1711-
عن أبي حميد الأنصاري ثم الساعدي أنه أخبره، أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل عاملا على الصدقة، فجاءه العامل حين فرغ من عمله، فقال: يا رسول الله، هذا الذي لكم، وهذا أهدي لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فهلا قعدت في بيت أبيك وأمك، فنظرت أيهدى لك أم لا؟» ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم عشية بعد الصلاة على المنبر، فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: " أما بعد ما بال العامل نستعمله فيأتينا فيقول: هذا من عملكم وهذا أهدي لي؟ فهلا قعد في بيت أبيه وأمه فينظر هل يهدى له أم لا؟ والذي نفسي بيده، لا يغل أحدكم منها شيئا، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه: إن كان بعيرا، جاء به له رغاء، وإن كانت بقرة، جاء بها لها خوار، وإن كانت شاة، جاء بها تيعر، فقد بلغت " قال أبو حميد: ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حتى إنا لننظر إلى عفرة إبطيه.
قال أبو حميد: وقد سمع ذلك معي من النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت فسلوه
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ ثُمَّ السَّاعِدِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ عَامِلًا عَلَى الصَّدَقَةِ فَجَاءَهُ الْعَامِلُ حِينَ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الَّذِي لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَهَلَّا قَعَدْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ فَنَظَرْتَ أَيُهْدَى لَكَ أَمْ لَا ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ مَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ فَيَأْتِينَا فَيَقُولُ هَذَا مِنْ عَمَلِكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي فَهَلَّا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُرَ هَلْ يُهْدَى لَهُ أَمْ لَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَغُلُّ أَحَدُكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ إِنْ كَانَ بَعِيرًا جَاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ وَإِنْ كَانَتْ بَقَرَةً جَاءَ بِهَا لَهَا خُوَارٌ وَإِنْ كَانَتْ شَاةً جَاءَ بِهَا تَيْعَرُ فَقَدْ بَلَّغْتُ قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ حَتَّى إِنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ إِبْطَيْهِ قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ وَقَدْ سَمِعَ ذَلِكَ مَعِي مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَسَلُوهُ
عن ابن عمر رضي الله عنه، «أن نساءه وأمهات أولاده كن يغتسلن من الحيضة والجنابة ثم لا ينقضن شعورهن ولكن يبالغن في بلها»
عن ابن أبي ليلى، حدثني البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «ركوعه إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده، وبين السجدتين، قريبا من السواء»
عن عروة، عن بسرة بنت صفوان رضي الله عنها، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يتوضأ الرجل من مس الذكر»
حدثنا جميع بن عمير، أحد بني تيم الله بن ثعلبة قال: دخلت مع أمي وخالتي على عائشة رضي الله عنها، فسألتها إحداهما: كيف تصنعين عند الغسل؟ فقالت: «كان رسول...
حدثنا سماك قال: سمعت علقمة بن وائل، يحدث عن أبيه وائل أن سويد بن طارق سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه عنها أن يصنعها، فقال: إنها دواء...
قال سمعت الحسن، يقول: لما أن قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جعل يسند ظهره إلى خشبة، ويحدث الناس، فكثروا حوله، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن...
عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الرجل في جماعة، تزيد على صلاته وحده سبعا وعشرين درجة»
عن عثمان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: بكفر بعد إيمان، أو بزنى بعد إحصان، أو يقتل نفسا بغير نفس...
عن عكرمة، قال: أرسل ابن عباس إلى زيد بن ثابت: أتجد في كتاب الله للأم ثلث ما بقي؟.<br> فقال زيد: «إنما أنت رجل تقول برأيك، وأنا رجل أقول برأيي»