4622- حدثنا حماد، قال: سمعت أيوب، يقول: " كذب على الحسن ضربان من الناس: قوم القدر رأيهم وهم يريدون أن ينفقوا بذلك رأيهم، وقوم له في قلوبهم شنآن وبغض يقولون: أليس من قوله كذا؟ أليس من قوله كذا؟ "
أثر إسناده صحيح.
أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، وحماد: هو ابن زيد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( ضَرْبَانِ ) : أَيْ قِسْمَانِ ( قَوْم الْقَدَر رَأْيهمْ ) : أَيْ رَأْيهمْ وَعَقِيدَتهمْ نَفْي الْقَدَر وَهُمْ الْقَدَرِيَّة ( أَنْ يُنَفِّقُوا ) : مِنْ التَّنْفِيق أَيْ يُرَوِّجُوا ( وَقَوْم لَهُ ) : أَيْ لِلْحَسَنِ ( شَنَآن ) : أَيْ عَدَاوَة.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ سَمِعْتُ أَيُّوبَ يَقُولُ كَذَبَ عَلَى الْحَسَنِ ضَرْبَانِ مِنْ النَّاسِ قَوْمٌ الْقَدَرُ رَأْيُهُمْ وَهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُنَفِّقُوا بِذَلِكَ رَأْيَهُمْ وَقَوْمٌ لَهُ فِي قُلُوبِهِمْ شَنَآنٌ وَبُغْضٌ يَقُولُونَ أَلَيْسَ مِنْ قَوْلِهِ كَذَا أَلَيْسَ مِنْ قَوْلِهِ كَذَا
عن يحيى بن كثير العنبري قال: كان قرة بن خالد يقول لنا يا فتيان: «لا تغلبوا على الحسن فإنه كان رأيه السنة والصواب»
عن ابن عون، قال: " لو علمنا أن كلمة الحسن تبلغ ما بلغت لكتبنا برجوعه كتابا وأشهدنا عليه شهودا، ولكنا قلنا: كلمة خرجت لا تحمل "
عن أيوب، قال: قال لي الحسن: «ما أنا بعائد إلى شيء منه أبدا»
عن عثمان البتي، قال: «ما فسر الحسن آية قط إلا عن الإثبات»
عن ابن عمر، قال: كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا نعدل بأبي بكر، أحدا ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل ب...
عن ابن عمر قال: كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي: «أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، رضي الله عنهم أجمعين»
عن محمد ابن الحنفية، قال: قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «أبو بكر» قال: قلت: ثم من؟ قال: «ثم عمر»، قال: ثم خشيت أن أقول...
عن سفيان، يقول: «من زعم أن عليا عليه السلام كان أحق بالولاية منهما فقد خطأ أبا بكر، وعمر، والمهاجرين، والأنصار، وما أراه يرتفع له مع هذا عمل إلى السما...
عن سفيان الثوري، يقول: «الخلفاء خمسة أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم»