2547- عن عمران بن حصين، قال: كانت العضباء لرجل من بني عقيل، فأسر وأخذت العضباء، فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في وثاق، فقال: يا محمد، على ما تأخذوني، وتأخذون سابقة الحاج، وقد أسلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح»، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نأخذك بجريرة حلفائك»، وكانت ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة، فقال: يا محمد، إني جائع فأطعمني، وظمآن فاسقني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذه حاجتك»، ثم إن الرجل فدي برجلين، فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لرحله، وكانت من سوابق الحاج، ثم إن المشركين أغاروا على سرح المدينة، فذهبوا به فيها العضباء، وأسروا امرأة من المسلمين، وكانوا إذا نزلوا - قال أبو محمد: ثم ذكر كلمة - إبلهم في أفنيتهم، فلما كان ذات ليلة قامت المرأة وقد نوموا، فجعلت لا تضع يديها على بعير إلا رغا، حتى أتت العضباء فأتت على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذلول مجرسة فركبتها، ثم توجهت قبل المدينة، ونذرت لئن الله نجاها لتنحرنها، قال: فلما قدمت عرفت الناقة، فقيل: ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتوا بها النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبرت المرأة بنذرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بئسما جزيتها، أو بئسما جزتها، إن الله نجاها لتنحرنها، لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم»
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ كَانَتْ الْعَضْبَاءُ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ فَأُسِرَ وَأُخِذَتْ الْعَضْبَاءُ فَمَرَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي وَثَاقٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ عَلَى مَا تَأْخُذُونِي وَتَأْخُذُونَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ وَقَدْ أَسْلَمْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ قُلْتَهَا وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلَاحِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَأْخُذُكَ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ وَكَانَتْ ثَقِيفٌ قَدْ أَسَرُوا رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِي وَظَمْآنُ فَاسْقِنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذِهِ حَاجَتُكَ ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ فُدِيَ بِرَجُلَيْنِ فَحَبَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَضْبَاءَ لِرَحْلِهِ وَكَانَتْ مِنْ سَوَابِقِ الْحَاجِّ ثُمَّ إِنَّ الْمُشْرِكِينَ أَغَارُوا عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ فَذَهَبُوا بِهِ فِيهَا الْعَضْبَاءُ وَأَسَرُوا امْرَأَةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَكَانُوا إِذَا نَزَلُوا قَالَ أَبُو مُحَمَّد ثُمَّ ذَكَرَ كَلِمَةً إِبِلُهُمْ فِي أَفْنِيَتِهِمْ فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قَامَتْ الْمَرْأَةُ وَقَدْ نُوِّمُوا فَجَعَلَتْ لَا تَضَعُ يَدَيْهَا عَلَى بَعِيرٍ إِلَّا رَغَا حَتَّى أَتَتْ الْعَضْبَاءَ فَأَتَتْ عَلَى نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلُولٍ مُجَرَّسَةٍ فَرَكِبَتْهَا ثُمَّ تَوَجَّهَتْ قِبَلَ الْمَدِينَةِ وَنَذَرَتْ لَئِنْ اللَّهُ نَجَّاهَا لَتَنْحَرَنَّهَا قَالَ فَلَمَّا قَدِمَتْ عُرِفَتْ النَّاقَةُ فَقِيلَ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَوْا بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْبَرَتْ الْمَرْأَةُ بِنَذْرِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِئْسَمَا جَزَيْتِهَا أَوْ بِئْسَمَا جَزَتْهَا إِنْ اللَّهُ نَجَّاهَا لَتَنْحَرَنَّهَا لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ
عن محرر بن أبي هريرة، عن أبيه، قال: كنت مع علي بن أبي طالب لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى بأربع حتى صحل صوته: «ألا لا يدخل الجنة إلا نفس...
عن البراء بن عازب، قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه أن يدخل مكة، حتى قاضاهم على أن يقيم ثلاثة أيام، فلما كت...
عن ابن عباس، قال: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم عبدان من الطائف، فأعتقهما، أحدهما أبو بكرة»
عن جابر بن عبد الله، أنه قال: رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ، فقطعوا أبجله، فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار، فانتفخت يده فنزفه، فحسمه أخرى، فا...
أن عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على راحلته واقفا بالحزورة يقول: «والله، إنك لخير أرض الله، وأحب أرض...
قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الأموات، فإنهم أفضوا إلى ما قدموا»
عن ابن عباس، قال: لما كان يوم فتح مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية» وإذا استنفرتم فانفروا "
عن أبي هند البجلي، وكان من السلف، قال: تذاكروا الهجرة عند معاوية وهو على سريره، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع ا...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار»