2548- عن محرر بن أبي هريرة، عن أبيه، قال: كنت مع علي بن أبي طالب لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى بأربع حتى صحل صوته: «ألا لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، ولا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فإن أجله إلى أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة فإن الله بريء من المشركين ورسوله»
إسناده جيد
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْمُغِيرَةِ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَمَّا بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَادَى بِأَرْبَعٍ حَتَّى صَهَلَ صَوْتُهُ أَلَا لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَلَا يَحُجَّنَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَإِنَّ أَجَلَهُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِذَا مَضَتْ الْأَرْبَعَةُ فَإِنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ
عن البراء بن عازب، قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه أن يدخل مكة، حتى قاضاهم على أن يقيم ثلاثة أيام، فلما كت...
عن ابن عباس، قال: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم عبدان من الطائف، فأعتقهما، أحدهما أبو بكرة»
عن جابر بن عبد الله، أنه قال: رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ، فقطعوا أبجله، فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار، فانتفخت يده فنزفه، فحسمه أخرى، فا...
أن عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على راحلته واقفا بالحزورة يقول: «والله، إنك لخير أرض الله، وأحب أرض...
قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الأموات، فإنهم أفضوا إلى ما قدموا»
عن ابن عباس، قال: لما كان يوم فتح مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية» وإذا استنفرتم فانفروا "
عن أبي هند البجلي، وكان من السلف، قال: تذاكروا الهجرة عند معاوية وهو على سريره، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع ا...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار»
عن أبي هريرة، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة، مغلولة يداه إلى عنقه، أطلقه الحق أو أوبقه»