُمَّ سَلَّمَ
عن زياد بن علاقة قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة، فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس، فسبح به من خلفه، فأشار إليهم: أن قوموا، فلما فرغ من صلاته، سلم وسجد سجدتي...
عن معاوية بن الحكم السلمي قال: بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، قال: فحدقني القوم بأبصارهم،...
عن أبي هريرة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الأسودين في الصلاة»، قال يحيى: والأسودان: الحية والعقرب
عن يعلى بن أمية قال: قلت لعمر بن الخطاب: قال الله تعالى: {فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم} [النساء: ١٠١]، فقد أمن الناس، قال: عجبت مما عجب...
عن سالم، عن أبيه، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بمنى ركعتين وأبو بكر ركعتين، وعمر ركعتين، وعثمان ركعتين صدرا من إمارته، ثم أتمها بعد ذلك»
عن أنس بن مالك قال: «صلينا الظهر مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعا، وصلينا معه بذي الحليفة ركعتين»
عن إبراهيم بن ميسرة، ومحمد بن المنكدر، أنهما سمعا أنس بن مالك يقول: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعا، وبذي الحليفة ركعتين»
عن عائشة قالت: «إن الصلاة أول ما فرضت ركعتين فأقرت صلاة السفر، وأتمت صلاة الحضر» فقلت: ما لها كانت تتم الصلاة في السفر؟ قال: إنها تأولت كما تأول عثمان
عن أنس بن مالك قال: «خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقصر حتى قدمنا مكة، فأقام بها عشرة أيام يقصر حتى رجع وذلك في حجته»